وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينيون يؤكدون وقوفهم الى جانب مصر

نشر بتاريخ: 16/02/2015 ( آخر تحديث: 16/02/2015 الساعة: 21:12 )
الفلسطينيون يؤكدون وقوفهم الى جانب مصر

رام الله - معا - أكد الشعب الفلسطيني، اليوم الاثنين، عن رفصه وإدانته لعملية ذبح 21 عاملاً مصرياً على أيدي تنظيم داعش في ليبيا، مؤكدين دعمهم لمصر في مواجهة الإرهاب.

وشارك مئات الفلسطينيينفي وقفة تضامنية أمام مقر السفارة المصرية في رام الله للتضامن مع الشعب المصري.

وشارك في الوقفة التي دعت لها حركة فتح اقليم رام الله والبيرة أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، وأمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وممثلون عن الفصائل والمؤسسات والأحزاب والقوى الوطنية وعدد كبير من المواطنين وممثلين عن قوى الأمن الفلسطينية الذين نددوا بجريمة قتل المواطنين المصريين.


وقال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم "إن الارهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي، وأن هدفه الحقيقي هو تهميش القضية الفلسطينية كقضية مركزية وتهديد الأمن القومي العربي".

وأضاف عبد الرحيم إن مصر الثورة ستهزم الإرهاب في الداخل ومن يحاول أن يهددها من الخارج، وستظل مصر درع وسيف هذه الأمة.. وإن من قتلوا هم أحفاد عيسى العوام ذلك القبطي الذي كان المساعد العسكري الأول للناصر صلاح الدين في الحرب ضد الفرنجة.

وأكد عبد الرحيم أن القيادة المصرية الشجاعة قادرة على دحر القتلة المجرمين في سيناء وغيرها، وأن الشعب المصري سيحافظ على لحمته ووحدته خلف قيادته لتظل الدولة المصرية صمام الأمان للأمن القومي العربي.


ورفع تعازي الرئيس والقيادة الفلسطينية للقيادة المصرية والشعب المصري وعائلة الشهداء ولكل الأهالي في محافظة المنيا التي لم تبخل بالتضحيات دفاعاً عن مصر وأمتها العربية. وأكد على ثقة القيادة والشعب الفلسطيني بقدرة مصر على تخطي الأزمة وهزيمة التكفيريين.


وقال عضو اللجنة المركزية محمود العالول: إن ما جرى من قتل ضد المواطنين المصريين الابرياء المتواجدين من اجل قوت اطفالهم لجريمة بشعة ترتكب باسم الدين، مؤكدا على ان الجرح الذي أصاب مصر أصاب فلسطين أيضاً.

وأعرب عن أمله في ان تبقى مصر قوية وان تنتصر لان مصر هي أساس الأمة العربية.

ومن جهته، قال ممثل مجلس رعاة كنائس رام الله الأب عبد الله يوليو: علينا تقوية ايماننا بأننا أمة واحدة وستبقى واحدة وعلينا منع أي ممارسات من شأنها ان تخلق صدعا في العلاقات وتوحيد الصف العربي ضد العدو المعروف لنا جميعاً.

ودعا يوليو الى ضرورة ان يكون هناك موقف واضح ضد الدول التي تساهم في دعم الارهاب.

ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف: لا بد من تحديد منابع الارهاب، لأن المجموعات الارهابية تأخذ عزيمتها وتتسابق مع الارهاب الإسرائيلي.

وأكد د. أبو يوسف على وقوف القيادة والشعب الفلسطيني الى جانب الشعب والحكومة المصرية، داعيا الى ضرورة أن تتضافر الجهود العربية وتتوحد ضد الارهاب.

ومن جانبه قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف: نعلن عن تضامننا مع الشعب المصري وثقتنا كبيرة من قدرة مصر على عبور الأزمة لتأخذ مكانتها من جديد وتكون سندا للقضية الفلسطينية.

وأضاف عساف: ليس هناك فرق بين من يستخدم الدين ليبرر جريمته البشعة وبين من يستخدم الدين للوصول للحكم واذا ما عدنا الى أصول الجماعات الإرهابية نجد ان جميعها خرجت من رحم الاخوان المسلمين مؤكدا على ضرورة التصدي للأفكار التكفيرية بكل حزم.

وقدم المشاركون في الوقفة واجب العزاء للسفير المصري لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، ولطاقم السفارة.
317373#