افتتاح جدارية في الذكرى الأربعين لاستشهاد الشهيد زياد أبو عين
نشر بتاريخ: 05/02/2015 ( آخر تحديث: 05/02/2015 الساعة: 18:28 )
طولكرم-معا - تحت رعاية محافظ طولكرم عصام ابو بكر ومديرة التربية والتعليم أ.نائلة فحماوي نظمت مدرسة ذكور شوفة الثانوية للبنين احتفالا تأبينيا لشهيد الأرض والشجرة الشهيد زياد أبو عين بالتعاون مع المجلس القروي والمجتمع المحلي لإزاحة الستار عن جدارية الشهيد أبو عين بحضور ومشاركة نائب المحافظ العقيد بلال حالوب ومديرة التربية والتعليم أ.نائلة فحماوي وممثل امين سر حركة فتح مجدي الخندقجي واللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان وآل الفقيد وممثلين عن المؤسسات الرسمية والامنية وحشد من اهالي القرية .
وابتدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
ورحب نعمان دروبي رئيس المجلس القروي بالحضور مشيرا على ما تعانيه قرية شوفة من مصادرة للأراضي وإغلاق واستيطان .
وأشار حالوب إلى أهمية هذا العمل الرائع الذي ياتي تجسيدا لروح قائد كبير وبطل رائع استشهد من أجل الوطن والقضية ، مشيرا الى ما تعانيه القرية من صمود في وجه الاحتلال الغاشم ، مؤكدا ان الاحتلال واهم في "مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون ".
وعددت الفحماوي مناقب الشهيد الذي ارتقى الى جوار ربه أثناء زراعته للزيتون لتكون خنجرا في حناجر الغاصبين قائلة " أن رسالتنا كتربويين واضحة في تعزيز الانتماء وتنمية الحس الوطني" .
والقى محمود أبو عين كلمة آل الفقيد مشيرا إلى أن الفقيد دستوره في الحياة هو الشجاعة والعمل والتمسك بالأرض وجاءت هذه الجدارية تجسيدا لروحه وتخليدا في التاريخ للاجيال القادمة والحالية.
وبيّن الخندقجي أن عام 2015 هو عام التحدي والتصدي والصمود وسيبقى الشعب الفلسطيني باق على ارضه ومتشبث بها .
وشكر مدير المدرسة رائد إبراهيم الحضور وعلى رأسها المحافظة والتربية والتعليم وحركة فتح على مساندتهم للمدرسة مستعرضا ما يعانيه بعض الطلبة في الوصول الى مدرستهم جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ومنها الحواجز، هذا و قدم أ. مراد دروبي شرحا عن اللوحة التي رسمها لتجسيد صمود ومقاومة الشهيد أبو عين .
ومن ثم قام نائب المحافظ والحضور بافتتاح وإزاحة الستار عن جدارية الشهيد زياد أبو عين وزراعة أشجار الزيتون في محيط المدرسة تجسيدا لأرواح الشهداء ورمزا للتمسك وتشبث المواطن بأرضه .
وابتدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
ورحب نعمان دروبي رئيس المجلس القروي بالحضور مشيرا على ما تعانيه قرية شوفة من مصادرة للأراضي وإغلاق واستيطان .
وأشار حالوب إلى أهمية هذا العمل الرائع الذي ياتي تجسيدا لروح قائد كبير وبطل رائع استشهد من أجل الوطن والقضية ، مشيرا الى ما تعانيه القرية من صمود في وجه الاحتلال الغاشم ، مؤكدا ان الاحتلال واهم في "مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون ".
وعددت الفحماوي مناقب الشهيد الذي ارتقى الى جوار ربه أثناء زراعته للزيتون لتكون خنجرا في حناجر الغاصبين قائلة " أن رسالتنا كتربويين واضحة في تعزيز الانتماء وتنمية الحس الوطني" .
والقى محمود أبو عين كلمة آل الفقيد مشيرا إلى أن الفقيد دستوره في الحياة هو الشجاعة والعمل والتمسك بالأرض وجاءت هذه الجدارية تجسيدا لروحه وتخليدا في التاريخ للاجيال القادمة والحالية.
وبيّن الخندقجي أن عام 2015 هو عام التحدي والتصدي والصمود وسيبقى الشعب الفلسطيني باق على ارضه ومتشبث بها .
وشكر مدير المدرسة رائد إبراهيم الحضور وعلى رأسها المحافظة والتربية والتعليم وحركة فتح على مساندتهم للمدرسة مستعرضا ما يعانيه بعض الطلبة في الوصول الى مدرستهم جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ومنها الحواجز، هذا و قدم أ. مراد دروبي شرحا عن اللوحة التي رسمها لتجسيد صمود ومقاومة الشهيد أبو عين .
ومن ثم قام نائب المحافظ والحضور بافتتاح وإزاحة الستار عن جدارية الشهيد زياد أبو عين وزراعة أشجار الزيتون في محيط المدرسة تجسيدا لأرواح الشهداء ورمزا للتمسك وتشبث المواطن بأرضه .