دلياني: الاحتلال يطلق سراح ارهابي يهودي قبل انتهاء مدة محكوميته
نشر بتاريخ: 08/02/2015 ( آخر تحديث: 08/02/2015 الساعة: 20:22 )
القدس -معا - قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح والامين العام للتجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، أن سلطات الاحتلال اطلقت اليوم سراح الارهابي اليهودي عوفر جمليل قبل عام ونصف من انتهاء مدة محكوميته.
وأضاف دلياني أن سلطات الاحتلال تكافئ الارهاب اليهودي من خلال عدم ملاحقة أعضاء تنظيمات ارهابية حسب التعريف الاسرائيلي، و تُخرج تنظيمات أخرى من التصنيفات القانونية للمنظمات الارهابية مثل "دفع الثمن" و "فتية التلال" المرتبطة فكرياً وسياسياً مع أعضاء في حكومة الاحتلال بهدف عدم تسليط الضوء على نشاطاتهم الارهابية، و أيضاً تقوم بتقديم الدعم المالي المباشر للمدارس الدينية في المستوطنات الاستعمارية المقامة على أراضي الدولة الفلسطينية حيث تعتبر هذه المدارس الدينية مَنبت الارهاب اليهودي، ثم تقدم لهؤلاء غطاءاً سياسياً من خلال تصريحات مسئولين من وزراء و أعضاء كنيست.
وادان دلياني اطلاق سراح الارهابي عوفر جمليل قبل انتهاء مدة محكوميته معتبراً ذلك مكافئة أخرى تقدمها السلطات الرسمية الاسرائيلية للاهابيين اليهود.
ولفت دلياني الى أن الارهابي عوفر قد أدين في محكمة اسرائيلية بعضوية التنظيم الارهابي بايت عاين و استخدام تدريبه في جيش الاحتلال على صنع المتفجرات، وصنع عبوتين ناسفتين وزراعتهما في مدرسة في يطا جنوب الخليل، حيث كانت احداهما مبرمجة للانفجار خلال استراحة الطلاب الصباحية، و الثانية كانت مبرمجة للانفجار بعد الاولى بعدة دقائق بهدف التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا من اطفال شعبنا، مضيفاً أن خلالاً في تركيب المتفجرات منعها من الانفجار.
وذكر دلياني عدد من الاعمال الارهابية التي قام بها هذا التنظيم الارهابي مثل زراعة قنبلة في وعاء للمثلجات في مدرسة للاولاد في صور باهر بالقدس في 5/3/2002، ولولا يقظة الطلاب وابلاغهم مدير المدرسة عن الجسم المشبوه لوقعت عدة ضحايا، وضلوع التنظيم الارهابي بزرع عبوة ناسفة في 29/4/2002 قرب مدرسة للبنات في جبل الزيتون بالقدس، و تورطهم بالتخطيط لاعمال ارهابية في الحرم القدسي الشريف.
وأضاف دلياني أن سلطات الاحتلال تكافئ الارهاب اليهودي من خلال عدم ملاحقة أعضاء تنظيمات ارهابية حسب التعريف الاسرائيلي، و تُخرج تنظيمات أخرى من التصنيفات القانونية للمنظمات الارهابية مثل "دفع الثمن" و "فتية التلال" المرتبطة فكرياً وسياسياً مع أعضاء في حكومة الاحتلال بهدف عدم تسليط الضوء على نشاطاتهم الارهابية، و أيضاً تقوم بتقديم الدعم المالي المباشر للمدارس الدينية في المستوطنات الاستعمارية المقامة على أراضي الدولة الفلسطينية حيث تعتبر هذه المدارس الدينية مَنبت الارهاب اليهودي، ثم تقدم لهؤلاء غطاءاً سياسياً من خلال تصريحات مسئولين من وزراء و أعضاء كنيست.
وادان دلياني اطلاق سراح الارهابي عوفر جمليل قبل انتهاء مدة محكوميته معتبراً ذلك مكافئة أخرى تقدمها السلطات الرسمية الاسرائيلية للاهابيين اليهود.
ولفت دلياني الى أن الارهابي عوفر قد أدين في محكمة اسرائيلية بعضوية التنظيم الارهابي بايت عاين و استخدام تدريبه في جيش الاحتلال على صنع المتفجرات، وصنع عبوتين ناسفتين وزراعتهما في مدرسة في يطا جنوب الخليل، حيث كانت احداهما مبرمجة للانفجار خلال استراحة الطلاب الصباحية، و الثانية كانت مبرمجة للانفجار بعد الاولى بعدة دقائق بهدف التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا من اطفال شعبنا، مضيفاً أن خلالاً في تركيب المتفجرات منعها من الانفجار.
وذكر دلياني عدد من الاعمال الارهابية التي قام بها هذا التنظيم الارهابي مثل زراعة قنبلة في وعاء للمثلجات في مدرسة للاولاد في صور باهر بالقدس في 5/3/2002، ولولا يقظة الطلاب وابلاغهم مدير المدرسة عن الجسم المشبوه لوقعت عدة ضحايا، وضلوع التنظيم الارهابي بزرع عبوة ناسفة في 29/4/2002 قرب مدرسة للبنات في جبل الزيتون بالقدس، و تورطهم بالتخطيط لاعمال ارهابية في الحرم القدسي الشريف.