وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الدوحة ينظم معرض الصور الثاني ويكرم فرسان الصورة

نشر بتاريخ: 30/01/2015 ( آخر تحديث: 30/01/2015 الساعة: 14:12 )
غزة- معا - نظم مركز الدوحة لحرية الإعلام معرض الصور الثاني وحفل تكريم فرسان الصورة في الحرب الثالثة على قطاع غزة وذلك في قاعة "اسيا" بمجمع الشاليها غرب مدينة غزة.

وضم المعرض حوالي مائة صورة التقطها صحفيون مصورون فلسطينيون واجانب توثق مشاهد من يوميات حياة الصحفيين اثناء تغطية الحرب الاسرائيلية الثالثة وصورا للجرائم والانتهاكات التي تعرضوا لها، وبعضا من جوانب الحياة في قطاع غزة.

وتوج المعرض باقامة حفل تكريم للمصورين المشاركين في المعرض قدمه الاعلامي محمد العجلة والصحفية اسلام عماد الدين وحضره المئات من الشخصيات الوطنية والاكاديمية والحقوقية والثقافية والاهلية وطلبة الجامعات الى جانب الصحفيين والاعلاميين وممثلي منظمات مدنية ودولية.

وفي كلمة اسر شهداء الصحافة اكدت الدكتورة شيرين عابد زوجة الشهيد علي ابو عفش على ضرورة تحرك المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لتقديم قضايا امام محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب ضد الصحفيين، مشيرا الى معاناة اهالي الشهداء.

من جانبه طالب محمود الهمص الذي القى كلمة المصورين الصحفيين ضرورة دعم المصور الصحفي الفلسطيني وتوفير الامكانيات المناسبة لاسناده في مهمته التي من خلالها يفضح الانتهاكات ويوصل رسالة المدنيين للعالم.

وتمنى الهمص الشفاء العاجل للجرحى الصحفيين في الحرب الاخيرة وفي مقدمتهم حاتم موسى الذي كان يفترض ان يشارك في الحفل الا ان ضرورة استكمال علاجه في مستشفى بالقدس حال دون ذلك، كما تمنى للصحفي الجريح محمد عثمان النجاح في استكمال رحلة علاجه في بيروت التي يرعاها المركز.

وقال عادل الزعنون مدير مركز الدوحة لحرية الاعلام ان هدف المعرض هو تسليط الضوء على شريحة المصورين الصحفيين المحليين والعاملين بنظام القطعة (فري لانسر) الذين تعرضوا للانتهاكات من الاحتلال الاسرائيلي في اثناء تغطياتهم المهنية الميدانية في ظل عدم توفر الامكانيات الخاصة بالحماية مثل السترات الواقية والسيارات المصفحة.

وشدد على ضورة تكاثف كل الجهود الوطنية والدولية للضغط على حكومة اسرائيل من اجل وقف اعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين والاجانب العاملين في فلسطين، مؤكدا عى اهمية "عقد الدورات التدريبية اللازمة للصحفيين في السلامة المهنية.

وعرض خلال الحفل فيلمين الاول حول الشهيد "علي ابو عفش" الذي كان يشغل مديرا للبرامج في مركز الدوحة لحرية الاعلام بواقع خمس دقائق اما الثاني بعنوان "عيون الحقيقة3" الذي يوثق الحياة المهنية والإنسانية للصحفيين ،والانتهاكات والجرائم الاسرائيلية ضد حرية الاعلام في الحرب الاخيرة التي ارتقى فيها 17 شهيدا صحفيا وعشرات الجرحى الصحفيين الى جانب استهداف عدد من المؤسسات الاعلامية والتي ابرزها تدمير مقرات فضائية ومرئية الاقصى ومقرات اذاعية ومكاتب صحفية عديدة التي تعرض لها الصحفيون في الحرب.

كما تم بحضور النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري توزيع ميداليات ذهبية تكريما للمصورين المشاركين ولطاقم انتاج فيلم عيون الحقيقة3 الذي اخرجه حازم ابو حميد ونغم مهنا.

كما تم اختيار حوالي ثمانين صورة فوتوغرافية من بين مئات الصور التي تقدم بها صحفيون وصحفيات يعملون مع مؤسسات محلية غالبيتهم من فئة الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية واجانب غطوا الحرب الاخيرة.

كما تم تخصيص زاوية لمصوري وكالات الانباء العالمية رويترز واسوشيتدبرس وفرانس برس ضمت حوالي عشرين صورة تحكي عن واقع الصحفي الفلسطيني في الحرب وتركز على المخاطر التي يتعرض اليها الصحفيون خلال تغطية الحروب.

وابرز المعرض أسطورة الصحفي الفلسطيني في نقله الحقيقة للمجتمع الفلسطيني والعالم بعدسته التي كانت هدفا للنيران الاسرائيلية.