المالكي: الاجراءات الاسرائيلية تنذر بانهيار السلطة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/02/2015 ( آخر تحديث: 16/02/2015 الساعة: 17:24 )
رام الله - معا - التقى وزير الخارجية، د. رياض المالكي، مبعوث اليابان لعملية السلام في الشرق الأوسط، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى اليابان.
وكان المالكي قد وصل صباح اليوم الأثنين، الى طوكيو في إطار زيارة رسمية يقوم بها الى اليابان، يرافقه مساعد وزير الخارجية لقطاع شؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا، حيث كان في استقبال المالكي مساعد وزير الخارجية الياباني السفير هيدكي هوشي، وسفير فلسطين لدى اليابان، وطاقم السفارة.
واستعرض د. المالكي مع المبعوث الياباني التعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل التطورات الميدانية التي تقوم بها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي مدينة القدس، وإجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى، وإجراءات التقسيم المكاني والزماني للأقصى، وإجراءات الاحتلال وعزله للقدس عن باقي الأراضي الفلسطينية، وسياسات إسرائيل أيضا ضد المواطنين المقدسيين، بالإضافة إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في الاستيطان، والوضع الخطير في قطاع غزة جراء الحصار وتعطيل إعادة الإعمار، وعدم تمكين حكومة التوافق من إدارة قطاع غزة.
واستعرض د. المالكي تحركات القيادة الفلسطينية نحو المجتمع الدولي في ظل انتهاك إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولوقف إجراءاتها التي تنذر بانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، والمشاورات التي أجرتها القيادة الفلسطينية مع قادة وزعماء عرب وأوروبيين.
وتطرق د. المالكي مع المبعوث الياباني للمبادرة الفرنسية والموقف الفلسطيني منها، وتطور الموقف الأوروبي بشكل عام تجاه القضية الفلسطينية والتقدير الفلسطيني لهذه المواقف التي تتقدم نحو الحق والعدل.
وأكد د. المالكي على الموقف الفلسطيني الإيجابي نحو المبادرات التي يتقدم بها المجتمع الدولي نحو إحياء أو إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشرط أن تكون هذه المفاوضات بضمانات دولية وبسقف زمني محدد تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية التي احتلت عام ١٩٦٧، وحل كافة قضايا الوضع النهائي، خاصة الحدود والقدس واللاجئين، مع التأكيد على وقف كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية.
من جانبه، أكد المبعوث الياباني على اهتمام رئيس الوزراء الياباني بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وأيضا دعم اليابان للدول والحكومات العربية المعتدلة، والتي تساهم في دعم قيم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأعلن عن عزمه الذهاب الى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين للتشاور والتنسيق فيما يتعلق بملف الشرق الأوسط، وتحديدا الملف الفلسطيني الإسرائيلي.
وشكر المبعوث الياباني المالكي على العرض الذي تقدم به، واتفق الطرفان على أهمية التواصل والتشاور بين القيادة الفلسطينية والحكومة اليابانية.
وفي سياق آخر، التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى اليابان، حيث استعرض معهم الوضع الفلسطيني الراهن وخطورة الأوضاع التي تمر بها القضية في ظل هجمة وعدوان واستيطان وتهويد وتجويع وقرصنة للأموال الفلسطينية، واستعرض معهم التحرك الفلسطيني السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي وأطلعهم على اهمية زيارته لليابان، وأيضاً أهمية الدور العربي في دعم وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وايضاً ناقش معهم أهمية وضرورة التنسيق والتحرك العربي المشترك لمواجهه اسرائيل، التي تستغل انشغالات الأمة العربية في همومها وتحدياتها في مواجهه التنظيمات والمجموعات الإرهابية.
من جانبهم أكد السفراء العرب في اليابان على جاهزيتهم للعمل الدؤوب مع الحكومة والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام والأكاديميين لتطوير الموقف الياباني تجاه القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الاجتماع شكر مجلس السفراء العرب الوزير المالكي على الاستفاضة الهامة التي تقدم بها والإجابات على تساؤلاتهم، حيث قدم السفراء العرب هدية للمالكي تكريماً لجهوده السياسية والدبلوماسية دفاعاً عن القضايا العربية والفلسطينية.
وكان المالكي قد وصل صباح اليوم الأثنين، الى طوكيو في إطار زيارة رسمية يقوم بها الى اليابان، يرافقه مساعد وزير الخارجية لقطاع شؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا، حيث كان في استقبال المالكي مساعد وزير الخارجية الياباني السفير هيدكي هوشي، وسفير فلسطين لدى اليابان، وطاقم السفارة.
واستعرض د. المالكي مع المبعوث الياباني التعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل التطورات الميدانية التي تقوم بها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي مدينة القدس، وإجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى، وإجراءات التقسيم المكاني والزماني للأقصى، وإجراءات الاحتلال وعزله للقدس عن باقي الأراضي الفلسطينية، وسياسات إسرائيل أيضا ضد المواطنين المقدسيين، بالإضافة إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في الاستيطان، والوضع الخطير في قطاع غزة جراء الحصار وتعطيل إعادة الإعمار، وعدم تمكين حكومة التوافق من إدارة قطاع غزة.
واستعرض د. المالكي تحركات القيادة الفلسطينية نحو المجتمع الدولي في ظل انتهاك إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولوقف إجراءاتها التي تنذر بانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، والمشاورات التي أجرتها القيادة الفلسطينية مع قادة وزعماء عرب وأوروبيين.
وتطرق د. المالكي مع المبعوث الياباني للمبادرة الفرنسية والموقف الفلسطيني منها، وتطور الموقف الأوروبي بشكل عام تجاه القضية الفلسطينية والتقدير الفلسطيني لهذه المواقف التي تتقدم نحو الحق والعدل.
وأكد د. المالكي على الموقف الفلسطيني الإيجابي نحو المبادرات التي يتقدم بها المجتمع الدولي نحو إحياء أو إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشرط أن تكون هذه المفاوضات بضمانات دولية وبسقف زمني محدد تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية التي احتلت عام ١٩٦٧، وحل كافة قضايا الوضع النهائي، خاصة الحدود والقدس واللاجئين، مع التأكيد على وقف كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية.
من جانبه، أكد المبعوث الياباني على اهتمام رئيس الوزراء الياباني بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وأيضا دعم اليابان للدول والحكومات العربية المعتدلة، والتي تساهم في دعم قيم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأعلن عن عزمه الذهاب الى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين للتشاور والتنسيق فيما يتعلق بملف الشرق الأوسط، وتحديدا الملف الفلسطيني الإسرائيلي.
وشكر المبعوث الياباني المالكي على العرض الذي تقدم به، واتفق الطرفان على أهمية التواصل والتشاور بين القيادة الفلسطينية والحكومة اليابانية.
وفي سياق آخر، التقى وزير الخارجية د. رياض المالكي مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى اليابان، حيث استعرض معهم الوضع الفلسطيني الراهن وخطورة الأوضاع التي تمر بها القضية في ظل هجمة وعدوان واستيطان وتهويد وتجويع وقرصنة للأموال الفلسطينية، واستعرض معهم التحرك الفلسطيني السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي وأطلعهم على اهمية زيارته لليابان، وأيضاً أهمية الدور العربي في دعم وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وايضاً ناقش معهم أهمية وضرورة التنسيق والتحرك العربي المشترك لمواجهه اسرائيل، التي تستغل انشغالات الأمة العربية في همومها وتحدياتها في مواجهه التنظيمات والمجموعات الإرهابية.
من جانبهم أكد السفراء العرب في اليابان على جاهزيتهم للعمل الدؤوب مع الحكومة والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام والأكاديميين لتطوير الموقف الياباني تجاه القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الاجتماع شكر مجلس السفراء العرب الوزير المالكي على الاستفاضة الهامة التي تقدم بها والإجابات على تساؤلاتهم، حيث قدم السفراء العرب هدية للمالكي تكريماً لجهوده السياسية والدبلوماسية دفاعاً عن القضايا العربية والفلسطينية.