صور- فلسطين تقدم العزاء في مسقط رأس الشهيد الكساسبة
نشر بتاريخ: 06/02/2015 ( آخر تحديث: 07/02/2015 الساعة: 00:10 )
عمان- موفد معا كريم عساكرة- قدم وفد من مخيمات الضفة الغربية مساء الخميس العزاء بالشهيد معاذ الكساسبة في سرداق العزاء المقام في مسقط رأس السهيد بقرية عي جنوب الكرك.
وضم الوفد أكثر من 50 شخصية تمثل جميع المخيمات بالضفة من بينهم نواب بالمجلس التشريعي واعضاء بالمجلس الوطني والمجلس الثوري لحركة فتح واعضاء لجان المخيمات، وعانق المعزون والد الشهيد بحرارة معبرين عن استنكارهم الشديد للجريمة التي ارتكبت بحقه.
وأكد النائب محمد اللحام في كلمة خلال تقديم واجب العزاء أن الشهيد الكساسبة قضى دفاعا عن دينه ووطنه، ليبين أن هذا هو اسلامنا الحقيقي وليقف في وجه "الفئة الضالة" التي ابت الا أن تكون خارجة عن الدين والاعراف والتقاليد.
وقال: جئنا لنؤكد أننا على العهد باقون من اجل تحقيق احلامنا وطموحاتنا باوطان حرة، جئنا لنعاهد اهلنا في الاردن وكذلك في مصر اننا الى جانبهم في مواجهة الفئة الضالة.
بدورها نقلت النائب جهاد ابو زنيد رسالة على لسان والدة الشهيد الطفل محمد ابو خضير الذي احرقه المستوطنون في القدس تساءلت خلالها "أين هم- داعش- من حماية الاقصى ومواجهة الاحتلال؟ الاسلام بريء منهم ومن اعمالهم".
من حانبه رحب النائب الاردني محمد الحجوج بوفد فلسطين مشيدا بالعلاقات الحميمية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والاردني والتي تعتبر تجسيدا للعلاقات التي بناها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله.
واضاف أن ما حدث يعطي تفويضا شعبيا للاردن للضرب بيد من حديد كل الطغاة البعيدين كل البعد عن الاسلام.
ورحب العميد متقاعد عبد الله قرادة باسم عائلة الشهيد معاذ الكساسبة بالوفد الفلسطيني، مشددا أن فلسطين والاردن شعب واحد وان لمعاذ اشقاء شهداء من فلسطين قضوا دفاعا عن الوطن وكرامة شعوبهم.
وحظي الوفد الفلسطيني باستقبال حار بالجانب الاردني من الحدود، وثمن الحضور المبادرة الطيبة التي تركت اثرا كبيرا من المواساة والعزاء في نفوس عائلة الشهيد وابناء الشعب الاردني عموما.
وضم الوفد أكثر من 50 شخصية تمثل جميع المخيمات بالضفة من بينهم نواب بالمجلس التشريعي واعضاء بالمجلس الوطني والمجلس الثوري لحركة فتح واعضاء لجان المخيمات، وعانق المعزون والد الشهيد بحرارة معبرين عن استنكارهم الشديد للجريمة التي ارتكبت بحقه.
وأكد النائب محمد اللحام في كلمة خلال تقديم واجب العزاء أن الشهيد الكساسبة قضى دفاعا عن دينه ووطنه، ليبين أن هذا هو اسلامنا الحقيقي وليقف في وجه "الفئة الضالة" التي ابت الا أن تكون خارجة عن الدين والاعراف والتقاليد.
وقال: جئنا لنؤكد أننا على العهد باقون من اجل تحقيق احلامنا وطموحاتنا باوطان حرة، جئنا لنعاهد اهلنا في الاردن وكذلك في مصر اننا الى جانبهم في مواجهة الفئة الضالة.
بدورها نقلت النائب جهاد ابو زنيد رسالة على لسان والدة الشهيد الطفل محمد ابو خضير الذي احرقه المستوطنون في القدس تساءلت خلالها "أين هم- داعش- من حماية الاقصى ومواجهة الاحتلال؟ الاسلام بريء منهم ومن اعمالهم".
من حانبه رحب النائب الاردني محمد الحجوج بوفد فلسطين مشيدا بالعلاقات الحميمية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والاردني والتي تعتبر تجسيدا للعلاقات التي بناها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبد الله.
واضاف أن ما حدث يعطي تفويضا شعبيا للاردن للضرب بيد من حديد كل الطغاة البعيدين كل البعد عن الاسلام.
ورحب العميد متقاعد عبد الله قرادة باسم عائلة الشهيد معاذ الكساسبة بالوفد الفلسطيني، مشددا أن فلسطين والاردن شعب واحد وان لمعاذ اشقاء شهداء من فلسطين قضوا دفاعا عن الوطن وكرامة شعوبهم.
وحظي الوفد الفلسطيني باستقبال حار بالجانب الاردني من الحدود، وثمن الحضور المبادرة الطيبة التي تركت اثرا كبيرا من المواساة والعزاء في نفوس عائلة الشهيد وابناء الشعب الاردني عموما.