وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة نضال المرأة بطولكرم تستضيف "صندوق المرأة"

نشر بتاريخ: 11/02/2015 ( آخر تحديث: 11/02/2015 الساعة: 19:26 )
طولكرم- معا - نظمت كتلة نضال المرأة، الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في طولكرم لقاءا حواريا كتلة حول "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة".

وتحدثت في اللقاء ميسون شريتح، سكرتير كتلة نضال المرأة في المحافظة، مؤكدة أهمية تعميق الحوار الوطني الاقتصادي الفلسطيني الشامل وتقديم الاقتراحات والحول للازمة الاقتصادية، مضيفة أن المسؤولية جماعية تتطلب دورا مباشرا من قبل كل مكونات شعبنا الوطنية والاقتصادية لتعزيز الصمود في مواجهة الاحتلال ومواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تأتي كمحصلة لاتفاقيات اقتصادية وبخاصة اتفاق باريس الاقتصادي.

ودعت شريتح إلى حماية الحقوق الاقتصادية للمرأة ودعم المرأة العاملة والمنتجة والى ضرورة تعزيز اقتصاد الصمود وإنهاء التبعية الاقتصادية للاحتلال وتوسيع دائرة المقاطعة لمنتجات وأسواق الاحتلال الإسرائيلي وتشجيع المنتج الوطني.

وتحدثت شريتح حول النظام الاجتماعي السائد، مطالبة بإقرار قوانين وتشريعات عصرية تصون وتكفل مكانة وحقوق كافة الفئات الاجتماعية دون تمييز ، موضحة أن العدالة الاجتماعية وتحقيقها يتطلب نضالا ونضالا دءوبا ومتواصلا من خلال سن القوانين الناظمة لها وبما يفضي إلى مجتمع مدني ديمقراطي لا تصادر حقوقه ولا تفرض عليه أجندات تمييز وتفسيخ للروابط الوطنية وللنسيج الاجتماعي.

وشددت شريتح على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية لتكون قادرة على الانخراط والفعالية في عملية التنمية الأمر الذي سينعكس إيجابا على المجتمع.

واستضافت كتلة نضال المرأة في لقائها الحواري منسقة "صندوق المرأة" التابع للمجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" منى عبد العال، حيث استعرضت آليات إقامة المشاريع النسوية والاستفادة من القروض الميسرة التي يقدمها الصندوق لتمكين المرأة اقتصاديا ودعم مشاركتها ودورها في عملية التنمية.

ودعا المشاركون والمشاركات في اللقاء إلى إبراز وتنمية دور الشباب والمرأة وتكريس حقوق المرأة وصونها من خلال منظومة قوانين ديمقراطية وعصرية، وطالبت المؤسسات بدعم المرأة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بتنفيذها وتوفير القروض المالية المناسبة والمنح التي من شأنها تعزيز وديمومة ونجاح المشاريع الاقتصادية والإنتاجية للمرأة الفلسطينية.