وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تدين قتل معاذ كساسبة

نشر بتاريخ: 04/02/2015 ( آخر تحديث: 04/02/2015 الساعة: 11:37 )
رام الله- معا - أدانت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي.

واعتبرت الجبهة في بيان صحفي "أن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجدداً حقيقة المنهجية الظلامية والإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي، الذي يتخذ من القتل وسفك الدماء والسبي والاغتصاب والتكفير أسلوبا لتمرير أفكاره العدمية، وسياساته الإجرامية التخريبية، وسياسات من يدعمه ويموله ويقف من ورائه، والتي تهدف بمجملها الى إدخال المنطقة في صراعات طائفية ودينية وعرقية، لتقويض دولها، وتبديد مقدرات شعوبها، وطمس آمالها وأحلامها بالحرية وبناء مجتمعات تسودها العدالة والمساواة، وإجهاض تطلعاتها المشروعة بإقامة نظم سياسية قادرة على تحقيق تطلعات الحضارية".

ورأت الجبهة أن الرد الحقيقي على هذه وغيرها من الجرائم التي ترتكبها داعش وكافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وكذلك ما ترتكبه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، يجب أن يبدأ بتوحيد كافة الجهود العربية والإسلامية والأممية المخلصة، لتجفيف منابع الإرهاب الحقيقي في المنطقة والعالم، وذلك عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لأرض فلسطين أولا، وتمكين شعبنا من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها نيل حريته، وتحقيق عودته الى دياره التي شرد منها، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ، وذلك لإدراكنا الأكيد بأن هذا الاحتلال يشكل البؤرة الأساس لنمو وظهور واتساع رقعة الإرهاب في المنطقة والعالم.

من جهته اعتبر واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة، أن جريمة مقتل معاذ على يد تنظيم داعش، هي جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وفاقت بشاعتها كافة المقاييس والتصورات، وتستلزم من كافة شعوب ودول المنطقة، وأحرار العالم، وجميع القوى التقدمية المحبة للسلام والمناهضة للإرهاب، والوقوف أمامها ملياً وصفاً واحداً، لاستخلاص الدروس والعبر، واختيار الطرق والوسائل الناجعة لمواجهة كافة أشكال الإرهاب في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب الإسرائيلي الذي تمارسه حكومة وجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين الاستعماريين في فلسطين.

وتقدم واصل أبو يوسف باسمه وباسم قيادة وكوادر الجبهة في الوطن وأماكن اللجوء والشتات، بواجب العزاء من الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً، ومن عموم آل الكساسبة بمصابهم الجلل.