انطلاق فعاليات "مهرجان فلسطين للأطفال" على أرض مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 01/09/2007 ( آخر تحديث: 01/09/2007 الساعة: 15:23 )
نابلس- معا- افتتح مركز الفن الشعبي فعاليات "مهرجان فلسطين للأطفال" على مسرح متنزه جمال عبد الناصر في مدينة نابلس، وذلك بمشاركة عشر فرق للدبكة والكورال والرقص الشعبي، بحضور المئات من الأطفال وذويهم، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والمهتمين.
وفي بداية الافتتاح أشارت مديرة مركز الفن الشعبي إيمان حموري إلى أن الفنون تعد من أهم الحقول التي تساعد على تطور الوعي وبناء شخصية الإنسان، موضحة أن المركز عمل طوال السنوات الخمس الماضية على مشروع الدعم الفني للأطفال في المناطق المهمشة، منفذا خلالها العديد من النشاطات والفعاليات ونتيجة لهذه الجهود استطاع المركز وعبر تعاونه مع المؤسسات المشاركة بالمشروع أن يوفر الفرصة لمئات الأطفال لاكتساب مهارات فنية جديدة.
وأكدت حموري أن المهرجان هذا يعرض بعضا من خبرات فنية أبدع فيها الصغار، داعية إلى ضرورة منح تلك التجارب الآفاق الواسعة للانطلاق والنجاح وتشكيل مجموعات لفرق اخرى .
وفي كلمته نيابة عن المؤسسات المنظمة للمهرجان، مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر، واللجنة المحلية لتأهيل المعاقين في مخيم العين، ومركز الطفولة السعيدة في مخيم بلاطة ، واتحاد الشباب التقدمي في عصيرة الشمالية ، ومركز نابلس للتنمية والمبادرات الشبابية "انتماء"، أكد أمجد الرفاعي إلى أن إطلاق مهرجان فلسطين للأطفال على ارض نابلس يبرهن على محاولة صادقة وجادة لكسر الحصار عن المحافظة، مطالبا بإعادة المدينة لسالف عهدها، مشددا على أهمية رسم البسمة على شفاه الأطفال وتوفير حياة كريمة لهم بعيدا عن الدمار والرعب واليأس.
بدورها عبرت مديرة مؤسسة التضامن المجتمعية البلجيكية جيسيكا، راعية وداعمة المهرجان، عن فرحتها وافتخارها بعلاقة الشراكة التي جمعت المؤسسة ومركز الفن الشعبي خلال خمس سنوات.
وأشارت جيسيكا إلى أهمية دعم الشعب الفلسطيني في المجالات الفنية والثقافية لتحقيق أهدافه والتخلص من معاناته الناتجة عن الاحتلال، متأملة للمواطنين المزيد من الفرح والأحلام الجميلة والعيش بكرامة وأمان .
وخلال ساعتين ونصف قدمت عشر فرق فنية من قرى ومخيمات ومدينتي رام الله ونابلس العديد من الفقرات الغنائية واللوحات الاستعراضية والكورال والرقص الشعبي حيث استهلت العروض من غناء جوقة العين وفرقة ديرتنا التابعة لنادي الطفولة السعيدة ، ومشاعل لمركز التطوير المجتمعي ،وفرقة مركز حنظلة الثقافي من قرية صفا برام الله، والبيدر من عصيرة الشمالية ،وفرقة نادي بيتللو الرياضي، والشموع للجنة المحلية لتأهيل المعاقين، والحرية من مخيم الجلزون، وحصاد من قرية بيت عور الفوقا، وكورال قرية بديا .
وفي بداية الافتتاح أشارت مديرة مركز الفن الشعبي إيمان حموري إلى أن الفنون تعد من أهم الحقول التي تساعد على تطور الوعي وبناء شخصية الإنسان، موضحة أن المركز عمل طوال السنوات الخمس الماضية على مشروع الدعم الفني للأطفال في المناطق المهمشة، منفذا خلالها العديد من النشاطات والفعاليات ونتيجة لهذه الجهود استطاع المركز وعبر تعاونه مع المؤسسات المشاركة بالمشروع أن يوفر الفرصة لمئات الأطفال لاكتساب مهارات فنية جديدة.
وأكدت حموري أن المهرجان هذا يعرض بعضا من خبرات فنية أبدع فيها الصغار، داعية إلى ضرورة منح تلك التجارب الآفاق الواسعة للانطلاق والنجاح وتشكيل مجموعات لفرق اخرى .
وفي كلمته نيابة عن المؤسسات المنظمة للمهرجان، مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر، واللجنة المحلية لتأهيل المعاقين في مخيم العين، ومركز الطفولة السعيدة في مخيم بلاطة ، واتحاد الشباب التقدمي في عصيرة الشمالية ، ومركز نابلس للتنمية والمبادرات الشبابية "انتماء"، أكد أمجد الرفاعي إلى أن إطلاق مهرجان فلسطين للأطفال على ارض نابلس يبرهن على محاولة صادقة وجادة لكسر الحصار عن المحافظة، مطالبا بإعادة المدينة لسالف عهدها، مشددا على أهمية رسم البسمة على شفاه الأطفال وتوفير حياة كريمة لهم بعيدا عن الدمار والرعب واليأس.
بدورها عبرت مديرة مؤسسة التضامن المجتمعية البلجيكية جيسيكا، راعية وداعمة المهرجان، عن فرحتها وافتخارها بعلاقة الشراكة التي جمعت المؤسسة ومركز الفن الشعبي خلال خمس سنوات.
وأشارت جيسيكا إلى أهمية دعم الشعب الفلسطيني في المجالات الفنية والثقافية لتحقيق أهدافه والتخلص من معاناته الناتجة عن الاحتلال، متأملة للمواطنين المزيد من الفرح والأحلام الجميلة والعيش بكرامة وأمان .
وخلال ساعتين ونصف قدمت عشر فرق فنية من قرى ومخيمات ومدينتي رام الله ونابلس العديد من الفقرات الغنائية واللوحات الاستعراضية والكورال والرقص الشعبي حيث استهلت العروض من غناء جوقة العين وفرقة ديرتنا التابعة لنادي الطفولة السعيدة ، ومشاعل لمركز التطوير المجتمعي ،وفرقة مركز حنظلة الثقافي من قرية صفا برام الله، والبيدر من عصيرة الشمالية ،وفرقة نادي بيتللو الرياضي، والشموع للجنة المحلية لتأهيل المعاقين، والحرية من مخيم الجلزون، وحصاد من قرية بيت عور الفوقا، وكورال قرية بديا .