وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكي يبحث مع السنيورة توقعات مؤتمر الخريف الذي دعا اليه بوش

نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 13:14 )
بيت لحم - معا - استقبل الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة، رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، الذي قال بعد الاجتماع: "اللقاء مع الرئيس السنيورة تركز على ثلاثة مجالات هي: الحركة السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، حول ما هو متوقع في 15 تشرين الثاني من المؤتمر الدولي.

وقال زكي :"نحن لدينا ثلاثة أسئلة حول هذا الموضوع من كافة الأطراف، ونقوم بجهد متواصل حول التأكد من انعقاده في الوقت المحدد، وهل سيكون اجتماع، او لقاء، او مؤتمر، ثانيا من سيحضر هذا اللقاء او المؤتمر، ونحن نصر كفلسطينيين ان تحضر كافة الأطراف بما فيها سوريا ولبنان إذا كنا نريد حلا واستقرارا في المنطقة".

وأضاف: "نحن نرفض أي إعلان مبادئ جديد، ونريد ان يكون هناك اتفاق إطار أي ان ندخل في الحل النهائي وفي القضايا المؤجلة، ونحن نقوم باتصالات دولية وعربية لاستكمال الرؤية الفلسطينية لمواجهة أي تحد قادم. اما على صعيد نهر البارد فقد تأكدنا اليوم ان كل الطلاب الذين نجحوا بالشهادة الثانوية فان الجامعة اللبنانية مفتوحة لهم وفي مختلف فروعها، وهم سيعاملون كالطلبة اللبنانيين، ونحن مستعدون للتكفل بأي عجز حتى بالرسوم الرمزية التي تدفع.

وسيوجه الرئيس السنيورة رسالة الى كافة الأطراف المعنية والدول المانحة لعقد مؤتمر في العاشر من أيلول القادم لإعادة إعمار مخيم نهر البارد. وهذا يقطع الطرق حول كل التساؤلات القائمة حول إعادة إعمار المخيم. نحن نؤكد اليوم ان ما اتفقنا عليه مع الحكومة اللبنانية والرئيس السنيورة واللجان العاملة في هذا المجال هو إن النزوح مؤقت، والعودة مؤكدة، وستبدأ إجراءات إعادة بناء المخيم حالما ننتهي من العصابة والركام والألغام، وجرى اتصال من الرئيس أبو مازن خلال لقائي مع الرئيس السنيورة وتم خلاله التأكيد على التعاون الفلسطيني -اللبناني بهدف إعادة بناء المخيم.

كما بحثنا في موضوع التسهيلات للفلسطينيين خصوصا الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية فلسطينية، واتفقنا اليوم مع دولة الرئيس على إعطائهم فترة مؤقتة لتصحيح هذا الوضع بشكل او بأخر بالتعاون مع جهات كثيرة ساعدت في هذا المجال تجنبا لحالات إنسانية عاشت في البلد على مدى ثلاثين سنة دون ان تحمل أوراقها الشخصية او تمكنها من الزواج او التعلم".

وفي سؤال لزكي، هل نعتبر ان معنى ما تقوله يؤكد ان المعركة العسكرية في نهر البارد انتهت؟

أجاب: "المعركة ستنتهي، وهي مسألة أيام ووقت، ولا بد من ان تستمر الحياة، ونؤكد ان ما يشغل بال الفلسطينيين أو المحرضين الذين يقولون ان التجربة أثبتت ان المخيم الذي يهدم لا يتم بناؤه، وإذا كان بيننا وبين اللبنانيين صراع يمكن ان يكون ذلك، ولكن نحن واللبنانيين كنا ضحية إرهاب، ونحن نقاتل سويا ضد هذه الظاهرة الإرهابية، وبالتالي يجب ان لا نعاقب مرتين، والمخيم سيعاد بناؤه، وهو في حاجة إلى أموال كثيرة لذلك، وبدأ المانحون بدفع أموال زهيدة، ونحن نريد خلال الاجتماع الذي سيعقد في العاشر من الشهر القادم إعطائنا الأموال الكافية.