المزيني يحمل الاحتلال افشال صفقة تبادل الاسرى ذات المراحل الثلاث ويستبعد تنفيذ اي تبادل قبل عدة شهور
نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 12:29 )
غزة- معا- حمّل د. أسامة المزيني، القيادي في حماس والمتحدث الأبرز في قضية الجندي الاسير شاليط الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن افشال صفقة تبادل اسرى على ثلاث مراحل.
وشدد المزيني رفض الحركة التنازل عن سقف مطالبها لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال، لافتاً إلى تمسك حركة حماس بضرورة الإفراج عن (1000) أسير من ذوي الأحكام العالية.
وأوضح د.المزيني لـ"معا "أنه تم الاتفاق مع الاحتلال على الإفراج عن (1000) أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية، تحدد أسماءهم حركة حماس دون أي تدخل "إسرائيلي"، وهم مقسمون على مرحلتين، الأولى تقتضي الإفراج الفوري عن (350) أسيراً لحظة خروج الجندي الأسير جلعاد شاليط من مخبئة في غزة، و(100) يفرج عنهم لحظة وصوله لمصر، كون الاتفاق تم بوساطتها.
أما المرحلة الثانية فتقتضي الإفراج عن (550) أسيراً المتبقين من الصفقة بعد وصول الجندي لأهله في الفترة الواقعة ما بين أسبوعين إلى شهرين من لحظة وصوله"، واستطرد قائلاً: "في البداية استجاب الاحتلال لمطالبنا ولكن بعد أن سلمناه القائمة الأولى بأسماء 350 أسيراً تراجع ورفض الإفراج عن الأسرى الذين وردوا في القائمة باستثناء 40 أسيراً فقط قبل الإفراج عنهم".
وذكر د.المزيني أن الاحتلال طلب من حركة حماس أن تطرح قائمة جديدة تتضمن أسماء (350) أسيراً آخرين غير الذين ذكرت أسماؤهم في القائمة الأولى، مشدداً على رفض حركة حماس إجراء أي تغيير أو تعديل في قائمة الأسماء التي سلمتها في المرة الأولى، ونفى الأنباء التي تحدثت عن إتمام صفقة التبادل بداية شهر رمضان المقبل، وقال:" ما من وقت محدد لإتمام هذه الصفقة وهكذا صفقات تستغرق عامين، وفي أفضل الأحول ستستغرق شهوراً".
وقال:" نرفض تحديد مواعيد كاذبة ومضللة لأهالي الأسرى، ولا تبادل في الأفق القريب"، وأضاف:" هذه الصفقات عادة تحتاج لعامين لتتم وفي أفضل الأحوال ستستغرق صفقة تبادل شاليط عدة شهور".
وشدد المزيني رفض الحركة التنازل عن سقف مطالبها لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال، لافتاً إلى تمسك حركة حماس بضرورة الإفراج عن (1000) أسير من ذوي الأحكام العالية.
وأوضح د.المزيني لـ"معا "أنه تم الاتفاق مع الاحتلال على الإفراج عن (1000) أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية، تحدد أسماءهم حركة حماس دون أي تدخل "إسرائيلي"، وهم مقسمون على مرحلتين، الأولى تقتضي الإفراج الفوري عن (350) أسيراً لحظة خروج الجندي الأسير جلعاد شاليط من مخبئة في غزة، و(100) يفرج عنهم لحظة وصوله لمصر، كون الاتفاق تم بوساطتها.
أما المرحلة الثانية فتقتضي الإفراج عن (550) أسيراً المتبقين من الصفقة بعد وصول الجندي لأهله في الفترة الواقعة ما بين أسبوعين إلى شهرين من لحظة وصوله"، واستطرد قائلاً: "في البداية استجاب الاحتلال لمطالبنا ولكن بعد أن سلمناه القائمة الأولى بأسماء 350 أسيراً تراجع ورفض الإفراج عن الأسرى الذين وردوا في القائمة باستثناء 40 أسيراً فقط قبل الإفراج عنهم".
وذكر د.المزيني أن الاحتلال طلب من حركة حماس أن تطرح قائمة جديدة تتضمن أسماء (350) أسيراً آخرين غير الذين ذكرت أسماؤهم في القائمة الأولى، مشدداً على رفض حركة حماس إجراء أي تغيير أو تعديل في قائمة الأسماء التي سلمتها في المرة الأولى، ونفى الأنباء التي تحدثت عن إتمام صفقة التبادل بداية شهر رمضان المقبل، وقال:" ما من وقت محدد لإتمام هذه الصفقة وهكذا صفقات تستغرق عامين، وفي أفضل الأحول ستستغرق شهوراً".
وقال:" نرفض تحديد مواعيد كاذبة ومضللة لأهالي الأسرى، ولا تبادل في الأفق القريب"، وأضاف:" هذه الصفقات عادة تحتاج لعامين لتتم وفي أفضل الأحوال ستستغرق صفقة تبادل شاليط عدة شهور".