وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عصام بكر: على كندا تصحيح مواقفها تجاه الصراع في المنطقة

نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 18:18 )
رام الله - اكد عصام بكر القيادي في حزب الشعب الفلسطيني ان اعلان جون بيرد وزير الخارجية الكندي استقالته من منصبه، وعدم الترشح في الانتخابات العامة في كندا وانهاء حياته السياسية تعد نصرا جديدا لشعبنا وهزيمة لمعسكر القوى المناوئة لحقوقه المشروعة التي كلفها القانون الدولي ، وهي تشكل فرصة جديدة لكندا لمراجعة مواقفها الداعمة والمساندة للاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ، لا سيما مواقفها الاخير الداعم للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في تموز الماضي.

واشار بكر في تصريح صحفي تعقيبا على قرار بيرد الاستقالة من منصبة الى ان هذا هو مصير ونهاية من يقف في وجه حركة الشعوب التواقة للحرية والاستقلال ، ورحيل بيرد لن يكون مأسوف عليه على العكس ربما يشكل ذلك فرصة لتصحيح مسار المواقف الكندية تجاه الصراع في المنطقة ووقف مساندتها الدائمة في كافة المحافل الدولية بما فيها خلال التصويت على نيل الاعتراف بدولة فلسطين في المؤوسة الدولية وانحيازها السافر لدولة الاحتلال ومواصلة استيطانها غير الشرعي والمنافي لكافة الاعراف والمواثيق الدولية.

واكد بكر في تصريحه ان الفعالية التي نظمها نشطاء المقاومة الشعبية برام الله اثناء زيارة بيرد والتي كان احد المنظميين لها كانت بمثابة رسالة بالغة الاهمية ان كرامة شعبنا الوطنية وحقوقه ليست مسألة مساومة باي حال من الاحوال ، ومن هنا تأتي اهمية رفض استقبال بيرد في رام الله ، والدعوة لطرده نتيجة المواقف التي حملها خلال الفترة الماضية وتأييده العلني لما تمارسه دولة الاحتلال من جرائم حرب ومحاولاته التغطية على هذه الجرائم انسجاما مع موقف الولايات المتحدة الامريكية التي وفرت هي الاخرى الغطاء الكامل لدولة الاحتلال لاستمراار ومواصلة سياستها في الاراضي الفلسطينية.

وفي ختام تعقيبه حيا بكر نشطاء المقاومة الذين استقبلوا بيرد بما يليق به وكل من يحاول التطاول على حقوق شعبنا المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني الناجز في دولة كاملة السيادة وعاصمتها االقدس الشرقية ، مشددا على استمرار الفعاليات والانشطة لمواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته التي اصبحت مكشوفة على امتداد العالم ولا يمكن استمرار الكيل بمكيالين وعدم التفريق بين الضحية والجلاد ويصر البعض على الانحياز للاحتلال بدلا من مساندة حقوق الشعوب المقهورة ونضالها المشروع لنيل حريتها.