البرغوثي يطالب مؤتمر الامم المتحدة بفرض عقوبات على اسرائيل بما يشمل المقاطعة وسحب الاستثمارات
نشر بتاريخ: 30/08/2007 ( آخر تحديث: 30/08/2007 الساعة: 19:50 )
بروكسل -معا-طالب النائب مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية مؤتمر الامم المتحدة المنعقد في البرلمان الاوروبي بفرض عقوبات على اسرائيل بما يشمل المقاطعة وسحب الاستثمارات والتوقف عن شراء الاسلحة من اسرائيل باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتبقية لاجبارها على احترام القانون الدولي وانهاء احتلالها .
وقال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية المشارك في المؤتمر ان اسرائيل تماطل في العملية السياسية بهدف كسب الوقت من اجل تكريس وتوسيع الاستيطان واستكمال بناء جدار الفصل وتصفية فكرة الدولة المستقلة كاملة السيادة وتستغل اللقاءات السياسة مع الجانب الفلسطيني للتغطية على جرائمها.
واشار البرغوثي الى خطورة الوضع القائم مؤكدا على ان من واجب مؤسسات المجتمع المدني الدولية العمل لتنفيذ حملة عقوبات مماثلة لتلك التي قامت بها ضد نظام الفصل الذي كان سائدا في جنوب افريقيا خاصة وان اسرائيل تواصل التنكر بعد ثلاث سنوات لقرار لاهاي.
واضاف البرغوثي" ان التعلق باوهام العملية السياسية لن يفيد لان الكتاب يقرأ من عنوانه وان اسرائيل لن تقدم شيئا اكثر من ورقة اعلان مبادئ جديد وهي التي لم تنفذ ورقة اعلان مبادئ اوسلو بعد 14 عاما على توقيعها."
من جانبها قالت كلير شورت وزيرة التنمية البريطانية السابقة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان نظام الفصل الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية اسوأ مما كان سائدا في جنوب افريقيا وان اسرائيل دمرت فعليا امكانية قيام دولة فلسطينية بتصرفاتها ونشاطاتها الاستيطانية.
ودعت الى وقف ما اسمته النفاق السياسي العالمي والذي كان ابرز معالمه الحصار الذي فرض على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والديمقراطية الفلسطينية.
من جهته شرح ممثل (ocha) عبر الخرائط والارقام عملية التوسع الاستيطاني التي تقوم بها اسرائيل في حين قدم وسيم خزمو من دائرة شؤون المفاوضات عرضا تفصيليا عن جدار الفصل العنصري ومخاطرة.
واكدت ليلى شهيد في كلمة لها باسم فلسطين اهمية تصعيد حركة التضامن الدولية واسناد نضال الشعب الفلسطيني من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وضمان حقوق اللاجئين .
هذا واظهرت المداخلات في المؤتمر توجها عاما نحو الفكرة التي اصبحت اكثر شيوعا وهي فرض عقوبات على اسرائيل باعتبارها الشكل الفعال للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية المشارك في المؤتمر ان اسرائيل تماطل في العملية السياسية بهدف كسب الوقت من اجل تكريس وتوسيع الاستيطان واستكمال بناء جدار الفصل وتصفية فكرة الدولة المستقلة كاملة السيادة وتستغل اللقاءات السياسة مع الجانب الفلسطيني للتغطية على جرائمها.
واشار البرغوثي الى خطورة الوضع القائم مؤكدا على ان من واجب مؤسسات المجتمع المدني الدولية العمل لتنفيذ حملة عقوبات مماثلة لتلك التي قامت بها ضد نظام الفصل الذي كان سائدا في جنوب افريقيا خاصة وان اسرائيل تواصل التنكر بعد ثلاث سنوات لقرار لاهاي.
واضاف البرغوثي" ان التعلق باوهام العملية السياسية لن يفيد لان الكتاب يقرأ من عنوانه وان اسرائيل لن تقدم شيئا اكثر من ورقة اعلان مبادئ جديد وهي التي لم تنفذ ورقة اعلان مبادئ اوسلو بعد 14 عاما على توقيعها."
من جانبها قالت كلير شورت وزيرة التنمية البريطانية السابقة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان نظام الفصل الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية اسوأ مما كان سائدا في جنوب افريقيا وان اسرائيل دمرت فعليا امكانية قيام دولة فلسطينية بتصرفاتها ونشاطاتها الاستيطانية.
ودعت الى وقف ما اسمته النفاق السياسي العالمي والذي كان ابرز معالمه الحصار الذي فرض على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والديمقراطية الفلسطينية.
من جهته شرح ممثل (ocha) عبر الخرائط والارقام عملية التوسع الاستيطاني التي تقوم بها اسرائيل في حين قدم وسيم خزمو من دائرة شؤون المفاوضات عرضا تفصيليا عن جدار الفصل العنصري ومخاطرة.
واكدت ليلى شهيد في كلمة لها باسم فلسطين اهمية تصعيد حركة التضامن الدولية واسناد نضال الشعب الفلسطيني من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وضمان حقوق اللاجئين .
هذا واظهرت المداخلات في المؤتمر توجها عاما نحو الفكرة التي اصبحت اكثر شيوعا وهي فرض عقوبات على اسرائيل باعتبارها الشكل الفعال للتضامن مع الشعب الفلسطيني.