|
الجبهة الديمقراطية تنظم مسيرة في الخليل احياء لذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 15:41 )
الخليل - معا - واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فعاليات احياء الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقتها، حيث نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الإطار الجماهيري للجبهة في المحافظة مسيرة انتهت بوقفة على دوار ابن رشد في المدينة بحضور قيادة الجبهة الديمقراطية والاتحاد العام للمراة الفلسطينية وقيادات الاطر والمؤسسات النسوية وممثلي القوى الوطنية في المحافظة، وقد رفعت فيها الإعلام الفلسطينية والرايات والشعارات الوطنية التي تطالب بتعزيز المقاطعة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية على طريق تعزيز دعم المنتجات الفلسطينية.
وفي كلمتها اشارت أمل الجعبة عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وعضو اللجنة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ومديرة مركز المراة للارشاد القانوني الى الدور المميز للجبهة الديمقراطية في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية على الصعيد الوطني والاجتماعي بما في ذلك نضالها الدؤوب تجاه نيل المرأة لحقوقها في المجتمع الفلسطيني. واشادت الجعبة بنضالات اتحاد لجان العمل النسائي على صعيد البرنامج الوطني والاجتماعي الذي تبناه الاتحاد منذ تأسيسه عام 1978، بما في ذلك دور الاتحاد المميز في اللجنة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، وقالت الجعبة ان الاستمرار في برنامج المقاطعة , وترسيخ هذا المفهوم في السلوك اليومي، يأتي كحلقة من حلقات النضال الفلسطيني المستمر لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويأتي ايضا وفاءا لدماء الشهداء. من جهتها أكدت عبير قعقور عضو لوائية اتحاد لجان العمل النسائي في المحافظة وعلى شرف ذكرى الانطلاقة على مواصلة الاتحاد النضال مع المرأة الفلسطينية كربة بيت وكعاملة في مواقع العمل لتنال حقوقها في المجتمع الفلسطيني. واشارت الى ان الاتحاد كاطار جماهيري جسد ومنذ تأسيسه المفاهيم والمضامين الوطنية والاجتماعية التي ناضلت الجبهة الديمقراطية طيلة 46 عاما ومنها النضال من اجل حقوق المرأة على طريق الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية وبناء الدولة المدنية والديمقراطية. وأشارت قعقور الى ترحيب الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية مؤخرا بقرار اللجنة الوطنية منع استيراد عدد من السلع الإسرائيلية , مؤكدة أن هذا القرار الهام للمستوى السياسي والحكومي, والذي كان يشكل مطلبا دائما لحملات المقاطعة الشعبية. يشكل خطوة هامة داعمة للحملات الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل عام, والحملة النسائية بشكل خاص. وفي نهاية كلمتها أكدت على استمرار الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية تجسيدا للشعارات التي نرفعها في هذه الفعالية ، من اجل تشجيع ودعم المنتجات الوطنية الفلسطينية. |