الرجوب يندد : محمد اخليل لاعب اخر يعتقله الاحتلال من فريق بيت امر
نشر بتاريخ: 12/02/2015 ( آخر تحديث: 12/02/2015 الساعة: 15:09 )
القدس – معا - دائرة الإعلام بالإتحاد – واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق الرياضة الفلسطينية عندما إعتقلت فجر الأربعاء لاعب فريق بيت أمر الأول لكرة القدم محمد أيمن اخليل من منزله الواقع في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وذلك ليصبح اللاعب السابع من نفس النادي المُعتقل من قبل قوات الإحتلال خلال الأشهر القليلة الماضية.
وندد اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالأعمال العدوانية الممنهجة ضد الرياضة الفلسطينية من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وقام بإرسال مجموعة من موظفي وحدة رصد وتوثيق الخروقات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، لمتابعة الإستهداف الإسرائيلي ورصد وتوثيق كافة المعلومات لحالات الإعتقال لكل لاعب ولكل مؤسسة رياضية، حيث قامت الوحدة بزيارة بيوت اللاعبين السبعة الذين اعتقلتهم قوات الإحتلال من بلدة بيت أمر لمعرفة ملابسات الإعتقال.
من جهته أكد ناجي ردايدة رئيس وحدة الرصد والتوثيق التابعة للجنة الأولمبية الفلسطينية أن أهم مهام الوحدة مواكبة التطورات ومتابعة مدى خطورة العدوان الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية ، والإعتقال المستمر للاعبين، مضيفا أنه من ضمن عملية رصد الخروقات الإسرائيلية المستمرة للرياضة الفلسطينية وللاعبين تقوم الوحدة بزيارة أهالي المعتقلين والنوادي المتضررة من قبل قوات الإحتلال وتوثيقها أولا بأول ليعلم بها الإتحاد الدولي لكرة القدم ويتخذ الإجراءات المناسبة لوقفها.
ونوه ردايدة إلى أن الوحدة بحاجة للمعلومات الكاملة والتفصيلية للوقوف عليها ولمعرفة القوانين الدولية بحق كل إنتهاك لأي لاعب أو مؤسسة رياضية.
أما يوسف بحر المشرف الرياضي في نادي بيت أمر فقد أشاد بدور إتحاد كرة القدم والوحدة التي ترصد أي انتهاك ضد الرياضة الفلسطينية، موضحا أنه منذ توليه مهام العمل في نادي بيت أمر خلال الفترة القصيرة الماضية فقد شهد إعتقال 7 من لاعبي النادي هم: وهيب نمر ومحمود عوض ومصعب إخليل ومؤيد طومار والأخويين رشيد عوض وعيسى عوض ومؤخرا محمد أيمن إخليل.
وأكد بحر أن الظروف التي يمر بها النادي في الأونة الأخيرة في غاية الصعوية، مشيرا إلى أن النادي بحاجة لعدد من اللاعبين للإبقاء النادي ضمن فرق دوري الدرجة الأولى "الإحتراف الجزئي"، موضحا أن إدارة النادي قامت بتصعيد لاعبين من فئة البراعم لتعويض النقص بعد إعتقال سبعة من اللاعبين الأساسيين في الفريق.
كما أشار بحر إلى أن هنالك ثلاثة لاعبين من النادي مهددين بالإعتقال بعد تسلمهم تبليغ من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، مضيقا أن نادي بيت أمر مُنع من بناء ملعبا دوليا على أرض البلدة بقرار من قوات الإحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال والد اللاعب الأسير أيمن إخليل:"إن قوات الإحتلال داهمت المنزل في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الأربعاء، وبقيت في المنزل حتى الساعة الخامسة صباحا بعد إصرارهم على اعتقال اللاعب محمد إخليل بالقوة، وأن قوات الإحتلال قامت بتهديده شخصيا بالإعتقال ومنعه من الذهاب للعمل داخل الأراضي المحتلة في حال لم يتم تسليم إبنه، لتقوم قوات الإحتلال بعد ذلك باعتقال محمد وأخذه إلى جهة مجهولة ولم يصلنا أي إتصال منه لنطمئن عليه، كما أننا لا نعرف سبب الإعتقال الوحشي، مع الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقم بها قوات الإحتلال باعتقال اللاعب محمد بعد أعتقل سابقا مرتين الأولى بتاريخ 7/8/2011 لمدة شهر و14 يوما، فيما المرة الثانية كان بتاريخ 10/9/2012 لمدة 8 شهور".
وندد اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالأعمال العدوانية الممنهجة ضد الرياضة الفلسطينية من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وقام بإرسال مجموعة من موظفي وحدة رصد وتوثيق الخروقات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، لمتابعة الإستهداف الإسرائيلي ورصد وتوثيق كافة المعلومات لحالات الإعتقال لكل لاعب ولكل مؤسسة رياضية، حيث قامت الوحدة بزيارة بيوت اللاعبين السبعة الذين اعتقلتهم قوات الإحتلال من بلدة بيت أمر لمعرفة ملابسات الإعتقال.
من جهته أكد ناجي ردايدة رئيس وحدة الرصد والتوثيق التابعة للجنة الأولمبية الفلسطينية أن أهم مهام الوحدة مواكبة التطورات ومتابعة مدى خطورة العدوان الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية ، والإعتقال المستمر للاعبين، مضيفا أنه من ضمن عملية رصد الخروقات الإسرائيلية المستمرة للرياضة الفلسطينية وللاعبين تقوم الوحدة بزيارة أهالي المعتقلين والنوادي المتضررة من قبل قوات الإحتلال وتوثيقها أولا بأول ليعلم بها الإتحاد الدولي لكرة القدم ويتخذ الإجراءات المناسبة لوقفها.
ونوه ردايدة إلى أن الوحدة بحاجة للمعلومات الكاملة والتفصيلية للوقوف عليها ولمعرفة القوانين الدولية بحق كل إنتهاك لأي لاعب أو مؤسسة رياضية.
أما يوسف بحر المشرف الرياضي في نادي بيت أمر فقد أشاد بدور إتحاد كرة القدم والوحدة التي ترصد أي انتهاك ضد الرياضة الفلسطينية، موضحا أنه منذ توليه مهام العمل في نادي بيت أمر خلال الفترة القصيرة الماضية فقد شهد إعتقال 7 من لاعبي النادي هم: وهيب نمر ومحمود عوض ومصعب إخليل ومؤيد طومار والأخويين رشيد عوض وعيسى عوض ومؤخرا محمد أيمن إخليل.
وأكد بحر أن الظروف التي يمر بها النادي في الأونة الأخيرة في غاية الصعوية، مشيرا إلى أن النادي بحاجة لعدد من اللاعبين للإبقاء النادي ضمن فرق دوري الدرجة الأولى "الإحتراف الجزئي"، موضحا أن إدارة النادي قامت بتصعيد لاعبين من فئة البراعم لتعويض النقص بعد إعتقال سبعة من اللاعبين الأساسيين في الفريق.
كما أشار بحر إلى أن هنالك ثلاثة لاعبين من النادي مهددين بالإعتقال بعد تسلمهم تبليغ من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، مضيقا أن نادي بيت أمر مُنع من بناء ملعبا دوليا على أرض البلدة بقرار من قوات الإحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال والد اللاعب الأسير أيمن إخليل:"إن قوات الإحتلال داهمت المنزل في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الأربعاء، وبقيت في المنزل حتى الساعة الخامسة صباحا بعد إصرارهم على اعتقال اللاعب محمد إخليل بالقوة، وأن قوات الإحتلال قامت بتهديده شخصيا بالإعتقال ومنعه من الذهاب للعمل داخل الأراضي المحتلة في حال لم يتم تسليم إبنه، لتقوم قوات الإحتلال بعد ذلك باعتقال محمد وأخذه إلى جهة مجهولة ولم يصلنا أي إتصال منه لنطمئن عليه، كما أننا لا نعرف سبب الإعتقال الوحشي، مع الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقم بها قوات الإحتلال باعتقال اللاعب محمد بعد أعتقل سابقا مرتين الأولى بتاريخ 7/8/2011 لمدة شهر و14 يوما، فيما المرة الثانية كان بتاريخ 10/9/2012 لمدة 8 شهور".