حركة فتح تنظم حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في طوباس
نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 11:43 )
طوباس- معا - نظمت حركة فتح وبالتعاون مع جمعية حماية المستهلك والغرفة التجارية حملة استكمالية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة طوباس، بمشاركة اللواء ربيح الخندقجي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والأجهزة الأمنية وأعضاء حركة الشبيبة ومجلس التحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، إضافة إلى عدد من المواطنين من كافة مناطق المحافظة لتعزيز المنتج الوطني ومحاربة المنتجات الإسرائيلية.
من جهته قال صالح الياصيدي أمين سر حركة فتح في طوباس:" استهدفنا بهذه الحملة التجار قبل المستهلكين، حيث تصدر الحملات على أساس قاطع، ابتعد، الاحتلال يدمر، نحن نريد التوجه بطريقة ايجابية وذلك بتعزيز الإنتماء الوطني والإفتخار بالصناعة المحلية لأنها فعلا مدعاة للفخر".
وأضاف الياصيدي:" سوف نعمل بالتعاون مع كافة المؤسسات الأهلية والشعبية في المحافظة لتعزيز الصمود في المعركة الإقتصادية مع الإحتلال ومن أجل حماية المنتج الوطني الفلسطيني".
وقال سامر ابو خضر أمين سر الغرفة التجارية:" من خلال الحملات المستمرة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية سنعيد الإعتبار لإقتصادنا ومنتجنا الوطني، وفي ظل السياسية التعسفية التي يفرضها جيش الإحتلال نؤكد على المواطنين الثبات والصمود ومقاطعة بضائعهم التي تسهم بنسبة 16% في قتل أطفالنا وهدم بيوتنا".
بدوره قال أمجد بني عودة عضو لجنة جمعية حماية المستهلك:" تكمن أهمية الحملة في تعزيز الإنتماء الوطني لمواطني محافظة طوباس، واستثارة مشاعرهم نحو هبة جماهيرية ملتزمة ونابعة من شعور وطني لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتأكيد عليهم بضرورة المقاطعة وذلك من خلال التوضيح الكامل لهم بالحجم الهائل لعائدات مشتريات بضائع الإحتلال، إذ لا يعي الكثير من المواطنين لهذه المسألة الهامة، لذا من واجبنا توعيتهم ليتدارك المواطن هول المشكلة ويفهم المعنى الحقيقي للمقاطعة".
تعتبر المقاطعة أسلوبا نموذجيا للمقاومة المشروعة ضد الإحتلال حيث انطلقت الحملة من أمام مبنى الغرفة التجارية وجاب المشاركون شوارع مدينة طوباس ليصلوا إلى المحال التجارية إذ قاموا بتوزيع المنشورات والملصقات التي تحث على المقاطعة على التجار والمواطنين في الشارع.
من جهته قال صالح الياصيدي أمين سر حركة فتح في طوباس:" استهدفنا بهذه الحملة التجار قبل المستهلكين، حيث تصدر الحملات على أساس قاطع، ابتعد، الاحتلال يدمر، نحن نريد التوجه بطريقة ايجابية وذلك بتعزيز الإنتماء الوطني والإفتخار بالصناعة المحلية لأنها فعلا مدعاة للفخر".
وأضاف الياصيدي:" سوف نعمل بالتعاون مع كافة المؤسسات الأهلية والشعبية في المحافظة لتعزيز الصمود في المعركة الإقتصادية مع الإحتلال ومن أجل حماية المنتج الوطني الفلسطيني".
وقال سامر ابو خضر أمين سر الغرفة التجارية:" من خلال الحملات المستمرة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية سنعيد الإعتبار لإقتصادنا ومنتجنا الوطني، وفي ظل السياسية التعسفية التي يفرضها جيش الإحتلال نؤكد على المواطنين الثبات والصمود ومقاطعة بضائعهم التي تسهم بنسبة 16% في قتل أطفالنا وهدم بيوتنا".
بدوره قال أمجد بني عودة عضو لجنة جمعية حماية المستهلك:" تكمن أهمية الحملة في تعزيز الإنتماء الوطني لمواطني محافظة طوباس، واستثارة مشاعرهم نحو هبة جماهيرية ملتزمة ونابعة من شعور وطني لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتأكيد عليهم بضرورة المقاطعة وذلك من خلال التوضيح الكامل لهم بالحجم الهائل لعائدات مشتريات بضائع الإحتلال، إذ لا يعي الكثير من المواطنين لهذه المسألة الهامة، لذا من واجبنا توعيتهم ليتدارك المواطن هول المشكلة ويفهم المعنى الحقيقي للمقاطعة".
تعتبر المقاطعة أسلوبا نموذجيا للمقاومة المشروعة ضد الإحتلال حيث انطلقت الحملة من أمام مبنى الغرفة التجارية وجاب المشاركون شوارع مدينة طوباس ليصلوا إلى المحال التجارية إذ قاموا بتوزيع المنشورات والملصقات التي تحث على المقاطعة على التجار والمواطنين في الشارع.