|
انبوبة الاطفاء كانت فارغة- عز الدين ضحية من ضحايا تأخر الاعمار
نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 10:00 )
غزة- تقرير معا - هرعت اليه طفلته تخبره ان حريقا نشب في احد الفصول المدرسية التي يقطنون فيها في مراكز الايواء شمال قطاع غزة، حاول اخماد الحريق باستخدام انبوبة الاطفاء فوجدها فارغة وقضى ابنه عز الدين الكفارنة حرقا بفعل ماس كهربائي. وبعيون اغرورقت بدموع ألم الحسرة والفقد، فقبل لحظات فقط كان يحمل آخر أطفاله شهيدا متفحماً بين يديه، اوضح المواطن الكفارنة أنه كان خارج الفصل الذي تتخذه أسرته ملجأ لها منذ ان دمرت قوات الاحتلال منزله في الحرب الاخيرة التي كانت بلدة بيت حانون جزءا منها. ويحمّل الكفارنة مسئولية الحادثة وموت طفله إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا)، مطالباً العالم أجمع بأن ينظر بعين الرحمة إلى المدمرة بيوتهم والإسراع في بدء عملية الإعمار. وفي السياق ذاته، أضاف نادي الكفارنة ابن عم الطفل أن عائلة الطفل المكونة من 16 فردا، بالإضافة إلى خمسة أفراد من أقاربهم يسكنون في الفصل المحترق، مبينا ان عدم تواجد افراد الاسرة في لحظة الحادث خفف من المصاب. ناشد الكفارنة العالم أجمع أن يرأف بحالهم ، وطالب بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال مؤكدا ان سبعة أشهر من اللجوء في مدارس الأونروا وعدم الراحة والأمان تكفي للنظر الى ما يعانونه في هذه المراكز التي تفتقد الى ادنى متطلبات الحياة.
|