فتح تنظم لقاء فتحاويا في قاعة زياد الاطرش بمنطقة صيدا في لبنان

رام الله- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح "في منطقه صيدا لقاء لكادرها وقياداتها، وذلك في قاعة الشهيد زياد الاطرش، تقدمه اللواء الركن ابو طعان، وقائد منطقة صيدا العميد منير المقدح، وامين سر منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح, واعضاء قيادة الساحة اللبنانيه لحركه "فتح" بلال اصلان، وابو علي طانيوس.

وحاضر في اللقاء، عضو المجلس الوطنى الفلسطيني، مسؤول الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينيه، عضو قيادة الساحة اللبنانيه، الحاج فتحي ابو العردات.

وقال ابو العردات: "انني اثني على الجهود التي تبذل وبذلت من اجل وحدة الصف الفلسطيني بشكل عام، والصف الفتحاوي بشكل خاص".

وتطرق في حديثه، الى الظروف الدقيقة والصعبة التي تواجهها المنطقة بشكل عام، ولبنان خصوصا، والوضع الفلسطيني برمته.

وفي اشاره الى مايجري بنهر البارد، قال ابو العردات: "ان ما يجري هناك، يجري من قبل مجموعة لاعلاقة للشعب بها، ولا تمت له ولا لعاداته وتقاليده بصلة، لانها اسرت المخيم واخذته رهينة، وعرضت سكانه الامنين الى التهجير.

واضاف ابو العردات، "لقد باءت محاولات جر بقية المخيمات الفلسطينية الى فتن ومشاكل عبثية لاتحمد عقباها الى الفشل، بسبب تماسك ووحده الحركه والجهود التي بذلت مع جميع القوى، وبوعي الشعب وقواه الحية، كل ذلك مكن من حماية المخيمات من ايه تداعيات, كان الرهان عليها للنيل من صمود الشعب".

واشار ابو العردات، الى ان شعار الحركة اليوم، "هو الحفاظ على ابناء الشعب في المخيم، وحفظ امنهم، وقدسيه القضيه، وحق العودة، وبناء ما تهدم باسرع وقت ممكن، في نهر البارد.

وفي المجال السياسي العام، "نوه الى ان الخريف، قد يكون اشد حراره من الصيف، على ضوء تصريحات الرئيس بوش، حول ان الترتبيات اصبحت جاهزة لضرب ايران، ورد الجانب الاراني الذي جاء سريعا، بانهم لن يقفوا مكتوفي الايدي ازاء أي اعتداء امريكي".

ونوه ايضا الى ان حسن نصر الله صرح في ذكرى حرب تموزن بأنه اذا حاولت اسرائيل الاعتداء على لبنان، ستفاجىء بمفاجئات، وهذه المفاجئات لن يتوقعوها، منوها الى انه قد تسرب معلومات من روسيا، الى سوريا، تفيد بان اسرائيل تستعد لضربه ما ضدها".

وحول الوضع الفلسطيني في الوطن قال ان قيادتنا الفلسطينيه واضحه ازاء كل الوسطات من اجل حوار فلسطيني فلسطيني .

وقال ابو العردات انم الحركة منذ مده قد بدأت بكل شفافيه تنظيم اوضاعها الفتحاويه من جديد، لما فيه تمتين للوضع الفتحاوي خصوصا والفلسطيني عموما.

وختم موجها التحيه الى ارواح الشهداء وعلى راسهم الرئيس ياسر عرفات وابو علي مصطفى واحمد ياسين رموز وحده الهدف والمصير, داعيا الى اطلاق سراح جميع الاسرى، والشفاء لجرحى الاعتداءات الاسرائيلية في الضفة وغزه.