افتتاح مركز "خضوري للإبداع في التعلم والتعليم بالتعاون مع الاميديست
نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 03/02/2015 الساعة: 16:20 )
طولكرم- معا - افتتحت جامعة فلسطين التقنية – خضوري، اليوم مركز "خضوري للإبداع في التعلم والتعليمKCLTI " بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بملغ مقداره 250 ألف دولار ضمن برنامج تطوير الأكاديميين الفلسطينيين الذي تديره مؤسسة الامديست، عبر تزويد المركز بكافة التجهيزات الضرورية وتأهيل مجموعة من الكوادر في الجامعة لتقود عملية التطوير فيها لرفع كفاءة عملية التعليم والتعلم والوصول بجودة التعليم في الجامعة الى مستويات عالمية.
وتم افتتاح المركز بحضور رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني ومدير برنامج التطوير الأكاديميين الفلسطينيين الامديست د.جون نايت، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سامر سعد وعدد من مدراء المراكز في الجامعات الفلسطينية وأكاديمي الجامعة.
وفي هذا السياق وصف أ.د. عورتاني في كلمة له افتتاح المركز بالانجاز النوعي لجامعة فلسطين التقنية – خضوري، وقيمة إضافية وهامة تسهم في تعزيز الريادية والإبداع في مجتمع الجامعة من خلال فتح الآفاق أمام الطلبة والباحثين والأكاديميين، في كافة المجالات وخاصة التعليمية منها.
وأشاد بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة الامديست على دعمهم المتواصل للجامعة وبرامجها التطويرية المختلفة وخاصة في مجالات الريادة والإبداع.
وبين د.عورتاني بان المركز ومن خلال تجهيزاته التطبيقية العصرية والتسهيلات سيوفر بيئة داعمة ومحفزة للتعليم والإبداع في كافة المجالات، الأمر الذي سيمكن الجامعة من خلال مركزها من التشبيك والتفاعل مع اقرانها من المراكز والمؤسسات المهتمة في التعليم والإبداع على المستوىين المحلي والدولي.
وأوضح د. عورتاني أن أولى بوادر نجاحات مركز خضوري للإبداع في التعلم والتعليم تمثلت في عقد مؤتمر الإبداع في التعلم والتعليم: من السياسة إلى الممارسة والذي عقد في الفترة من 14-17/12/2014 بمشاركة ما يزيد عن 8 متحدثين رئيسيين دوليين و30 مشاركه علميه من قبل مجموعه من الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين.
من جانبه بين د.نايت مدى أهمية إنشاء مراكز التميز في التعليم والتعلم والتي سيكون لها اثر ايجابي في رفع مستوى التعليم العالي في فلسطين، ليس فقط لمصلحة الجيل الحالي من الطلبة الفلسطينيين بل لصالح الأجيال القادمة.
بدوره دعا مدير المركز د.سامر النجار زملائه في الجامعة الى الاستفادة القصوى من امكانيات المركز الجديد، لتحقيق غايات الجامعة التطويرية عبر رفع مستوى المجتمع الجامعي من أكاديميين وطلبة في مجالات نقل المعرفة العصرية واعداد خريجي الجامعة لمواكبة المتطلبات التي تفرضها التغيرات المتسارعة في التكنولوجيا السائدة في سوق العمل سواء على المستوى المحلي والدولي.
وتم افتتاح المركز بحضور رئيس الجامعة أ.د. مروان عورتاني ومدير برنامج التطوير الأكاديميين الفلسطينيين الامديست د.جون نايت، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سامر سعد وعدد من مدراء المراكز في الجامعات الفلسطينية وأكاديمي الجامعة.
وفي هذا السياق وصف أ.د. عورتاني في كلمة له افتتاح المركز بالانجاز النوعي لجامعة فلسطين التقنية – خضوري، وقيمة إضافية وهامة تسهم في تعزيز الريادية والإبداع في مجتمع الجامعة من خلال فتح الآفاق أمام الطلبة والباحثين والأكاديميين، في كافة المجالات وخاصة التعليمية منها.
وأشاد بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة الامديست على دعمهم المتواصل للجامعة وبرامجها التطويرية المختلفة وخاصة في مجالات الريادة والإبداع.
وبين د.عورتاني بان المركز ومن خلال تجهيزاته التطبيقية العصرية والتسهيلات سيوفر بيئة داعمة ومحفزة للتعليم والإبداع في كافة المجالات، الأمر الذي سيمكن الجامعة من خلال مركزها من التشبيك والتفاعل مع اقرانها من المراكز والمؤسسات المهتمة في التعليم والإبداع على المستوىين المحلي والدولي.
وأوضح د. عورتاني أن أولى بوادر نجاحات مركز خضوري للإبداع في التعلم والتعليم تمثلت في عقد مؤتمر الإبداع في التعلم والتعليم: من السياسة إلى الممارسة والذي عقد في الفترة من 14-17/12/2014 بمشاركة ما يزيد عن 8 متحدثين رئيسيين دوليين و30 مشاركه علميه من قبل مجموعه من الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين.
من جانبه بين د.نايت مدى أهمية إنشاء مراكز التميز في التعليم والتعلم والتي سيكون لها اثر ايجابي في رفع مستوى التعليم العالي في فلسطين، ليس فقط لمصلحة الجيل الحالي من الطلبة الفلسطينيين بل لصالح الأجيال القادمة.
بدوره دعا مدير المركز د.سامر النجار زملائه في الجامعة الى الاستفادة القصوى من امكانيات المركز الجديد، لتحقيق غايات الجامعة التطويرية عبر رفع مستوى المجتمع الجامعي من أكاديميين وطلبة في مجالات نقل المعرفة العصرية واعداد خريجي الجامعة لمواكبة المتطلبات التي تفرضها التغيرات المتسارعة في التكنولوجيا السائدة في سوق العمل سواء على المستوى المحلي والدولي.