الدعوة الى تطوير قدرات الصحفيات في غزة
نشر بتاريخ: 15/02/2015 ( آخر تحديث: 15/02/2015 الساعة: 17:41 )
غزة- معا - دعت مجموعة من الصحفيات بضرورة العمل في الفترة القادمة على تطوير قدرات الصحفيات بقطاع غزة في مجالات الصحافة المتخصصة، والعمل على تسويق المنتج الذي تخرج به الصحفيات عقب الدورات التدريبية المتخصصة والاهتمام بالتدريبات المدفوعة الثمن للصحفيات.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته مؤسسة فلسطينيات برنامج نادي الاعلاميات بمدينة غزة، مع منسقة الاعلام في اليونسكو هالة طنوس، ومجموعة من الصحفيات اللواتي يعملن لمؤسسات إعلامية مختلفة.
وقالت منى خضر منسقة فلسطينيات في قطاع غزة :"إن اللقاء يهدف لنقاش أنشطة نادي الاعلاميات خلال المرحلة الماضية، وتسجيل احتياجات الصحفيات للمرحلة المقبلة، للخروج بخطة عمل تضمن تحقيق ما يتوقعنه انطلاقاً من احتياجهن".
من جانبها أكدت طنوس أن اليونسكو يتابع عمل مؤسسة فلسطينيات ونادي الإعلاميات، وأن الأنشطة التي يتم نشرها والتي تحدثت خلالها الصحفيات عن تجاربهن، وجدت صدىً إيجابياً جداً.
وأضافت أن اليونسكو بدأت العمل مع فلسطينيات منذ أربع سنوات، فكان النتاج دوماً أعلى مما يتوقعه الممول، وهذا يعود لنشاط المؤسسة والصحفيات بشكل متكامل، مؤكدة ضرورة العمل في المرحلة المقبلة على البحث في كيفية تسويق منتج الشابات اللواتي يتلقين تدريباً جدياً ويخرجن بمنتج عالي المستوى.
من جانبهن قالت الصحفيات اللواتي حضرن اللقاء :"إن المشكلة الأكبر التي تواجه الصحفيات في قطاع غزة، هي ديمومة العمل، فغالباً ما يتم توفير فرص عمل مؤقتة لا تتناسب مع التجربة الجيدة والمستوى الذي بلغته الصحفيات".
وتابعت الصحفيات بضرورة أن تتبنى اليونسكو فكرة استكتاب الشابات لدى شبكة نوى، والعمل على تفعيل دورها بشكل أكبر وتكثيف الانشطة الترفيهية للصحفيات .
وأضافت المشاركات أن المشكلة الإضافية هي عدم توفر الكثير من المعدات الخاصة بالتصوير بالنسبة للمصورات الشابات، وكذلك قلة وجود بعض المتخصصين القادرين على تطوير مهاراتهن في مجالات معينة مثل الصوت.
وتطرقت الصحفيات للحديث عن الدورات الخارجية التي تحظى الصحفيات بالمشاركة الجيدة فيها، فضلاً عن مشكلة ضعف الجسم النقابي الذي يؤثر على الجنسين وتحديداً على الصحفيات.
وتحدثت المشاركات عن الدور الذي قامت به فلسطينيات من إعطائها الفرصة للصحفيات كي يشاركن بموضوعاتهن بالفكرة والتحرير واحترامها مادياً، وهذا منح الثقة للصحفيات ليتواصلن بشكل دائم مع المؤسسة.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته مؤسسة فلسطينيات برنامج نادي الاعلاميات بمدينة غزة، مع منسقة الاعلام في اليونسكو هالة طنوس، ومجموعة من الصحفيات اللواتي يعملن لمؤسسات إعلامية مختلفة.
وقالت منى خضر منسقة فلسطينيات في قطاع غزة :"إن اللقاء يهدف لنقاش أنشطة نادي الاعلاميات خلال المرحلة الماضية، وتسجيل احتياجات الصحفيات للمرحلة المقبلة، للخروج بخطة عمل تضمن تحقيق ما يتوقعنه انطلاقاً من احتياجهن".
من جانبها أكدت طنوس أن اليونسكو يتابع عمل مؤسسة فلسطينيات ونادي الإعلاميات، وأن الأنشطة التي يتم نشرها والتي تحدثت خلالها الصحفيات عن تجاربهن، وجدت صدىً إيجابياً جداً.
وأضافت أن اليونسكو بدأت العمل مع فلسطينيات منذ أربع سنوات، فكان النتاج دوماً أعلى مما يتوقعه الممول، وهذا يعود لنشاط المؤسسة والصحفيات بشكل متكامل، مؤكدة ضرورة العمل في المرحلة المقبلة على البحث في كيفية تسويق منتج الشابات اللواتي يتلقين تدريباً جدياً ويخرجن بمنتج عالي المستوى.
من جانبهن قالت الصحفيات اللواتي حضرن اللقاء :"إن المشكلة الأكبر التي تواجه الصحفيات في قطاع غزة، هي ديمومة العمل، فغالباً ما يتم توفير فرص عمل مؤقتة لا تتناسب مع التجربة الجيدة والمستوى الذي بلغته الصحفيات".
وتابعت الصحفيات بضرورة أن تتبنى اليونسكو فكرة استكتاب الشابات لدى شبكة نوى، والعمل على تفعيل دورها بشكل أكبر وتكثيف الانشطة الترفيهية للصحفيات .
وأضافت المشاركات أن المشكلة الإضافية هي عدم توفر الكثير من المعدات الخاصة بالتصوير بالنسبة للمصورات الشابات، وكذلك قلة وجود بعض المتخصصين القادرين على تطوير مهاراتهن في مجالات معينة مثل الصوت.
وتطرقت الصحفيات للحديث عن الدورات الخارجية التي تحظى الصحفيات بالمشاركة الجيدة فيها، فضلاً عن مشكلة ضعف الجسم النقابي الذي يؤثر على الجنسين وتحديداً على الصحفيات.
وتحدثت المشاركات عن الدور الذي قامت به فلسطينيات من إعطائها الفرصة للصحفيات كي يشاركن بموضوعاتهن بالفكرة والتحرير واحترامها مادياً، وهذا منح الثقة للصحفيات ليتواصلن بشكل دائم مع المؤسسة.