وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل ابو يوسف يطالب بتدويل قضية الأسرى رداً على ليبرمان

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 16:20 )

رام الله -معا - طالب الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتدويل قضية "الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووضع قضيتهم على إعتبار أنها جريمة حرب متواصلة، أمام المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية".


وقال ابو يوسف في حوار صحفي  رداً على تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الذي قال بها انه في حال فوز حزبه بانتخابات الكنيست الإسرائيلية فإنه سيقوم بسن قانون بإعدام الأسرى الفلسطينيين.


واضاف ان تصريحات "ليبرمان" المتطرف الاستعماري تندرج في سياق الحملة الانتخابية لليمين المتطرف في إسرائيل الذي يواصل حربة الشاملة ضد الفلسطينيين.
ودعا الى ضرورة متابعة قضية الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال لتدويل قضيتهم، والتي تعتبر جريمة حرب متواصلة حسب القانون الدولي، ويستخدمها الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.


وأكد ان كل ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق الأسرى سواء فيما يتعلق بالإحكام الجائرة التي يطلقها على الأسرى أو وضعهم في زنازين انفرادية، وحرمانهم من ابسط حقوقهم لا بد من ان تقابل بمواصلة الجهود المبذولة لتدويل قضيتهم لمحاسبة الاحتلال.


ولفت أن مصادقة ما يُسمى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس" على خطة بناء تشمل 5230 وحدة استيطانية جنوبي القدس المحتلة يدلل على أن هذا الكيان ماضٍ في تجسيد مشروعه، وفي جرائمه وسياساته العنصرية والفاشية ضد شعبنا، وفي انتهاكه الصارخ والصريح لقرارات الشرعية الدولية.


ورأى ابو يوسف ان ما تقوم به حكومة الاحتلال من سياسة صهيونية ممنهجة ومتواصلة منذ احتلال الأراضي المحتلة عام 1967، وهي تتصاعد دوماً بوتيرة سريعة كورقة من أوراق الانتخابات، مستغلة تواطؤ الإدارة الأمريكية المنحازة للكيان، وانشغال المجتمع الدولي.


وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لاتخاذ موقف حازم وإدانة حكومة الاحتلال على اتخاذها هذه القرارات التي تعتبر جرائم حرب لا تقل خطورة عن المجازر والجرائم التي يرتكبها ضد شعبنا.


وشدد امين عام جبهة التحرير ان المقاومة الشعبيه بكافة اشكالها ستتطور بشكل يومي ولا ترهبها مثل هذه التهديدات الرعناء والفارغة التي تخرج ضمن الدعاية الانتخابية لقيادات ما يجمعها هي أنها ذاقت طعم الفشل في غزة، لافتا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق اهدافه الوطنيه المشروعه في العودة وتقرير المصير وامامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.