|
سفيرة فلسطين لدى ايطاليا تعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الأحزاب
نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 09:52 )
القدس - معا - أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا د. مي كيلة،مجموعه من تجمعات ورؤساء مناطق من كادر الحزب الديمقراطي ورؤساء تجمعات الأحزاب اليمينية الإيطالية على تطورات القضية الفلسطينية واهميه دور المجتمع الدولي في التدخل الفوري واتخاذ القرارات إلهامه في هذه اللحظه التاريخيه من اجل إحلال السلام ومنع انتشار التطرف الذي سيصل الى كل اصقاع الارض اذا ما حل السلام العادل في الشرق الاوسط كما اطلعتهم على الاعتداءات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا.
وشددت د.مي كيلة خلال لقاءاتها، اليومين الماضيين رئيس الكتله لجنه العلاقات الخارجيه في الحزب الديمقراطي دامندولا ، ووزير خارجية إيطاليا السابق عن حزب قوة ايطاليا فرانكو فراتيني، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن حزب اتحاد الوسط بيرفرديناندو كازيني، ورئيس تجمع حزب أخوة ايطاليا اليميني في مجلس النواب فابيو بيريللا، على أهمية اعتراف البرلمان الإيطالي بدولة فلسطين. وأشارت إلى تاريخ الصداقة القوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والإيطالي عبر السنين، ودور إيطاليا في دعم ومساندة شعبنا في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، وكذلك دعمها للحكومة. وأكدت أهمية التوجه الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس إلى أعضاء المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، ما يساهم في تحقيق سلام عادل وشامل بين فلسطين وإسرائيل برعاية الشرعية والقوانين الدولية. وقالت إن إسرائيل لم تحترم أي اتفاق بين الطرفين، بل تمادت في سياسة القهر والاعتقال ومصادرة الأراضي لبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية، إضافة إلى سياسة القتل والتدمير بحق الفلسطينيين وممتلكاته. من جهته، أكد فراتيني أهمية وحساسية الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، رغم المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معبرا عن أمله بأن تعطى فلسطين الفرصة أمام المجتمع الدولي والقانون الدولي. وقال: &39;. وأشار إلى أنه سيقوم بكل جهد مع زملائه في البرلمان الإيطالي وداخل الحكومة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين وإحلال السلام على مبدأ حل الدولتين. بدوره، شدد كازيني على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين وضرورة أن تقوم إيطاليا بخطوة إيجابية إلى الأمام من أجل الاعتراف بدولة فلسطين والمساهمة في تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل. وأشار لدور الحزب التاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وجهود الرئيس محمود عباس الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد أهمية العمل معا من أجل رفع مستوى العلاقات الثنائية على المستوى السياسي، خاصة البرلماني، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية توحد الأحزاب الإيطالية اليمينية واليسارية من أجل السلام في الشرق الأوسط. من ناحيته، أكد رامبيللي موقف حزب &39; الثابت من مبدأ حل الدولتين؛ دولة فلسطين ودولة إسرائيل، ورفضهم لسياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات، مشددا على أهمية مفاوضات السلام التي يرى الحزب أنها محطة مركزية في التوصل إلى سلام بين الطرفين. وأشار إلى أن حزب &39; سيقدم مشروع اعتراف بدولة فلسطين في الوقت القريب، مشددا على أهمية استئناف مفاوضات السلام بين الطرفين. |