لاول مرة الحياة البرية تشارك في اجتماع اقليمي باسبانيا
نشر بتاريخ: 15/02/2015 ( آخر تحديث: 15/02/2015 الساعة: 12:20 )
بيت لحم - معا - شاركت جمعية الحياة في فلسطين شركاؤها في المجلس العالمي لحماية الطيور البرية "البيرد الايف انترناشيونال" اجتماعا اقليميا لدول حوض البحر المتوسط حول مخاطر صيد والصيد غير القانوني للطيور البرية الذي عقد في العاصمة الاسبانية مدريد لعدة ايام هذا الاسبوع انتهى اليوم من خلال مشروع ينفذه المجلس العالمي لحماية الطيور البرية-بريطانيا وبدعم من الاتحاد الاوروبي.
وتم مناقشة في هذا الاجتماع الفني مواضيع عدة وعرض مفاهيم تركزت على الممارسات الافضل في مجال حماية الطيور البرية والمهاجرة والمقيمة واليات المسح البيئي الميداني للحياة البرية وخاصة الطيور منها والتركيز على العوامل الااساسية التي تدفع بالصيادين لقتل الطيور بشتى انواعها من حيث القتل بالاسلحة او التسميم او المصائد وكما تم عرض تجارب بعض الدول في محيط البحر المتوسط في مجال محاولة التقليل من مخاطر الصيادين والصيد على الطيور بشكل عام وكيف يمكن ان نستفيد من هذه التجارب والية العمل من خلالها على صعيد كل دولة مشتركة في المستقبل.
وشارك فيه ما يقارب 27 دولة ومنها سبع دول عربية(فلسطين والاردن ولبنان وسوريا ومصر وتونس والمغرب) وشاركت فلسطين في هذا الاجتماع من خلال جمعية الحياة البرية ممثلة بمديرها التنفيذي وعضو الهيئة الاداربة للمجلس عماد الاطرش وبالاضافة الى بعض المؤسسات الدولية المختصة بهجرة الطيور وحمايتها وبعض الممثلين عن البرامج الاوروبية وشارك في الورشة 37 مختص وعالم طيور ومؤسسات مهتمة.
وعقب الاطرش على هذا الاجتماع قائلا انه بالرغم من قلة المعلومات والمسوحات العلمية التي حصلت عليها سابقا الحياة البرية حول الصيد الجائر الا انها تؤكد انه يوجد خظر حقيقي على صيد الطيور وخاصة الجارحة منها والمتعلقة ببعض القصص التي سجلت في موضوع اخذ الفراخ من اعشاشها والتي تنتمي لبعض الطيور الجارحة قليلة العدد في فلسطين ومنها العقابالنسر الذهبي والرخمة المصرية و عقاب الرممالنسر الاسمر في السنوات الماضية حيث ان بعض هذه الطيور تضع بيضة واحدة كل سنتان او نضجها جنسي يكون متاخر لمدة خمس سنوات.
وعن الخطة القادمة تحدث الاطرش بان الجمعية سوف تقوم بالاتصال مع الجهات الرسمية والاهلية والمجتمعات المحلية للبدء فورا بتجميع المعلومات وتشجيع هواية مراقبة الطيور على المستوى الوطني بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية وان الجمعية بصدد وضع برامجها الخاصة والمختصة بمفاهيم حماية الطبيعة والحياة البرية في المستقبل القريب متوجة بخطوات تنفيذية على ارض الواقع بهدف تقليل تلك المخاطر.
وتم مناقشة في هذا الاجتماع الفني مواضيع عدة وعرض مفاهيم تركزت على الممارسات الافضل في مجال حماية الطيور البرية والمهاجرة والمقيمة واليات المسح البيئي الميداني للحياة البرية وخاصة الطيور منها والتركيز على العوامل الااساسية التي تدفع بالصيادين لقتل الطيور بشتى انواعها من حيث القتل بالاسلحة او التسميم او المصائد وكما تم عرض تجارب بعض الدول في محيط البحر المتوسط في مجال محاولة التقليل من مخاطر الصيادين والصيد على الطيور بشكل عام وكيف يمكن ان نستفيد من هذه التجارب والية العمل من خلالها على صعيد كل دولة مشتركة في المستقبل.
وشارك فيه ما يقارب 27 دولة ومنها سبع دول عربية(فلسطين والاردن ولبنان وسوريا ومصر وتونس والمغرب) وشاركت فلسطين في هذا الاجتماع من خلال جمعية الحياة البرية ممثلة بمديرها التنفيذي وعضو الهيئة الاداربة للمجلس عماد الاطرش وبالاضافة الى بعض المؤسسات الدولية المختصة بهجرة الطيور وحمايتها وبعض الممثلين عن البرامج الاوروبية وشارك في الورشة 37 مختص وعالم طيور ومؤسسات مهتمة.
وعقب الاطرش على هذا الاجتماع قائلا انه بالرغم من قلة المعلومات والمسوحات العلمية التي حصلت عليها سابقا الحياة البرية حول الصيد الجائر الا انها تؤكد انه يوجد خظر حقيقي على صيد الطيور وخاصة الجارحة منها والمتعلقة ببعض القصص التي سجلت في موضوع اخذ الفراخ من اعشاشها والتي تنتمي لبعض الطيور الجارحة قليلة العدد في فلسطين ومنها العقابالنسر الذهبي والرخمة المصرية و عقاب الرممالنسر الاسمر في السنوات الماضية حيث ان بعض هذه الطيور تضع بيضة واحدة كل سنتان او نضجها جنسي يكون متاخر لمدة خمس سنوات.
وعن الخطة القادمة تحدث الاطرش بان الجمعية سوف تقوم بالاتصال مع الجهات الرسمية والاهلية والمجتمعات المحلية للبدء فورا بتجميع المعلومات وتشجيع هواية مراقبة الطيور على المستوى الوطني بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية وان الجمعية بصدد وضع برامجها الخاصة والمختصة بمفاهيم حماية الطبيعة والحياة البرية في المستقبل القريب متوجة بخطوات تنفيذية على ارض الواقع بهدف تقليل تلك المخاطر.