وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى: "بوابة القدس" تجسد حق شعبنا في حماية أرضه والإقامة عليها

نشر بتاريخ: 06/02/2015 ( آخر تحديث: 06/02/2015 الساعة: 20:35 )
القدس- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن صمود أبناء شعبنا وثباتهم بأرضهم سيهزم جبروت الاحتلال وجيشه ومحاولاته الرامية لتهويد الأرض الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعية المقامة على أرضنا المحتلة.

أقوال النائب أبو ليلى جاءت خلال مشاركته اليوم اهالي بلدة ابو ديس والعيزرية ونشطاء المقاومة الشعبية في إعادة بناء قرية بوابة القدس للمرة الرابعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في منطقة القدس والمعروفة بـ "E1".

وأضاف النائب أبو ليلى "أننا اليوم نقف على أرض بوابة القدس التي أقامها أبناء شعبنا في تحدي جديد لقوات الاحتلال، وإصرار على أن الشعب الفلسطيني لن بفرط بأرضه ولن يستلم لإملاءات الإحتلال وسياساته الرامية لفرض أمر واقع من خلال إقامة وتوسيع المستوطنات على أرضنا".

وتابع النائب ابو ليلى " شعبنا مصمم على إفشال كافة مخططات الاحتلال الهادفة لتهجيرة عن ارضه وافشال مخططه الهادف الى مصادرة مئات الدونمات من اراضي المواطنين شرق ابو ديس تهجير آلاف البدو وعائلاتهم من عرب الجهالين والقاطنين منذ اكثر من نصف قرن في محيط القدس المحتلة لتنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي الاخطر المسمى "E1".

وأشار النائب أبو ليلى الى أن إقامة بوابة القدس تعتبر شكل من أشكال المقاومة الشعبية لسلطات الإحتلال وقطعان مستوطنيه والتي يجب العمل على تطويرها لمواجهه مخططات الإحتلال الإستعمارية على أرضنا الفلسطينية.

وأوضح النائب أبو ليلى " إن اصرار شعبنا وصموده أفشل الكثير من مخططات الاحتلال ، كما اجبر الاحتلال عن التراجع عن المخطط الذي كان يهدف لترحيل البدو من النقب بإصرار شعبنا وصموده افشال مخطط ترحيلهم ، وسيفشل كافة مخططات الترحيل في كافة المناطق.

وشدد ابو ليلى على صمود المواطنيين والعمل على دعمهم من اجل البقاء والتشبث بارضهم، في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف انحاء الضفة بشكل عام ، والقدس المحتلة بشكل خاص.

وفيما يتعلق بالمخطط المسمى E1 أوضح النائب أبو ليلى " إن هذا المخطط الإستيطاني يعتبر من أخطر مشاريع الإستيطان التي نفذها الإحتلال وخط أحمر بالنسبة لشعبنا والعالم أجمع كون هذا المخطط يفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها ومحاولة إسرائيلية لإحكام طوقها وسيطرتها على مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي يعتبر تنفيذ هذا المشروع بمثابة إنهاء لحلم إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا الأمر الذي لا يقبل به شعبنا في أي حال من الأحوال وتحت أي ظروف كانت .