نشر بتاريخ: 10/02/2015 ( آخر تحديث: 10/02/2015 الساعة: 10:12 )
القدس -معا -نظمت القوى الوطنة في شمال غرب القدس وقفة تضامنية مع اصغر طفلين الاسيرين خالد حسام الشيخ وملاك الخطيب امام مجلس محلي بدو وسط البلدة شارك فيها ممثلين القوى ومؤسسات وفعاليات شعبية عبروا فيها عن تنديدهم واستنكارهم لسياسة اعتقال الاطفال وعبر عن ذلك المتحدثين اثناء الاعتصام.
وقام سائد ابو عيد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية بتقديم المتحدثين في الاعتصام اكد بدوره على سياسة التنكيل في اعتقال الاطفال حيث الضرب المبرح الذي وقع على الاسير خالد اثناء اعتقاله رغم مرضه بفقر الدم الحاد ووضعه الصحي السيء، مشيرا الى اهمية المتابعة من قبل المؤسسات الحقوقية لتظهير الجرائم الي ترتكب يوميا بحق اطفالنا وابناء شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمة القاها سالم ابو عيد رئيس مجلس محلي بدو ومجلس الخدمات المشترك رحب فيها بالحضور من ممثلي الفصائل ومؤسسات شعبية واهلية ومشاركين في الوقفة التضامنية مع اطفالنا الاسرى كما اكد على اهمية مقاومة سياسات الاحتلال المننهجة لكسر ارادة الجيل الفلسطيني الناشئ ومحاولة منه لتفريغه من محتواه الوطني.
كما اشار عبد العال مدير نادي الاسير الى ضرورة الوقوف امام هذا الملف ودعا الي تدخل سريع الى الافراج عن 215 دون سن السادس عشر.
واكد حلمي الاعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات وممثل الهيئة العليا لشؤن الاسرى طرح هذه القضية المركزية على المحافل الدولية من اجل الافراج عنهم وبشكل فوري وتطبيق من نصت عليه اتفقيات جنيف بهذا الخصوص.
من جهة اخرى اكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة فصائل منظمة التحرير القاها امام المحتشدين على وقوف القيادة السياسية امام مسؤولياتها في طرح الملفات رزمة واحدة وعلى راسها ملف الاسرى ومنهم الاطفال دون سن الثامنة عشرعام وضرورة الاتصال بالمؤسسات الدولية لتفعيل هذه القضية الهامة واثارة الراي العام والدولي والعربي وخصوصا في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بفصائله وقيادته من خطر محدق من قبل حكومة الاحتلال وبدعم امريكي وبعض الدول الاوربية.
وفي كلمة القوى في شمال غرب القدس تحدث سعيد يقين عضو اقليم القدس لحركة فتح عن اهمية استمرارهذه الفعاليات وضروة توسيع نطاقها في التضامن مع الاسير المريض خالد الشيخ وباقي الاسرى الاطفال.
من جانبه اكد حسام الشيخ والد الاسير الطفل خالد على اهمية تركيز الاعلام المحلي والاهتمام من قبل المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة والاكترونية لتظهير قضية الاسرى الاطفال امام الراي العام الدولي ودعا القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عباس بطرح هذا الملف على كافة المحافل والمؤسسات الحقوقية الدولية والتي تعنى بحقوق الطفل.