|
الخارجية تدين اغتيال الشاب أحمد إبراهيم نجار
نشر بتاريخ: 01/02/2015 ( آخر تحديث: 01/02/2015 الساعة: 17:52 )
رام الله - معا - دانت وزارة الخارجية بشدة اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الشاب اليافع أحمد إبراهيم نجار ( 19 عاماً ) من بلدة بورين، جنوب نابلس بحجة قيامه ومجموعة من الشبان الفلسطينيين برشق السيارات الإسرائيلية بزجاجات حارقة، وتعتبر الوزارة أن قتل الشاب الفلسطيني أحمد إبراهيم نجار هي جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال، في إطار سياساتها المتعمدة لتصفية أبناء شعبنا تحت حجج مختلفة من خلال إستغلال قوتها العسكرية بشكل بشع لقتل المواطنين الفلسطينيين العزل، الذين يدافعون عن أرضهم ويتصدون بطريقة سلمية لمحاولات سرقتها من قبل الإحتلال ومستوطنيه.
واكدت الوزارة مجدداً على أن الجرائم الإسرائيلية يجب ألا تمر بدون حساب وعقاب، وفي نفس الوقت، تلفت الوزارة انتباه المجتمع الدولي إلى عقم ليس فقط التحقيقات والمحاكم الإسرائيلية، بل أيضاً عقم أي آمال قد تبنى عليها لتحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين والقتلة، وأكبر دليل على ذلك هو اغلاق التحقيقات الإسرائيلية المزعومة حول مجزرة رفح التي راح ضحيتها أكثر من (150) فلسطينياً، والحاق دمار هائل بالمدينة، كما أعلن موقع " ن و جي" الإسرائيلي، وذلك تحت حجة عدم وجود أي أخطاء وبالتالي لن تتم محاسبة أي عسكري. إن دلَّ هذا على شيء فإنما يؤشر لطبيعة علاقات تكامل خطيرة وتآمرية ما بين الجانب القانوني والعسكري والسياسي في إسرائيل، للتغطية على جرائم الإحتلال. وبناءاً على ذلك تطالب الوزارة المجتمع الدولي وكذلك المحكمة الجنائية الدولية أن تَعِي طبيعة هذه العلاقة، ومدى تورط الجانب القانوني والمحاكم الإسرائيلية في الإحتلال وجرائمه. |