|
وزارة الاعلام في الحكومة المقالة تهيب بالصحفيين العمل على نقل الحقائق وتتهم اعلام فتح بقلب صورة الأحداث
نشر بتاريخ: 02/09/2007 ( آخر تحديث: 02/09/2007 الساعة: 16:52 )
غزة-معا-قالت وزارة الاعلام أنها أصدرت قبل أسبوع عدد من القرارات التي من شأنها أن تُنظم العلاقة بين الصحفيين والحكومة بالمستوى السياسي والأمني و أنها تتابع تطبيق هذه الإجراءات على أرض الواقع, وتراقب أثر ذلك على الأداء الإعلامي, والأداء الأمني والسياسي الرسمي.
وثمنت وزارة الاعلام في بيان وصل "معا" نسخة منه دو العاملين في وزارة الداخلية والقوة التنفيذية مع القرارات التي أعلنتها, والتزامهم الكبير بها, وإعطاء صورة مشرقة في التعامل مع الصحفيين وعملهم و كذلك الدور الذي لعبته اللجنة الحكومية للتواصل ودعم الصحفيين وخاصة الزميلين طاهر النونو وإيهاب الغصين, حيث تابعت اللجنة قضايا الصحفيين طوال الأسبوع الماضي وعملت على تفكيك كل الأزمات التي وقعت, وذللت الصعاب أمامهم, وشعر الصحفيون بإنجاز واضح, وتطور جديد في العلاقة مع الصحفيين كما قال البيان . واتهم بيان الوزارة بعض وسائل الإعلام التابعة لفتح و التي ذكر منها (تلفزيون فلسطين في رام الله, وموقع فلسطين برس, ووكالة وفا)بأنها نشرت أخباراً كاذبة وملفقة ضد الحكومة وضد القوة التنفيذية في تغطيتها لمسيرة واعتصام للصحفيين يوم الثلاثاء دون أي تدخل من القوة التنفيذية, مبينة أنه نشب خلاف بين الصحفيين أنفسهم وانفضت المسيرة بسلام دون أي احتكاك أو تدخل معتبرة هذا السلوك من الصحفيين بالذي لا يخدم العلاقة مع الصحفيين, و أن هذه الخطوة منافية لأخلاق المهنة وقيم الصحافة, وبنود القانون. واتهمت وزارة الاعلام اعلام فتح بأنه يشوه الحقيقة و يقلب الحقائق و أن تلفزيون فلسطين يروج على الأكاذيب على مدار الساعة حيث أشارت إلى أنه يوم الجمعة أدت مجموعات من حركة فتح الصلاة في ساحة الأزهر, وأعقبها أعمال شغب وفوضى ومظاهر فلتان , وكانت وزارة الاعلام في الميدان تراقب كي لا يتعرض احد للصحفيين, و أنها قامت بمعالجة بعض الأمور التي حدثت للصحفيين إلا أن إعلام فتح شوه الحقيقة, وقلب الحقائق و تقل صورا مغايرة لما حدث مضيفة أن البيان الصادر عن مجلس نقابة الصحفيين وما ورد فيه بالأكاذيب التي لا تليق بالصحافة ولا بالنقابة ولا بحرية الرأي والتعبير نفىمجلس نقابة غزة لوزارةالاعلام علاقتهم بالبيان . ونقلت الوزارة نفي العاملين في وكالة رويتر مداهمة القوة التنفيذية لمكتب الوكالة, و عدم صحة الانباء التي تحدثت عن إطلاق النار على الصحفي عماد عيد مراسل قناة المنار الفضائية, والتهديد بقتله. ودعا بيان الوزارة الصحفيين كافة في القطاع ليحددوا موقفهم بشكل قوي من هذه المراهقات والمهاترات والمزايدات التي لا تخدم حرية الرأي والتعبير, والعمل على وقف البيانات الكاذبة التي تضر بالدرجة الأولى الجسم الصحفي قبل غيره, و كذلك اعلاميو الضفة الغربية أن يكون صوتهم واضح وجلي أمام ما تقوم به النقابة باسمهم بشكل جائر وظالم. وأكدت الوزارة على أنها ستستمر في العهد الذي قطعته على نفسها بتعزيز حرية الرأي والتعبير, وحرية العمل الصحفي المسئول والملتزم في قطاع غزة, و عدم تهاونها مع من يتسترون بالعمل الإعلامي ويمارسون إشاعة الأكاذيب ويرسلون التقارير والأخبار الكاذبة. وقالت الوزارة أنها سترفع الغطاء عن كل شخص يخرج عن أسس وأخلاق التغطية الإعلامية الحرة و الصادقة والمتزنة والمتوازنة ,مضيفة أنه من غير المعقول أن يستمر صمت الصحفيين عن استلاب نقابتهم منهم, واستغلالها يافطة لتحقيق أغراض سياسية وحزبية وشخصية حتى لا يكون مبرر لخطوات قانونية بحق النقابة التي لم تعد تتحدث باسم الصحفيين. |