|
التعليم بغزة تشرع بخطوات لتفعيل "مفهوم المدرسة الفاعلة" في المدارس
نشر بتاريخ: 04/02/2015 ( آخر تحديث: 04/02/2015 الساعة: 14:07 )
غزة-معا - شرعت وزارة التربية والتعليم العالي بخطوات إجرائية لتفعيل مفهوم “المدرسة الفاعلة” في المدارس بقطاع غزة.
وعقدت الإدارة العامة للإدارات التربوية بمقر وزارة التعليم بغزة ورشة موسعة لنخبة من مدراء المدارس الدنيا والعليا والثانوية للتشاور حول المواصفات والمرتكزات والمعايير الحديثة للمدرسة الفاعلة من أجل تطبيقها في المدارس. وحضر الورشة د. أنور البرعاوي وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المساعد للشؤون الإدارية والمالية، ود. فتحي كلوب مدير عام الإدارات التربوية، وأ. سليمان شعث مدير دائرة الإدارات التربوية، وأ. جواد صالحة رئيس قسم متابعة المديريات، وأ. عدلة عايش رئيس قسم الإدارات التربوية. وقال د. البرعاوي:” إن الوزارة تنفذ مختلف الخطط لتحسين وتطوير العملية التعليمية، ومن هذه الخطط والإجراءات تفعيل مفهوم “المدرسة الفاعلة” في مدارسنا الفلسطينية، بحيث نحصل على مدارس متميزة فاعلة مرتفعة التحصيل وبها قيادات مهنية ذات مدخل تشاركي، وبها مبادرات إبداعية وبيئة جميلة، وتتصف هذه المدرسة بمراجعة خططتها الفصلية والسنوية لمواكبة مستجدات العصر، ولها علاقات وثيقة مع المجتمع المحلي. وبين د.البرعاوي أن الوزارة تسعى لوضع معايير ومواصفات” للمدرسة الفاعلة” حسب الواقع الفلسطيني بحيث تقوم المدارس باستثمار كافة الجهود والامكانيات الموجودة لديها من أجل أن تكون ضمن مصاف المدارس الفاعلة، مبيناً أن المدرسة الفاعلة مشروع يقع ضمن منظومة متكاملة يُشارك فيها المعلم والمدير والمشرف والوزارة لنحصل في النهاية على الطالب المتفوق والمتميز. وأوضح د. البرعاوي أن الوزارة ومن منطلق تحسين الواقع التعليمي تتجه نحو مجالين هما مجال التعليم ومجال القيم والسلوك، مبيناً أن المدرسة الفاعلة تندرج تحت المجال التعليمي وسيتم تنفيذ نشاطات وبرامج أخرى خلال هذا المجال، حيث سنطلق على العام الدراسي 2015-2016 اسم “عام الكتابة والقراءة” خاصة لصفوف المرحلة الأساسية الدنيا من الأول للرابع بحيث نعمل على وضع خطوات متكاملة للقضاء على مشكلة ضعف القراءة والكتابة، كما سنصدر مجلة فكرة بهدف مناقشة المشكلات التعليمية والصفية ووضع الحلول لها من الميدان وهو إنجاز مهم على صعيد دور الوزارة في قيادة الفكر التربوي الفلسطيني، وقد بدأت الوزارة خطوات مهمة على صعيد تطوير نظام الاشراف والإدارات التربوية. وفي ما يخص مجال القيم والسلوك فهناك برامج يتم العمل بها في إطار الأنشطة التربوية والإرشاد والتربية الخاصة. من جهته قال د. كلوب:” إن هذه الورشة جاءت بهدف التطوير ونقل خطط إدارات المدارس من التقليدية إلى الحديثة وبذلك للحصول على نتاجات فوق المتوقعة من المدارس الفلسطينية. وأوضح أن الوزارة ومن خلال النقاش مع مدراء المدارس والمختصين ستحدد مفهوم اجرائي للمدرسة الفلسطينية الفاعلة ومواصفاتها ومجالاتها وتحديد المعايير ومؤشرات الأداء والخطط وذلك تمهيداً لوضع خطة اجرائية خاصة بالمدرسة الفاعلة وتطبيقها في المدارس خلال الفترة القريبة. |