وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة في بازار الانتخابات الاسرائيلية والتهديدات بشن عدوان جديد

نشر بتاريخ: 15/02/2015 ( آخر تحديث: 15/02/2015 الساعة: 21:48 )
غزة في بازار الانتخابات الاسرائيلية والتهديدات بشن عدوان جديد

غزة-تقرير معا - عادت اسرائيل المقبلة على انتخابات في شهر اذار المقبل للتلويح بورقة غزة مجددا والتهديد بشن عدوان جديد من خلال اتهام حركة حماس بفتح انفاق جديدة داخل اسرائيل وكأن موسم الانتخابات هو موسم لزيادة التصعيد ضد القطاع.


الجنرال الاسرائيلي يؤاف جالنيت كان قد توعد بشن حرب جديدة على غزة اذا اصبح مسؤولا للجيش اما افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي فقد صرح ان حربا اخرى مع حماس لا مفر منها وقال انه لو كان صاحب القرار لكانت حماس تختبئ في الملاجئ بغزة بعد 50 يوما.


الدكتور سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس أكد لمراسلة "معا" ان التهديدات الاسرائيلية بشن عدوان على غزة هي مجرد توظيف انتخابي وشكل من اشكال الدعاية في الانتخابات المقبلة في اسرائيل.


وقال ابو زهري ان الشكاوي التي تقدم بها الاحتلال لمجلس الامن هي محاولة للتغطية على الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا ابو زهري المجتمع الدولي لنزع الترسانة النووية الاسرائيلية وليس نزع حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.


وكان السفير الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي رون فروشاور أرسل شكوى للمجلس ضد حركة حماس في قطاع غزة بزعم أنها تعيد ترميم الأنفاق الهجومية لديها وتطالب الرسالة دول العالم التدخل وفعل شيء في ظل استعداد حماس لحرب جديدة، خشيةً من تصاعد الأمور وصولا لجولة جديدة.


المحلل السياسي هاني البسوسي استبعد ان يكون هناك عدوان جديد ضد قطاع غزة، مؤكدا ان ما يتم تداوله يأتي في اطار الدعاية الانتخابية وكسب اصوات الناخبين خاصة لدى الاحزاب اليمينية.


ووصف البسوس الانتخابات الاسرائيلية بأنها الاصعب في تاريخ اسرائيل وان الشخصيات الاسرائيلية تتنافس فيما بينها من خلال التسويق بشن عدوان على غزة مؤكدا ان اسرائيل غير معنية بعدوان جديد ضد القطاع.


كما اشار البسوس الى ان المقاومة ايضا ليست معنية باصطدام حتى لو كان هناك تهديدا من بعض الفصائل، مبينا انها تأتي في اطار المناورة والتنفيس عن المواطنين وقال:"مازال المواطن لم يستفيق من الحرب الاخيرة لذلك فمن الصعب القيام بأي اشتباك مع الاحتلال.


وتابع البسوس:"على الاقل هذا العام الجميع غير معني بالتصعيد إلا اذا وضعت المقاومة في الزاوية".


وكانت اسرائيل التي خاضت انتخابات الكنيست الثامنة عشرة شنت حكومتها ع بقيادة أولمرت - باراك - ليفني حرب "الرصاص المصبوب" في العام 2008/2009 وبعد عامين عندما اقبلت على انتخابات الكنيست التاسعة عشرة شنت حكومة نتنياهو - باراك حرب "عامود السحاب" في العام 2012.