وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استشهاد الطيار الاردني على يد تنظيم داعش

نشر بتاريخ: 03/02/2015 ( آخر تحديث: 04/02/2015 الساعة: 01:07 )
استشهاد الطيار الاردني على يد تنظيم داعش
بيت لحم - تقرير معا- نشر تنظيم داعش اليوم شريط فيديو يظهر فيه عملية احراق الطيار الاردني معاذ الكساسبة.

وأعلنت القوات المسلحة الاردنية في بيان رسمي اغتيال الشهيد الكساسبة على يد تنظيم داعش الارهابي في 3 كانون الثاني الماضي.

وتوعد الجيش الأردني بالانتقام من قتلة الطيار وأكد أن "دمه لن يذهب هدرا وأن القصاص سيكون بحجم المصيبة".

ووقع الطيار الأردني الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم داعش صباح الأربعاء 24 كانون الأول 2014، بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرقي سوريا.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني ان " داعش الارهابي كان يسوف قضية الشهيد الكساسبة خلال الفترة الماضية لذلك كنا حريصين على اي دليل يظهر سلامة الطيار الكساسبة".

أدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ما اقدمت عليه "داعش" في اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة، باحراقه وهو على قيد الحياة، واعتبرت ان هذا الاسلوب الوحشي لا يمت للاديان والانسانية بصلة، مشددة على ان فلسطين قيادة وحكومة وشعبا ضد التطرف والارهاب، وتنحاز لجانب الأردن الشقيق ضده وضد الجرائم الوحشية.

وقدمت الحكومة أحر التعازي للأردن ملكا وشعبا، ولأهل الشهيد وعائلته الكرام، سائلة المولى ان يتغمده برحمته ويدخله جنة النعيم، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

وشددت الحكومة على ثقتها الكبيرة بالأردن في تجاوز المصاعب، وتمنت ان ينعم الله على هذا البلد الشقيق بالأمن والاستقرار.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية د. رياض المالكي عن ادانته الشديدة الجريمة البشعة.

وقال لـ معا "نقف مع الشعب الأردني في مصابه ونعتبره مصابنا أيضا في فلسطين. ندعم الأردن في أي إجراء سيأخذه لحماية أبنائه ولمنع تكرار أي إعتداء محتمل. نحن مع الأردن في هذه الحرب. ندعو الله أن يحمي الأردن وشعبه".

بدوره، دان الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري "هذا العمل الاجرامي الذي يمس الانسانية وبهذه الطريقة البشعة.

وقال لوكالة معا "قلوبنا ومشاعرنا وتضامننا مع اسرة الشهيد والشعب والحكومة الاردنية في هذا المصاب الجلل الذي اصابنا نحن ايضا"

وأضاف "على العالم وكل الاحرار أن يتحالفوا من اجل انهاء ظواهر التطرف واللاانسانية التي تؤدي لقتل الابرياء".

وقال ان "أي عمل تحريضي على القتل والعنف والطائفية نحاكمه ونحاسبه ونلاحقه في اطار القانون"

واكد "انه لا يوجد اي مظاهر لداعش في الضفة وانما فقط اراء لاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي تم معالجتها وفق الاصول"

وتابع "ان المؤسسة الامنية تراقب بحذر أي مظاهر للعنف في بلادنا".

من ناحيته، قال النائب محمد دحلان ان "إغتيال الطيار العربي الأردني معاذ الكساسبة حرقاً من قبل عصابات داعش يؤكد للمرة الألف بأن هذه المجموعات المتوحشة ليست أكثر من أدوات جريمة منظمة تهدف من وراء ضراوة القسوة إلى كسر إرادة من يتصدون لهم في العراق و سوريا و لبنان و سيناء ، و إلى إشاعة الخوف و الهلع في صفوف مجتمعاتنا".

وأضاف "إختيار هذه العصابات الإجرامية لأسلوب الحرق الوحشي للشهيد معاذ يثبت أن لا صلة و لا علاقة بينها و بين قيم و تقاليد الدين الإسلامي الحنيف، ويلقي المزيد من المسؤولية على عاتقنا جميعاً دولاً وحكومات وشعوب في حتمية مواجهة هولاء القتلة بالأسلوب الوحيد الذي يفهمونه".

وتوجه دحلان "في هذه اللحظات المؤلمة بأحر التعازي لأسرة و محبي الشهيد معاذ ، و إلى كل أبناء الشعب الأردني الشقيق و إلى القيادة الاردنية، و إلى القوات المسلحة الاردنية الباسلة للدور المميز الذي تقوم به في مواجهة الإرهاب داخل و خارج الاردن، و كلي أمل بأننا سننهض جميعاً لمواجهة هذه الزمرة البربرية المتوحشة في جحورهم، و في كل أماكن انتشارهم" .

وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يوم الثلاثاء، الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم 'داعش' الإرهابي بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والتي تؤكد من جديد أن هذه الحركة الارهابية الخطيرة لا تمت لأي ديانة سماوية بأية صلة ، بل حركة تشكل خطرا على الانسانية باكملها .

واضافت الجبهة نقدم التعازي للاردن ملكا وحكومة وشعبا ولعائلة الطيار الكساسبة ، فما تم اليوم هو جريمة بشعة بحق الانسانية ، وعلى المجتمع الدولي محاربة هذه الافكار المتوحشة الظلامية.

وأضافت الجبهة إن الاديان السماوية وفي مقدمتها الدين الاسلامي تقوم على المحبة والتسامح ، وأن ما تقوم به داعش لا يمت للاسلام بصلة ، بل هي حركة ظلامية تحمل افكار للخراب والدمار.

ودعت الجبهة كافة القوى السياسية العربية التقدمية الى محاربة هذا الفكر الظلامي ونشر قيم الحرية والتعددية ومواجهة التطرف باشكاله المختلفة .

واعربت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن عن شجبها واستنكارها لهذا "العمل الاجرامي الذي قامت به داعش باعدام الطيار معاذ الكساسبة".

وأبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين تعازيها الحارة لأسرة الشهيد البطل معاذ الكساسبة، وللشعب الأردني الشقيق وللقوات المسلحة الأردنية والقيادة الاردنية الشقيقة، حيث قالت شبيبة فتح في بيانها بان الجريمة البشعة التي لا يمكن وصفها بحق الشهيد معاذ كساسبة إنما تؤكد من جديد حجم المخاطر التي تحاك لامتنا العربية من المحيط الى الخليج، وخطورة الفكر الظلامي الذي يحاول أن يفرض أجندته التكفيرية على الأمة،هذا الفكر الذي يتعارض بشكل صارخ مع جوهر الدين الاسلامي الحنيف، مشيرة بأن الشهيد البطل معاذ الكساسبة نسر الاردن الشامخ، سيبقى منارة ورمزا للمقاتل الحر الوفي والشجاع، الذي قدم روحه في سبيل حماية أمته العربية والحفاظ على أمن وأحلام المواطنين من غول التطرف والظلام وثقافة الموت والغاء الاخر.

واكدت شبيبة فتح في بيانها بان دماء الشهيد معاذ الكساسبة تخط على الامة العربية والاسلامية جمعاء، وعلى كل احرار العالم، الوقوف صفا واحدا ويدا بيد لنشر ثقافة الحياة والنور، مقابل ثقافة الظلام والموت، التي يحاول القتلة نشرها في مختلف دول امتنا العربية والإسلامية، مؤكدة ثقتها بأن امتنا وبهمة ابنائها ووحدتهم سينتصرون على القتلة.

وأدانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي.

واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجددا حقيقة المنهجية الظلامية والإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي، الذي يتخذ من القتل وسفك الدماء والسبي والاغتصاب والتكفير .. أسلوبا لتمرير أفكاره العدمية، وسياساته الإجرامية التخريبية، وسياسات من يدعمه ومن يموله ويقف من ورائه، والتي تهدف بمجملها الى إدخال المنطقة في صراعات طائفية ودينية وعرقية، لتقويض دولها، وتبديد مقدرات شعوبها، وطمس آمالها وأحلامها بالحرية وبناء مجتمعات تسودها العدالة والمساواة، وإجهاض تطلعاتها المشروعة بإقامة نظم سياسية قادرة على تحقيق تطلعات الحضارية.

ورأت الجبهة أن الرد الحقيقي على هذه وغيرها من الجرائم البشعة التي ترتكبها داعش وكافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وكذلك ما ترتكبه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، يجب أن يبدأ بتوحيد كافة الجهود العربية والإسلامية والأممية المخلصة، لتجفيف منابع الإرهاب الحقيقي في المنطقة والعالم، وذلك عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لأرض فلسطين أولا، وتمكين شعبنا من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها نيل حريته، وتحقيق عودته الى دياره التي شرد منها، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك لإدراكنا الأكيد بان هذا الاحتلال يشكل البؤرة الأساس لنمو وظهور واتساع رقعة الإرهاب في المنطقة والعالم.

وقدم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس تعازيه الحارة الى اسرة الشهيد معاذ الكساسبة وخاصة الى والدته ووالده الذين تعرفنا عليهم عن قرب خلال زيارتنا الاخيرة الى الاردن، كما ونعزي عائلته وزملاءه واصدقاءه وعموم ابناء الشعب الاردني الكريم، وقد استنكر حنا عملية اعدام الشهيد معاذ والتي تمت بطريقة همجية غير انسانية تدل على ان ما قاموا بهذا العمل لا يوجد عندهم اي وازع انساني او اخلاقي.

واقال "إننا نعبر عن تضامننا مع اسرة الشهيد معاذ وقد شاهد العالم بأسره هذه الصور المروعة لعملية الاعدام حرقا، والتي ان دلت على شيء فهي تدل على أن الفعلة وإن كانوا يظهرون كبشر الا انهم وحوش مفترسة لا تؤمن بأي قيم دينية أو أخلاقية أو حضارية".

وضاف "ان هؤلاء الذين احرقوا الشهيد معاذ هم ذاتهم الذين يريدون احراق امتنا العربية وتدمير حضارتنا وثقافتنا وقيمنا .

دان النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، جريمة اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، التي نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي، بأبشع الصور التي تقشعر لها الأبدان، مقدماَ تعازيه الحارة للاردن، ملكاً وحكومة وشعباً ولعائلة الشهيد الكساسبة.

وقال الصالحي في بيان صحافي، ان حزب الشعب الفلسطيني يدين بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي تعرض لها الطيار الاردني الشهيد معاذ الكساسبه، حراقاَ وهو على قيد الحياة.

وأضاف : أن شعبنا الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم يدينون هذه الجريمة النكراء التي تتنافى وكل الشرائع السماوية والتعاليم الدينية والقيم الانسانية كافة.

وفيما أعرب الصالحي عن التضامن مع الشعب الاردني الشقيق، توجه وحزبه بأحر التعازي والمواساة للاردن، ملكاً وحكومة وشعباً ولذوي الشهيد الكساسبة.

وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وقوفها إلى جانب الشعب الأردني الشقيق في مواجهته وكفاحه ضد المجرمين الإرهابيين.

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، عقب الإعلان عن قتل 'داعش' للطيار الأردني معاذ الكساسبة، مساء اليوم الثلاثاء، 'إن الفعل الهمجي الذي أقدمت عليه داعش بحق روح إنسانية، جريمة ضد المسلمين والإنسانية لا يمكن لعقل آدمي تصورها، لبشاعتها ووحشية مرتكبيها الخارجين على قوانين وآداب الناموس الإنساني والعقائد السماوية، والقيم الأخلاقية'.

وطالبت الحركة، العرب والمسلمين الانتصار لإنسانية الإسلام وقيمه النبيلة، والثورة على المجرمين أينما كانوا، مشددة على 'المصير المشترك بين الشعبين الفلسطيني والأردني، وإدانتها واستنكارها للجريمة التي استهدفت، عبر جريمة اغتيال الطيار الأردني الكساسبة، ضرب صمود الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية في وجه الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وإحداث الفوضى وإيصال نارها إلى فلسطين'.

وأشار البيان إلى أوجه تشابه العقلية والأساليب بين المستوطنين المتطرفين اليهود الذين أحرقوا الفتى المقدسي محمد أبو خضير حيا، وبين مجرمي 'داعش' الذين اغتالوا المواطن الأردني الطيار معاذ الكساسبة 'حرقا'، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له، فالجريمتان تؤكدان أن للمجرمين رحما شيطانيا واحدا يخرجون منه لسفك الدماء الإنسانية البريئة إرضاء لشهواتهم ورغباتهم وغرائزهم'.

وحيت الحركة موقف الشعب الأردني وقيادته المتحدي للإرهاب، مؤكدة وقوفها وشعبنا معه في هذا التحدي المصيري.

وأدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، معتبرتا أن الجريمة التي ارتكبها "داعش" لا تمت للقيم والأخلاق الإسلامية والعربية بصلة.

وقالت حركة المبادرة، أننا نتوجه بالعزاء للشعب الأردني ولعائلة الكساسبة ونؤكد على وقوفنا إلى جانب الأردن حكومة وشعبا، ونشاركهم حزنهم في هذا المصاب الجلل.

واعتبر الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن جريمة قتل الكساسبة بإحراقه وهو على قيد الحياة أسلوب وحشي ومقزز لا يمت للأديان والإنسانية بصلة ، وأنها جريمة يندى لها الجبين.

يتبع ...