وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إختتام فعاليات الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الارهاب

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 17:34 )
إختتام فعاليات الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الارهاب

القاهرة -معا - اختتمت في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، امس الاول، فعاليات الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الارهاب، تحت شعار "وسطية الاسلام غايتنا"، بتنظيم من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تحت رعاية كل من جامعة الدول العربية والازهر الشريف ونقابة السادة الأشراف ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وذلك بمشاركة واسعة من شباب الوطن العربي، في ضوء ما تعيشه الامة العربية من صراعات ونزاعات عرقية وطائفية شوه فيها الدين الاسلامي على ايدي جماعات وتنظيمات "ارهابية" متطرفة .
وافتتح الملتقى بكلمة الدكتور نبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية اكد فيها أن الامة العربية تمر بفترة صعبة في مواجهة "الارهاب والتطرف" والجماعات المتطرفة التي تعمل تحت شعارات كاذبة وادعاءات ابتعدت كل البعد عن الدين الاسلامي السمح وعن أخلاق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فبات لزاما على الجميع التحرك لمواجهة وقمع هذه الافكار المتطرفة التي لا تمثل الاسلام ولا المسلمين.

من جهتها اكدت الدكتورة مشيرة ابو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية التكاملة بأن هذا الملتقى يأتي في ظرف صعب على الشباب العربي ويهدف الى الاعلان عن رؤية الشباب لمواجهة الوضع الراهن ومناقشة اسباب انجذاب بعضهم للجماعات المتطرفة، والتأكيد على دور الاعلام في التوعية والتوجيه وترسيخ دور الازهر كهيبة ومنارة للاسلام في العالم.


وقام عماد الصوباني ممثل دولة فلسطين في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، باستعراض ورقة عمل بعنوان قيم انسانية غائبة "المواطنة والانتماء" تحدث فيها عن الامال الكبيرة التي تعلق بها الشباب بعد الربيع العربي من نيل للحرية والكرامة الانسانية وتوسع هوامش الديمقراطية وتوفر فرص العمل وحرية التعبير، والذي اصطدم الشباب العربيعلى اثر ذلك الربيع بتحديات كبيرة وعميقة حالت دون وصول مسيرة الانتقال بالمجتمع والمواطنين الى أهداف الثورة .
وأكد الصوباني بأن الشباب الفلسطيني يقف مع معاناه الشعوب العربية والعالمية التي تتعرض لهجمات من الجماعات المتطرفة المأجورة التي تشوه صورة الاسلام وبأن الارهابي الأكبر في المنطقة هو الاحتلال الاسرائيلي ومن يقف خلفه .
كما أشار بأن الأسرة هي الحاضنة الرئيسية والأساسية في تنشئة الأجيال وزرع حب الوطن والانتماء الحقيقي في نفوسهم ويأتي دور التعليم في متابعة الأجيال من خلال التربية الوطنية ودور الحكومات وموسسات المجتمع المدني في توطيد العلاقة بتوفير الحقوق لكي يقدم المواطن واجبه تجاه وطنه .

وتوجه الوفد الفلسطيني لتقديم واجب العزاء للطائفة القبطية في كنيسة ماري جرجس في القاهرة بالشهداء الذين تم اعدامهم في ليبيا على ايدي جماعة داعش .
وفي ختام الملتقى كرم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة كوكبة من الشباب العربي المتميز في عدة مجالات، وكان نصيب دولة فلسطين جائزتين الأولى في مجال العمل التطوعي لـ ماهر سرحان والثانية في مجال العمل الشباب والمجتمعي لـ محمد يوسف لطفي .