تقرير: 151 اعتداءً لجيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 16:07 )
رام الله - معا - أكد مركز المعلومات في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم خلال شهر كانون الثاني المنصرم، وبلغ مجمل هذه الاعتداءات ما يقرب عن 151 اعتداء نفذته قوات الاحتلال ومستوطنيه، في اشارة واضحة على سياسة العداء والحقد الاسرائيلي المتجذر تجاه الشعب الفلسطيني.
ووفقا للتقرير الصادر عن المركز، فان هذه الاعتداءات بعنجهيتها تتخذ القالب العنصري، ولا سيما اعتداءات المستوطنين التي بلغت نحو 54 اعتداء، نجم عنها حوالي 12 إصابة كان من بينها الطفل ابراهيم جمال غيث 14 عاماً من حي الثوري بمدينة القدس بعد الاعتداء عليه، والطفلين خالد الصويص 16 عاما من حي طور، ويامن محمود دروبي 5 أعوام من طولكرم في حالات دهس متفرقه قام بها المستوطنون، بالاضافة لاصابة المواطنين عز الدين بني جابر وفلاح بني جابر بجراح واصابة المواطن يوسف ديرية بحالة اخناق بعد ان قامت مجموعة من المستوطنين باطلاق النار عليهم في منطقة العرمة، واصيب اسحق حسن حامد من الخليل برضوض بعد ان رشق المستوطنين الحجارة باتجاه سيارات المواطنين.
ويؤكد التقرير: لم تقف عربدة المستوطنين واعتداءاتهم عند هذا الحد، فقد كشف التقرير بان مجموعة من المستوطنين وعلى مدار نحو اسبوع قامت باقتلاع نحو 5000 شتلة زيتون تمت زراعتها حديثا في اراضي المواطنين التابعة لبدة ترمسعيا الواقعة قرب البؤرة الاستيطانية "عادي عاد "بالاضافة الى اقتلاع مئات اشجار الزيتون وتقطيع اغصانها في مناطق اخرى ، كما وسجل التقرير قيام مستوطن في المنطقة الرعوية افجم شرق بلدة عقربا بوضع مواد سامة في حوض ماء لشرب الاغنام ما ادى الى نفوق 16 راس غنم تعود ملكيتها للمواطن محمد ابراهيم ميادنة.
واستمرارا لمسلسل الاعتداءات اليومية يكشف التقرير عن إصابة 18 مواطنين خلال مسيرات الحراك الشعبي الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان كان من بينهم اثنين من المتضامنين الاجانب، بالاضافة لاصابة المئات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، لا تزال السلطات الإسرائيلية تمضي في سياساتها العنصرية الممنهجة ضد الفلسطينيين ولاسيما في قيامها بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، فوفقا للتقرير بلغ مجموع عمليات الهدم خلال الشهر الماضي 75 عملية هدم توزعت على: 11 عملية في القدس، 14 في الخليل، 18 في أريحا، 9 في رام الله، 20 في طوباس و3 في بيت لحم.
في الوقت ذاته أخطرت قوات الاحتلال ما يقرب عن 67 منزل ومنشأة توزعت على 19 إخطار في محافظة الخليل و18 إخطاراً في أريحا و19 اخطاراً في القدس، و3 جنين، و6 في رام الله ، و5 في مدينة طوباس واخطارا واحدا في طولكرم، هذا ووزعت قوات الاحتلال اخطار إخلاء مؤقت لـــ (23) عائلة فلسطينية في الاغوار الشمالية لغرض اجراء التدريبات العسكرية.
وفيما الأرض الفلسطينية التي تكتوي بنار الاحتلال وجرائمه، فييرصد التقرير قيام قوات الاحتلال باقتحام خربة عاطوف ومداهمة حديقة الشهيد الوزير زياد ابو عين هناك واقتلاع الاشجار المزروعة فيها وتجري اراضيها، والحقت اضرارا مادية في المحاصيل الزراعية التابعة للمواطنين ، بالاضافة لقيامها بتدمير ومصادرة خط مياه قيد الانشاء بطول 1000م يبدأ من قرية عاطوف وصولا لخربة يرزا.
وفي سياق متصل، طرحت وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية عطاءات لبناء نحو (450 ) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الكانا والفي منشي وكريات اربع جنوب وشمال الضفة، بالاضافة لنصب (15) كرفان في جيوس ، واعمال حفر ووضع اساسات في مستوطنة" عادي عاد " و"ايش كودش".
وبينما المسجد الأقصى والأماكن الدينية هي الأخرى في مرمى نار الاحتلال يذكر التقرير ان حوالي (20) عملية اقتحام للمسجد الأقصى المبارك أصيب خلالها المئات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ووفقا للتقرير الصادر عن المركز، فان هذه الاعتداءات بعنجهيتها تتخذ القالب العنصري، ولا سيما اعتداءات المستوطنين التي بلغت نحو 54 اعتداء، نجم عنها حوالي 12 إصابة كان من بينها الطفل ابراهيم جمال غيث 14 عاماً من حي الثوري بمدينة القدس بعد الاعتداء عليه، والطفلين خالد الصويص 16 عاما من حي طور، ويامن محمود دروبي 5 أعوام من طولكرم في حالات دهس متفرقه قام بها المستوطنون، بالاضافة لاصابة المواطنين عز الدين بني جابر وفلاح بني جابر بجراح واصابة المواطن يوسف ديرية بحالة اخناق بعد ان قامت مجموعة من المستوطنين باطلاق النار عليهم في منطقة العرمة، واصيب اسحق حسن حامد من الخليل برضوض بعد ان رشق المستوطنين الحجارة باتجاه سيارات المواطنين.
ويؤكد التقرير: لم تقف عربدة المستوطنين واعتداءاتهم عند هذا الحد، فقد كشف التقرير بان مجموعة من المستوطنين وعلى مدار نحو اسبوع قامت باقتلاع نحو 5000 شتلة زيتون تمت زراعتها حديثا في اراضي المواطنين التابعة لبدة ترمسعيا الواقعة قرب البؤرة الاستيطانية "عادي عاد "بالاضافة الى اقتلاع مئات اشجار الزيتون وتقطيع اغصانها في مناطق اخرى ، كما وسجل التقرير قيام مستوطن في المنطقة الرعوية افجم شرق بلدة عقربا بوضع مواد سامة في حوض ماء لشرب الاغنام ما ادى الى نفوق 16 راس غنم تعود ملكيتها للمواطن محمد ابراهيم ميادنة.
واستمرارا لمسلسل الاعتداءات اليومية يكشف التقرير عن إصابة 18 مواطنين خلال مسيرات الحراك الشعبي الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان كان من بينهم اثنين من المتضامنين الاجانب، بالاضافة لاصابة المئات بحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، لا تزال السلطات الإسرائيلية تمضي في سياساتها العنصرية الممنهجة ضد الفلسطينيين ولاسيما في قيامها بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، فوفقا للتقرير بلغ مجموع عمليات الهدم خلال الشهر الماضي 75 عملية هدم توزعت على: 11 عملية في القدس، 14 في الخليل، 18 في أريحا، 9 في رام الله، 20 في طوباس و3 في بيت لحم.
في الوقت ذاته أخطرت قوات الاحتلال ما يقرب عن 67 منزل ومنشأة توزعت على 19 إخطار في محافظة الخليل و18 إخطاراً في أريحا و19 اخطاراً في القدس، و3 جنين، و6 في رام الله ، و5 في مدينة طوباس واخطارا واحدا في طولكرم، هذا ووزعت قوات الاحتلال اخطار إخلاء مؤقت لـــ (23) عائلة فلسطينية في الاغوار الشمالية لغرض اجراء التدريبات العسكرية.
وفيما الأرض الفلسطينية التي تكتوي بنار الاحتلال وجرائمه، فييرصد التقرير قيام قوات الاحتلال باقتحام خربة عاطوف ومداهمة حديقة الشهيد الوزير زياد ابو عين هناك واقتلاع الاشجار المزروعة فيها وتجري اراضيها، والحقت اضرارا مادية في المحاصيل الزراعية التابعة للمواطنين ، بالاضافة لقيامها بتدمير ومصادرة خط مياه قيد الانشاء بطول 1000م يبدأ من قرية عاطوف وصولا لخربة يرزا.
وفي سياق متصل، طرحت وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية عطاءات لبناء نحو (450 ) وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الكانا والفي منشي وكريات اربع جنوب وشمال الضفة، بالاضافة لنصب (15) كرفان في جيوس ، واعمال حفر ووضع اساسات في مستوطنة" عادي عاد " و"ايش كودش".
وبينما المسجد الأقصى والأماكن الدينية هي الأخرى في مرمى نار الاحتلال يذكر التقرير ان حوالي (20) عملية اقتحام للمسجد الأقصى المبارك أصيب خلالها المئات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.