وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع - (60.6%) يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 10/02/2015 ( آخر تحديث: 10/02/2015 الساعة: 18:36 )
استطلاع - (60.6%) يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل

بيت لحم - معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org وأجري خلال الفترة (14 كانون الثاني – 4 شباط 2015) وشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (60.6%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل. 
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني حوالي 60.0% يعارضون حلّ وتفكيك السلطة الفلسطينية حيث أنهم يأملون بأن تمهد إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وأن حلّها يؤدي إلى فقدان القضية الفلسطينية أهميتها الدولية وعدم الاهتمام بإنشاء كيان مستقل، ويؤدي كذلك إلى فراغ وطني وفوضى وانفلات أمني ويزيد من حجم البطالة ويفقد عشرات الآلاف العاملين في أجهزتها وظائفهم.


وأشار د. كوكالي أن حوالي 61.0% من الفلسطينيين يطالبون بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل ويبدو أن هذا الموقف جاء رداً على الإجراءات والممارسات والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة كاحتجاز الأموال الضريبية الفلسطينية وعدم تحويلها للجانب الفلسطيني، واستمرار بناء المستوطنات ووقف المفاوضات السلمية وتشديد الحصار على غزة وتعزيز الحواجز ومواصلة الاقتحامات والاعتقالات.

وبيّن د. كوكالي أن نتائج هذا الاستطلاع تدل على أن الجمهور الفلسطيني مقتنع بأنه لا يوجد هناك اختلاف بين القيادات والأحزاب السياسية الاسرائيلية وبالتالي لا يرى أنه هناك فرقاً بين بينامين نتياهو من حزب الليكود أو اسحاق هرتسوغ من حزب العمل أو تسيبي ليفني من حزب الحركة فكلهم ملتزمين بعدم ايجاد حلّ عادل ودائم للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.


وعدّ د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تؤيد إعادة طرح مشروع القرار الفلسطيني-العربي لمجلس الأمن للتصويت عليه مرة ثانية على رغم من أنه تمّ اجهاضه في المرة الأولى ولم يحصل إلّا على 8 أصوات في مجلس الأمن، ويبدو أن الشعب الفلسطيني مصمم على ذلك لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017 وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وبيّن د. كوكالي أن هناك استياء شعبي من الموقف الأمريكي اتجاه تصويتها في مجلس الأمن الدولي ضدّ مشروع القرار الفلسطيني-العربي الذي كان ينصّ على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017 ووقوفها "كتفاً بكتف" مع الجانب الاسرائيلي لإفشال مشروع القرار الفلسطيني-العربي.

ويرى الجمهور الفلسطيني أن هذا ليس بجديد على الإدارة الأمريكية التي طالما كانت منحازة لصالح "اسرائيل" على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية حيث عد حوالي 73.0% من الجمهور الفلسطيني أن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة وما زالت تلعبه في عملية السلام الاسرائيلي-الفلسطيني غير بنّاء.

وطالب حوالي (46.0%) من الجمهور الفلسطيني وقف الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية.


وقال د. كوكالي أن هذا الشهر يصادف مرور 21 عاماً على تأسيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي(PCPO) والذي تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها.

والمركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي هو مركز مستقل، ولا يوجد له أية انتماءات حزبية أو سياسية، ويتم إجراء بحوث الرأي العام بحيادية ومهنية، ويلتزم المركز بتزويد الباحثين ومراكز الأبحاث والجامعات وواضعي السياسات والأحزاب السياسية الفلسطينية ورجال الأعمال ووسائل الإعلام وكل المهتمين بالشأن الفلسطيني وعامة الناس بمعلومات موثوق بها عن مستوى واتجاهات الرأي العام الفلسطيني بخصوص الموضوعات والسياسات ذات الاهتمام العام. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR. وفيما يلي نتائج الإستطلاع بالتفصيل:


حلّ وتفكيك السلطة الفلسطينية
عارض (59.9%) من الجمهور الفلسطيني حلّ وتفكيك السُلطة الوطنية، في حين أيّد (32.4%) منهم ذلك، وامتنع (7.7%) عن إجابة هذا السؤال.
التنسيق الأمني مع اسرائيل .


أيّد (60.6%) من الجمهور الفلسطيني وقف التنسيق مع اسرائيل، في حين أيّد (32.3%) استمرار التنسيق الأمني مع اسرائيل، وتردد (7.1%) عن إجابة هذا السؤال.

الانتخابات الاسرائيلية
وحول سؤال: "من تعتقد سيكون رئيس الوزراء المقبل في إسرائيل؟"، أجاب (16.9%) بنيامين نتنياهو (حزب الليكود)، (21.1%) اسحاق هرتسوغ (حزب العمل)، (15.3%) تسيبي ليفني (حزب الحركة)، (46.7%) أجابوا "لا أعرف".


ورداً عن سؤال: "من من القادة الاسرائيلين الذي تعتقد أنه ملتزم بحلّ الدولتين العادل والدائم للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني أكثر من غيره؟"، أجاب (5.3%) بنيامين نتنياهو (حزب الليكود)، (14.3%) تسيبي ليفني (حزب الحركة)، (14.9%) اسحاق هرتسوغ (حزب العمل)، (44.8%) لا أحد منهم، (20.7%) أجابوا "لا أعرف".


وجواباً عن سؤال: "ماذا سيؤدي إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيساً لوزراء اسرائيل في الانتخابات المقبلة اذار 2015"، أجاب (28.2%) سينخفض بشكل كبير ثقتي في إمكانية التوصُّل لسلام، (20.1%) سينخفض الى حدّ ما ثقتي في إمكانية التوصُّل لسلام، (10.2%) سيعزز الى حد ما ثقتي في إمكانية التوصُّل لسلام، (7.3%) سيعزز بشكل كبير ثقتي في امكانية التوصُّل لسلام، (22.9%) لا تأثير له على الإطلاق، (11.3%) أجابوا "لا أعرف".


الأمم المتحدة
وحول سؤال: "اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الامم المتحدة بالتواطىء في ابقاء الحصار وتأخير الأعمار في قطاع غزة. هل توافقه على هذا الاتهام أم لا توافقه؟" أجاب (27.6%) أوافقه بشدة، (35.8%) أوافقه الى حد ما، (17.2%) لا أوافقه الى حد ما، (8.6%) لا أوافقه بشدة، (10.8%) أجابوا "لا أعرف".


ورداً عن سؤال: "كيف تقيّم مواقف الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) اتجاه القرار الفلسطيني-العربي الذي تمّ اجهاضه في مجلس الأمن الدولي؟"، أجاب (59.2%) سلبي، (19.5%) ايجابي، (12.3%) لا سلبي ولا ايجابي، (9%) أجابوا "لا أعرف".


الادارة الأمريكية
وجواباً عن سؤال: "كيف تُقيِّم مواقف الولايات المتحدة تجاه تصويتها في مجلس الأمن الدولي ضدّ مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي الذي كان ينص على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017؟"، أجاب (63.6%) سلبي، (12.7%) ايجابي، (13.6%) لا سلبي ولا ايجابي، (10.1%) أجابوا "لا أعرف".


ورداً عن سؤال: "هل تؤيد وقف الاتصالات مع الولايات المتحدة بعد وقوفها "كتفا بكتف" مع الجانب الاسرائيلي لأجهاض مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي الذي لم يحصل إلّا على 8 أصوات في مجلس الأمن؟"، أجاب (46.3%) أؤيد، (33.2%) أعارض، (20.5%) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال: "كيف تقيّم الدور الذي لعبته الولايات المتحدة وما زالت تلعبه في عملية السلام الاسرائيلي -الفلسطيني ، هل كان دورها بناءاً أم غير بنّاء؟"، أجاب (1.6%) بنّاء جداً، (16.7%) بنّاء الى حد ما، (29.4%) غير بنّاء إلى حد ما، (43.6%) غير بنّاء بشدة، (8.7%) أجابوا "لا أعرف".


بينامين نتنياهو
ورداً عن سؤال "ما هو مدى ثقتك بأن حكومة بينيامين نتنياهو ملتزمة بحلّ دولتين عادل ودائم للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني؟"، أجاب (2.0%) واثق جداً، (13.4%) واثق الى حد ما، (29.1%) لست واثقا كثيراً، (.246%) لست واثقا اطلاقاً، (9.3%) أجابوا "لا أعرف".


وحول سؤال: "كيف تقيّم الدور الذي لعبه وما زال يلعبه بينيامين نتنياهو في عملية السلام الاسرائيلي- الفلسطيني، هل كان دوره بناءاً أم غير بنّاء؟ ؟"، أجاب (1.7%) بنّاء جداً، (16.4%) بنّاء إلى حد ما، (25.1%) غير بنّاء إلى حدِّ ما، (47.4%) غير بنّاء بشدة، (8.7%) أجابوا "لا أعرف".


وجواباً عن سؤال: ". قال بنيامين نتنياهو:" بان توجه السلطة ألفلسطينيه للأنضمام الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، يعتبر اختيارا صريحا من السلطة للمواجهة مع اسرائيل التي لن تقف مكتوفة الأيدي". إلى أي درجة أنت قلق من هذا التصريح ؟"، أجاب (14.5%) إلى درجة عالية، (26.5%) إلى درجة متوسطة، (20.8%) إلى درجة متدنية، (27%) لست قلقاً، (11.2%) أجابوا "لا أعرف".


فشل مشروع القرار الفلسطيني-العربي
ورداً عن سؤال: "على ضوء فشل مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي في مجلس الأمن الدولي والذي كان ينص على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017 ،ما هي الخطوة الأهم التي تقترحها على الرئيس محمود عباس لإنتهاجها؟"، أجاب (7.4%) تدويل الصراع بكل ما يستدعيه ذلك من تفعيل المواجهة الدبلوماسية والقانونية والمقاطعة ونزع الشرعية، (10.1%) التبني الجدي لخيار المقاومة الشعبية، (22.2%) إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية، (16.4%) تقديم أستقالته من رئاسة السلطة الفلسطينية، (17.7%) إستكمال خطوات المصالحة الوطنية، (15.3%) التوجه للمؤسسات الدولية لمحاسبة اسرائيل على أعمالها، (5.7%) دعم إنتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية، (5.2%) أجابوا "لا أعرف".


أعادة طرح مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي لمجلس الأمن أيّد (56.3%) إعادة طرح مشروع القرار الفلسطيني ـ العربي لمجلس الأمن لتصويت عليه مرة ثانية، في حين عارض (32.4%) منهم ذلك، وامتنع (11.3%) عن أجابة هذا السؤال.


الاستقلال
وحول سؤال "قال صائب عريقات:"إما أن تنقل السلطة الشعب للاستقلال أو تتحمل اسرائيل مسؤولياتها". هل تؤيّد أم تعارض هذا التصريح"، أجاب (67.2%) أؤيّده، (22.7%) أعارض، (10.1%) أجابوا "لا أعرف".


نبذة عن الدراسة
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (165) موقعاً من الضفة الغربية و من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت ( %3.09) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.8%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.2%). وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 30.4 سنة.