افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة بوليتكنك فلسطين
نشر بتاريخ: 01/09/2007 ( آخر تحديث: 01/09/2007 الساعة: 17:44 )
الخليل -معا- افتتح اليوم السبت المؤتمر الفلسطيني الدولي الثاني للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة بوليتكنك فلسطين تحت رعاية مجلس أمناء رابطة الجامعيين وبدعم من عدد من الشركات والمؤسسات الفلسطينية وبحضور عدد كبير من ممثلي القنصليات الأجنبية والوزراء ورؤساء الجامعات الفلسطينية وعدد من الأكاديميين من مختلف دول العالم وممثلي الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى حضور المؤسسات الأجنبية العاملة في فلسطين.
وافتتح الأستاذ محمد التميمي عريف الحفل المؤتمر بدءا بالترحيب بالحضور، كما رحب احمد سعيد التميمي رئيس مجلس الأمناء في رابطة الجامعيين بالحضور، مشيدا بالدور المهم الذي لعبته الجامعات الفلسطينية بالسير قدما في المسيرة التعليمية رغم الحصار والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر إلى الجهات الراعية للمؤتمر واللجنة التحضيرية القائمة على إعداد المؤتمر وجميع اللجان وطواقم العمل في المؤتمر.
بدوره تحدث كمال حسونة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقدما الشكر إلى جامعة بوليتكنك فلسطين على إقامة هذا المؤتمر والذي يدعم بالدرجة الأولى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وأهميته في دعم العجلة الاقتصادية.
بعد ذلك تحدث صلاح الدين الشريف ممثل مجلس إدارة البنك الإسلامي العربي احد الرعاة الرئيسين للمؤتمر، مؤكدا بان رعاية البنك لهذا الحدث هو تجسيد لسياسة البنك المتمثلة بضرورة التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته من خلال تقديم خدمات مصرفية ضمن أسس الشريعة الإسلامية.
وأوضح بعد ذلك الأستاذ الدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين ان الهدف من إقامة المؤتمر هو تحقيق رسالة الجامعة والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورعايته من خلال رعاية الباحثين المادية والمعنوية وضرورة بناء علاقات مهنية بين الجامعة ومؤسسات القطاع العام والخاص للاستفادة من نتائج البحوث العلمية وتطبيقاتها في دعم عملية التنمية المستدامة في فلسطين.
وأكد الزعتري بان الجامعة ستعقد مؤتمرات في مجالات علمية أخرى في المستقبل القريب, وحث جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والمستثمرين على ضرورة زيادة الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
هذا واستعرض الدكتور محمود الصاحب رئيس المؤتمر في كلمته مدى تأثير ثورة المعلومات على الحياة البشرية وضرورة التعامل مع هذه التأثيرات وأوضح أن الجامعة تطرح تخصصات ذات علاقة بهذا المؤتمر ومنها تكنولوجيا المعلومات، نظم المعلومات، هندسة أنظمة الحاسوب وغيرها بالإضافة إلى الدورات التدريبية ، مشاريع التخرج ، ورشات العمل والمعارض في الجامعة.
واشتمل المؤتمر بعد الافتتاح على الجلسة العلمية الرئيسية والتي تحدث فيها البروفسور الألماني اول رتش فورباخ من جامعة كوبلنز الذي قدم ورقة علمية بعنوان" الأتمتة المختزلة, توجهات وتطبيقات" بالإضافة إلى المتحدث الرئيسي الثاني الدكتور يعقوب الأشهب مدير وحدة التكنولوجيا الحيوية للتدريب والأبحاث في جامعة بوليتكنك فلسطين والذي قدم ورقة علمية بعنوان" المعلوماتية الحيوية, إعادة اكتشاف العلوم البيولوجية من جديد" .
وتحدثت الجلسة الثانية عن صناعة تكنولوجيا المعلومات والحاسوب في فلسطين حيث ترأس الجلسة الدكتور لبيب عرفة وشارك فيها كل من الدكتور يحيى السلقان ممثل مجموعة بيتا وسليمان الزهيري وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين.
وأفاد محمد التميمي المنسق الإعلامي أنه وتجسيدا لشعار المؤتمر "لنتحدى الحصار" قد تم تنظيم جولة إلى قرى جدار غرب الخليل حيث اطلع المؤتمرون عن كثب على الآثار السلبية التي خلقها الجدار من تقطيع أوصال التجمعات السكانية وتشتيتها بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية المتمثلة بزيادة عدد العاطلين عن العمل نتيجة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم والتحرك بحريه بين التجمعات السكنية و القرى المختلفة.
أكد وسام شمروخ منسق المؤتمر بأنه سيستمر عرض الأوراق العلمية في المؤتمر خلال يومي الأحد والاثنين والتي تشمل مواضيع متنوعة، وتدريبات عملية على تطبيقات حاسوبية حديثة، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية في تكنولوجيا المعلومات.
وافتتح الأستاذ محمد التميمي عريف الحفل المؤتمر بدءا بالترحيب بالحضور، كما رحب احمد سعيد التميمي رئيس مجلس الأمناء في رابطة الجامعيين بالحضور، مشيدا بالدور المهم الذي لعبته الجامعات الفلسطينية بالسير قدما في المسيرة التعليمية رغم الحصار والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر إلى الجهات الراعية للمؤتمر واللجنة التحضيرية القائمة على إعداد المؤتمر وجميع اللجان وطواقم العمل في المؤتمر.
بدوره تحدث كمال حسونة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقدما الشكر إلى جامعة بوليتكنك فلسطين على إقامة هذا المؤتمر والذي يدعم بالدرجة الأولى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين وأهميته في دعم العجلة الاقتصادية.
بعد ذلك تحدث صلاح الدين الشريف ممثل مجلس إدارة البنك الإسلامي العربي احد الرعاة الرئيسين للمؤتمر، مؤكدا بان رعاية البنك لهذا الحدث هو تجسيد لسياسة البنك المتمثلة بضرورة التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته من خلال تقديم خدمات مصرفية ضمن أسس الشريعة الإسلامية.
وأوضح بعد ذلك الأستاذ الدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين ان الهدف من إقامة المؤتمر هو تحقيق رسالة الجامعة والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورعايته من خلال رعاية الباحثين المادية والمعنوية وضرورة بناء علاقات مهنية بين الجامعة ومؤسسات القطاع العام والخاص للاستفادة من نتائج البحوث العلمية وتطبيقاتها في دعم عملية التنمية المستدامة في فلسطين.
وأكد الزعتري بان الجامعة ستعقد مؤتمرات في مجالات علمية أخرى في المستقبل القريب, وحث جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والمستثمرين على ضرورة زيادة الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
هذا واستعرض الدكتور محمود الصاحب رئيس المؤتمر في كلمته مدى تأثير ثورة المعلومات على الحياة البشرية وضرورة التعامل مع هذه التأثيرات وأوضح أن الجامعة تطرح تخصصات ذات علاقة بهذا المؤتمر ومنها تكنولوجيا المعلومات، نظم المعلومات، هندسة أنظمة الحاسوب وغيرها بالإضافة إلى الدورات التدريبية ، مشاريع التخرج ، ورشات العمل والمعارض في الجامعة.
واشتمل المؤتمر بعد الافتتاح على الجلسة العلمية الرئيسية والتي تحدث فيها البروفسور الألماني اول رتش فورباخ من جامعة كوبلنز الذي قدم ورقة علمية بعنوان" الأتمتة المختزلة, توجهات وتطبيقات" بالإضافة إلى المتحدث الرئيسي الثاني الدكتور يعقوب الأشهب مدير وحدة التكنولوجيا الحيوية للتدريب والأبحاث في جامعة بوليتكنك فلسطين والذي قدم ورقة علمية بعنوان" المعلوماتية الحيوية, إعادة اكتشاف العلوم البيولوجية من جديد" .
وتحدثت الجلسة الثانية عن صناعة تكنولوجيا المعلومات والحاسوب في فلسطين حيث ترأس الجلسة الدكتور لبيب عرفة وشارك فيها كل من الدكتور يحيى السلقان ممثل مجموعة بيتا وسليمان الزهيري وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين.
وأفاد محمد التميمي المنسق الإعلامي أنه وتجسيدا لشعار المؤتمر "لنتحدى الحصار" قد تم تنظيم جولة إلى قرى جدار غرب الخليل حيث اطلع المؤتمرون عن كثب على الآثار السلبية التي خلقها الجدار من تقطيع أوصال التجمعات السكانية وتشتيتها بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية المتمثلة بزيادة عدد العاطلين عن العمل نتيجة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم والتحرك بحريه بين التجمعات السكنية و القرى المختلفة.
أكد وسام شمروخ منسق المؤتمر بأنه سيستمر عرض الأوراق العلمية في المؤتمر خلال يومي الأحد والاثنين والتي تشمل مواضيع متنوعة، وتدريبات عملية على تطبيقات حاسوبية حديثة، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية في تكنولوجيا المعلومات.