وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي قرية لفتا: اسرائيل تحاول طمس الموروث التاريخي للقرية

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 19:24 )
القدس -معا - تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية في الأيام الأخيرة خبراً مفاده أن إسرائيل سجلت و /او تسعى لتسجيل قرية لفتا ومحيطها كموقع تراثي عالمي لها (إسرائيلي-توراتي) في منظمة اليونسكو العالمية كموقع تراثي بذريعة الادعاء ان القرية فيها من التاريخ التوراتي.

ونقلت هيئة حماية الموروث الثقافي لبلدة لفتا - القدس في بيان وصل لـ معا رسالة من الاهالي قالت فيها " نحن أهالي قرية لفتا المحتلة ممثلين في جمعيات لفتا وهيئاتها ومؤسساتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الاردن والشتات اكدنا وناضلنا ولا نزال من اجل حماية قريتنا لفتا من مخططات الطمس والابادة ، لتبقى لفتا شاهدا على النكبة، لتبقى واقفة للتاريخ وللاجيال من بعدنا ، واليوم نؤكد مجددا تمسكنا بحقنا في تسجيل قريتنا لفتا لحمايتها من بطش الاحتلال ومخططاته ، في سجل الموروث الثقافي العالمي اليونسكو بهويتها الفلسطينية العربية الاسلامية ، نحميها ونسجلها بكل مكوناتها : موروثها الثقافي الاثري التاريخي الحضاري الانساني الذي اغتنى عبر الاف السنين ، وبيوت الاباء والاجداد ومبانيها بطرازها المعماري التاريخي الفريد ، بمسجدها ومقاماتها ، وقبور الاباء والاجداد لمئات السنين واكثر ، ومعاصر الزيتون ، ونبع لفتا وجنائنها الغنية الخضراء ، وارضها الممتدة المعطاءة .

واهاب الاهالي بالسلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية والاسلامية والحرة الأعضاء في منظمة اليونسكو ان تعمل كل ما من شانه دعم تسجيل قريتنا في سجل الموروث الثقافي العالمي-اليونسكو بهويته الفلسطينية العربية الاسلامية لنحميه من الطمس والمحو.

وقالت الجمعية ان أهالي لفتا وجمعياتها ومؤسساتها تتمنى على منظمة الامم المتحدة للتريبة والعلوم والثقافة - اليونسكو - وتطالبها ان تسجل قريتنا في سجل الموروث الثقافي العالمي ، كموقع تراثي حضاري انساني عالمي بانتمائه وهويته فلسطيني عربي اسلامي .