وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدعوة للمسارعة بتسجيل الاضرار الناجمة عن الجدار بالقدس

نشر بتاريخ: 19/02/2015 ( آخر تحديث: 19/02/2015 الساعة: 23:49 )
الدعوة للمسارعة بتسجيل الاضرار الناجمة عن الجدار بالقدس

القدس -معا - دعا كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل اضرار الجدار تيسير خالد ووزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، اليوم، المقدسين الى التعاون والاسراع بتسجيل الاضرار التي لحقت بهم جراء جدار الفصل العنصري على حساب ما لا يقل عن 11 بالمئة من اراضي الضفة.


وذكرا خلال لقائهما بعدد من رؤساء المجالس المحلية والمؤسسات الرسمية والشعبية على أن حصر الأضرار ضروري في سياق النضال الفلسطيني لتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي عام 2004 والتي اقرت في رأيها الاستشاري بان الجدار الذي اقيم في الارض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وحولها والنظام المرتبط به يتعارض والقانون الدولي.


وتطرق تيسير خالد إلى أهمية توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، مبرزا نشاط اللجنة التي يرأسها والمتخصصة بحصر الأضرار الناجمة عن الاحتلال.


واستعرض مراحل تشكل اللجنة الوطنية لسجل اضرار الجدار والتي اعلن عنها في اعقاب مرسوم رئاسي عام 2007، موضحا أنها تضم في عضويتها كافة الجهات المعنية بموضوع الجدار من وزارات وسلطة الاراضي والجهاز المركزي للاحصاء والمؤسسات الاهلية واللجان الشعبية لمقاومة الجدار وتمثيل خاص للقدس.


وأكد خالد في عرضه أمام عدد من رؤساء المجالس المحلية والمؤسسات الرسمية والشعبية في منطقة شمال غرب الفدس أن عمل اللجنة بالتعاون مع بعثة سجل الاضرار التابعة للأمم المتحدة ينطلق أساسا من الفتوى التي صدرت عن محكمة العدل الدولية في لاهاي في التاسع من يوليو 2004 والتي تؤكد أن الجدار ، الذي تبنيه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، بما فيها القس الشرقية ومحيطها غير شرعي وغير قانوني ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ، وتؤكد كذلك أن على اسرائيل أن توقف العمل بهذا الجدار وتهدم ما بنته منه وتجبر الضرر الذي أصاب المواطنين والمؤسسات والادارات العامة الرسمية والاهلية ، وأضاف أن الجانب الفلسطيني سوف يواصل العمل انطلاقا من كل ذلك من أجل تدفيع اسرائيل ثمن الجريمة التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين ببناء هذا الجدار ، الذي يعتبر أخطر مراحل المشروع الاستيطاني الاسرائيلي .


بدوره حث الحسيني رؤساء المجالس المحلية إلى مساندة اللجنة الوطنية لسجل اضرار الجدار بصفتها جهة الاختصاص، داعيا إلى تشجيع المواطنين بالبدء بتسجيل الاضرار التي لحقت بهم واعداد الوثائق والمستندات المطلوبة واللازمة.


وأكد على عدم تعارض ذلك مع الملكية، مضيفا: انما هو مصلحة فردية وواجب وطني على الكل الفلسطيني المشاركة به ونأمل من الجميع التعاون وفي سبيل دعم التمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة .


يذكر أن وفد اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل اضرار الجدار ضم إضافة الى رئيسها تيسير خالد كل من: النائب مهيب عواد عضو المجلس التشريعي، وعلي عامر، وعيسى سمندر، وعبد الكريم دلبح، وساهر عايش.