|
مبعدو كنيسة المهد يتوقعون قضاء شهر رمضان بين ذويهم ويعلنون تنظيم فعاليات تسبق مغادرة غزة
نشر بتاريخ: 01/09/2007 ( آخر تحديث: 01/09/2007 الساعة: 15:57 )
غزة - معا - توقع مبعدو كنيسة المهد قضاء شهر رمضان هذا العام بين ذويهم في كل من بيت لحم وجنين المحافظات التي ابعدوا منها إلى غزة، بعد محاصرة كنيسة المهد والبالغ عددهم 39 مبعدا، 13 منهم في دول أوروبا و 26 مبعد إلى غزة بينهم 25 مبعد تلحمي والاخر مبعد من محافظة جنين.
واعتبر المبعدون في حديث لوكالة "معا" توافق حديث الجانب الاسرائيلي عبر الصحف وأقوال مسئول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير د.صائب عريقات، بان شهر رمضان سيشهد عودة المبعدين، الامر الذي جعل موضوع العودة أكثر مصداقية من الوعودات السابقة التي لم تتحقق. وأعلن المبعدون:" أنهم سينظمون فعاليات تسبق شهر رمضان ان لم يتاكد لهم موضوع العودة لمطالبة الحكومة بالضغط على الجانب الاسرائيلي تحقيق الرجوع إلى الضفة". وبدوره، عبر المبعد جمال عبيات عن تفاؤله بالعودة قائلا "من خلال الاتصال بـ د.عريقات أبلغني باحتمال العودة في شهر رمضان بناء على المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي الا انه لم يؤكد العودة بقوله أن الايام القليلة ستشهد عودتكم إلى الضفة مع عدم تحديد موعد لذلك ". وأضاف عبيات " لقد تلقينا الوعود بالعودة مرتين في السابق ولم يتحقق حلم العودة ". واعتبر عبيات أن موضوع فصل مبعدي دول أوروبا عن مبعدي غزة امر جعل فرصة الرجوع للضفة أقرب على اعتبار أن موضوع رجوع مبعدي الخارج قد يستغرق الكثير من الوقت . أما المبعد محمد خليف، فلم يشكك في امكانية تعطيل العودة هذه المرة كالمرات السابقة حيث قال " حديث الصحف الاسرائيلية عن عودة المبعدين خلال اسبوعين أو ثلاثة يجعل الموضوع أكثر مصداقية " . وعبر خليف عن فخره بأهل غزة خلال الخمس سنوات التي قضاها فيها، إلا أنه انتقد الأحداث الأخيرة والتي كان اخرها قمع القوة التنفيذية للتظاهرة السلمية بالأمس و اعتقال عدد من المواطنين داعية حركة حماس بالعودة عن الحسم العسكري و اسئناف الحوار لمواجهة الاحتلال الاسرائيلية . وكان مبعدو كنيسة المهد قد وصلوا إلى غزة في9-5-2002 بعد محاصرتهم في كنيسة المهد عدة أيام . |