|
بدعم من مجموعة الاتصالات- افتتاح مختبر حاسوب متطور جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 15:32 )
الخليل - معا - افتتحت مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل اليوم الأربعاء مختبراً للحاسوب في مدرسة بنات خرسا الأساسية بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية ضمن برنامج (أبجد نت) والتي أطلقته مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والذي يتضمن ربط 1000 مدرسة بالانترنت وتوفير عشرات من مختبرات الحاسوب للمدارس.
ونظم الافتتاح بالتعاون مع مجلس الخدمات المشترك لريف دورا ومديرية داخلية دورا،وبحضور مدير التربية والتعليم فوزي أبو هليل ،مدير تربية وتعليم يطا خالد أبو شرار ،ممثلي مديرية الداخلية ،ممثلي مجموعة الاتصالات الفلسطينية، رئيس وأعضاء مجلس قروي خرسا ،مدراء مدارس المنطقة،المجتمع المحلي . بداية رحبت مديرة المدرسة عوده رسمية بهذا الدعم متحدثه عن أهمية المشاركة في العمل مع كافة المؤسسات للنهوض بالواقع التربوي شاكرة باسم طالبات المدرسة جميع من ساهم في المختبر. من جهته أشاد أبو هليل بهذا الانجاز متحدثا أن عصر التقدم العلمي والثورة التكنولوجية وجب مواكبتها ومتابعاتها بكافة الإمكانيات والقدرات ،وان توفير مختبرات حاسوب وانترنت في مدارس المديرية هو أمر هام لإدخال كافة أشكال التقنية لها لتكتمل دائرة التطوير التي يمكن من خلالها النهوض بالواقع التربوي والبناء الشمولي للطلبة. وأكد أبو هليل حرص التربية والتعليم على توفير التكنولوجيا داخل المدارس متحدثا عن التعليم الالكتروني والمراحل التي وصلت لها المدارس في هذا المجال ،مقدرا جهود مجموعة الاتصالات الفلسطينية في هذا الانجاز متمنيا أن يتم أيضا دعم العديد من المدارس بمختبرات حاسوب متطورة . وفي السياق ذاته تحدث ممثل مجلس قروي خرسا عماد حنتش عن اهتمامات المجلس في دعم مدارس المنطقة وان واقع المسؤولية يفرض على الجميع التعاون من اجل مصلحة الطلبه. ونيابة عن مديرية الداخلية أشاد منير أبو شرار بدعم مجموعة الاتصالات وانه كان لها دور مميز في دعم مؤسسات المجتمع المدني وان توفيرها لمختبر حاسوب في مدرسة بنات خرسا يعزز المدرسة ويطور قدراتها نحو الأفضل وانه نقلة نوعيه لضمان نجاح واستمرارية المؤسسات التربوية . وفي السياق ذاته تحدث ممثل مجموعة الاتصالات الفلسطينية فادي عمر عن مشروع (أبجد نت) وانه جاء ضمن رؤية الاتصالات للاهتمام بالتكنولوجيا والموارد البشرية وان الطفل الفلسطيني وطلبة الجامعات الفلسطينية هم رأس مال الشعب الفلسطيني في ظل عدم توفر الموارد، موضحا أن هذا المشروع ينفذ منذ عامين قدم من خلاله الانترنت لعدد كبير من المدارس وهو 1000 مدرسة ،وأيضا تم توفير مختبرات متطورة وعاليه التقنية داخل مدارس الوطن. وفي نهاية حفل الافتتاح تم قص الشريط وتكريم مجموعة الاتصالات بالإضافة إلى القائمين على المختبر. |