وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طالبات ضواحي القدس ورام الله يشاركن بعرض مسرحي غنائي يُخلد إرث غاثري

نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا - شارك المئات من طالبات مدارس مديريتي ضواحي القدس ورام الله والبيرة، اليوم، في العرض المسرحي الغنائي الذي نظمته القنصلية الأمريكية العامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في مدرجات قصر رام الله الثقافي، والذي حمل عنوان "وودي غاثري: المغني الشعبي الأمريكي".

وجسد هذا العرض الفني حياة المغني الراحل غاثري وواقع الظروف التي مرت بها الولايات المتحدة خلال القرن المنصرم.

وخلال العرض الذي امتد لقرابة الساعتين تفاعلت الطالبات مع المسرحية الغنائية خاصة بعد تقديم اغنية غاثري الشهيرة "هذه الأرض أرضك".

وحضر العرض مستشارة وزيرة التربية للشؤون الأكاديمية د. سكينة عليان، ومساعد القنصل الأمريكي للشؤون الثقافية والتربوية رايتشل ليزلي، ومسؤولة الفعاليات الثقافية في القنصلية سوزان النمري، ومدير تربية ضواحي القدس باسم عريقات، وعدد من المعلمات وممثلي مديريتي ضواحي القدس ورام الله.

وفي كلمتها، أكدت عليان أن هذا العرض الفني يجسد الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الدولية والممثليات الأجنبية خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الوزارة في سبيل إطلاع الطلبة على الثقافات العالمية والتعرف على الفنون الراقية التي تعبر عن معاناة الشعوب وطموحاتها نحو التحرر والاستقلال.

بدورها، أشارت ليزلي إلى أن هذا العرض يأتي في إطار الجهود والفعاليات التي تنفذها القنصلية الأمريكية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الشريكة، لافتةً إلى المضامين والقيم التي تتضمنها المسرحية والتي تسلط الضوء على حياة الفنان غاثري، وتخليداً لارثه الثقافي الجمعي، الأمر الذي يمثل معاناة المواطنين الفقراء في أمريكا خلال القرن الماضي.

وقامت بعض الطالبات بتوجيه أسئلة لأعضاء الفرقة حول الظلم والقهر والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وسياساته وانتهاكاته خاصة بحق الأطفال والطلبة، بالإضافة إلى دعوة الشعب الأمريكي إلى الضغط والتأثير على سياسات الإدارة الامريكية وعدم انحيازها ودعمها لدولة الاحتلال، وضرورة تعزيز التضامن والتأييد للقضية الفلسطينية العادلة وشعبنا.

وفي ختام العرض، شاركت بعض الطالبات بأداء أغنية مشتركة مع الفرقة، بالاضافة إلى تقديم فقرات فنية عبرن من خلالها عن التراث الشعبي الفلسطيني، وتوق شعبنا ورغبته بالتحرر والاستقلال والعيش بدولة حرة مستقلة أسوة بدول العالم.