|
الاحتلال في الضفة يصادر 200 قطعة سلاح و 37.800 رصاصة خلال عام
نشر بتاريخ: 04/02/2015 ( آخر تحديث: 05/02/2015 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - معا - ارتفعت عدد العمليات الفلسطينية التي استهدفت الإسرائيليين خلال عام 2014 بنسبة 33% وفقا للمعطيات الإحصائية التي نشرها الجيش الإسرائيلي الأربعاء لإجمال عام 2014 امنيا وعسكريا.
وإشارت المعطيات المذكورة إلى ارتفاع عدد العمليات التي شهدها العام الماضي قياسا بعام 2010 بأربعة أضعاف كما سجل العام الماضي ضبط كميات اكبر من الأسلحة أثناء عمليات مداهمات نفذها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة يملك أفراد عاديين غالبية هذه الأسلحة. ووفقا للمعطيات الإحصائية، فقد ضبطت قوات الاحتلال خلال عمليات مداهمة امتدت من شمال الضفة الغربية إلى جنوب جبال الخليل خلال العام الماضي 200 قطعة سلاح ناري و 37,800 طلقة مقابل 130 سلاحا ناريا و 22,000 طلقة تم ضبطها عام 2013 كما ارتفع عدد الزجاجات الحارقة والأسلحة "الباردة" مثل السكاكين والخناجر التي تم ضبطها من قبل قوات الاحتلال في ذات الفترة الزمنية. وقال مصدر عسكري إسرائيلي لموقع "nrg" إن ارتفاع عدد الأسلحة النارية وازدياد كميات الذخيرة التي تم ضبطها تشير إلى تصميم المنظمات "الإرهابية" على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وأشارت معطيات أمنية نشرتها مؤخرا الصحيفة العسكرية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي "بمحانيه" إلى تسجل العام الماضي 367 عملية إلقاء زجاجات حارقة باتجاه سيارات استيطانية "مدنية" مقابل 275 عملية إلقاء عام 2013. وقالت مصادر في "القيادة الوسطى" التابعة لقوات الاحتلال في الضفة الغربة ان عدد عمليات إلقاء زجاجات حارقة مماثل لما سجله العام الماضي لم يتم تسجيله خلال السنوات العشرة الماضية. وفيما يتعلق بعمليات الطعن فقد سجل العام الماضي 5 عمليات مقابل 10 عمليات طعن سجلها عام 2013 ما يعني انخفاض بنسبة 50% فيما ارتفع عدد محاولات "لدهس" حيث سجل عام 2014 29 محاولة دهس مقابل 6 محاولات سجلها عام 2013 فيما نجحت محاولتين من هذه المحاولات فقط. وسجل عام 2014 وفقا لإحصائيات قوات الاحتلال 4500 عملية "إخلال بالنظام العام" كما تسميها قوات الاحتلال وهو عدد مرتفع قياسا بما سجله عام 2013 حيث شهد 2672 عملية "إخلال بالنظام". وفي مؤشر للانتفاض الشارع الفلسطيني حسب تعبير قوات الاحتلال سجل النصف الثاني من العام الماضي 1866 عملية إلقاء حجارة مسجلا ارتفاعا كبيرا قياسا بما سجله النصف الأول من ذات العام حيث سجل 876 عملية إلقاء للحجارة تضررت نتيجتها 730 سيارة إسرائيلية. وأرجعت قوات الاحتلال سبب ارتفاع العمليات خلال العام المنصرم إلى عملية استباحة الضفة التي أطلقت عليها اسم "عملية إعادة الإخوة" التي أعقبت اختطاف ثلاثة مستوطنين قرب مجمع "عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم وعملية "الجرف الصامد" وهي الاسم الإسرائيلي للعدوان على غزة. |