وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع في نابلس يناقش مستقبل المحطات والإذاعات المحلية

نشر بتاريخ: 04/02/2015 ( آخر تحديث: 04/02/2015 الساعة: 15:36 )
نابلس- معا - عقد مكتب وزارة الاعلام في نابلس اجتماعا لمناقشة مستقبل المحطات والاذاعات المحلية في محافظات الشمال.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة ومدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة ووكيل وزارة الاتصالات المهندس سليمان الزهيري ومدير عام الإدارة العامة للمنظمات غير الحكومية والشؤون العامة في وزارة الداخلية عبد الناصر الصيرفي، بحضور ممثلي المحطات والاذاعات المحلية في محافظات شمال الضفة الغربية.

وافتتح كتانة الاجتماع بالترحيب بالحضور واشار الى الدور الهام الذي لعبته المحطات والاذاعات المحلية التي يمتد عمر بعضها الى 20 عاما، مشيرا الى ان الامل كان بان تتطور هذه المحطات في الاداء والرسالة ولكن كان هناك تراجع ملحوظ في السنوات الاخيرة.

بدوره، رحب الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد بالحضور واكد ان الاتحاد يفتح ابوابه لكل نشاط او فعالية من شأنها خدمة قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة.

من جانبه، اكد المهندس الزهيري اهمية العمل على تشكيل نقابة تمثل المحطات والاذاعات المحلية لايصال صوتهم الى المسؤولين باسرع وقت، مبديا استعداده للتعاون مع أي اطار نقابي يمثلهم.

واوضح الزهيري ان التحديات المقبلة التي تنتظر المحطات والاذاعات المحلية صعبة للغاية، وهناك تهديدات اسرائيلية يومية باغلاق هذه المحطات، وان اخر موعد للتحول للبث الرقمي هو السابع عشر من شهر حزيران القادم، مبينا اهمية الاسراع في التحول للبث الرقمي نظرا لما يفتحه من افاق جديدة وفرص واعدة لهذه المحطات وامكانية توفير عشرات الوظائف الجديدة.

وفيما يتعلق بمبلغ رسوم الحصول على الترددات للبث الرقمي، قال الزهيري ان الامر قابل للنقاش، داعيا الى تشكيل لجنة من اجل مفاوضة الحكومة بهذا الشأن.

اما الصيرفي، فاكد ان هناك تسلسلا في اجراءات الحصول على التراخيص اللازمة للمحطات، وان هناك تكاملا بين وزارات الاختصاص، وهي الاتصالات والاعلام والداخلية، وان الاجراءات باتت في السنوات الاخيرة اسهل من ذي قبل.

وعن اسباب تاخير اجراءات بعض المحطات والاذاعات المسجلة التابعة لجمعيات اهلية، اوضح الصيرفي ان التاخير يكون الى حين تصويب الجمعيات الأم لاوضاعها الداخلية.

من ناحيته، اشاد الدكتور خليفة بالدور الوطني الكبير للاذاعات والمحطات المحلية ودورها في تسليط الضوء على الكثير من القضايا المجتمعية التي تهم المواطن.

ودعا خليفة الى ضرورة تصويب اوضاع المؤسسات الاعلامية، خاصة وان بعضها يعمل فوق القانون منذ سنوات طويلة، مبينا ان الوزارة اعطت المؤسسات مهلة حتى نهاية العام الماضي، وقدمت خمس محطات في رام الله للنيابة العامة.

كما دعا الى تشكيل تحالفات بين الاذاعات الضعيفة والمتعثرة بما يعود بالنفع على الاذاعات المتحالفة.

واكد ان الوزارة تسعى باستمرار لتوفير فرص التدريب للعاملين في المؤسسات الاعلامية، وجلب خبراء من الخارج لتقديم الخبرة في مجالات التطور التقني، وهناك الكثير من المؤسسات التي استفادت من هذه التدريبات.

هذا وتخلل الاجتماع مداخلات ونقاش بين ممثل الوزارات الثلاث وممثلي المحطات والإذاعات حول العديد من القضايا ذات العلاقة.