|
وصواريخ القذافي... داعش على بعد 300 كم من ايطاليا
نشر بتاريخ: 20/02/2015 ( آخر تحديث: 20/02/2015 الساعة: 21:14 )
يطير الصاروخ إلى صقلية ". قال التقرير ان داعش في ليبيا قد تحوّلت الان إلى قاعدة أمامية لا تبعد سوى 300 كم فقط عن أوروبا، وفي ظل وجود خزان صواريخ القذافي وحلم الانتقام للحملات الصليبية، لم يعد بعيد المنال أن داعش الليبي أعلن أن روما هو الهدف التالي من خلال برنامج سيستخدم السفن الهائمة، وعناصر متنكرين في زي اللاجئين لشن الهجمات الإرهابية في عمق القارة الاوروبية. وفي مارس 2011، حاول معمر القذافي الذي كان يجلس في القصر الرئاسي في طرابلس ان يحذر اوروبا من الاسلام المتطرف والقاعدة، وفي مصراتة كانوا بالفعل يرسلون تقاريرا متداعية وتماثيلا محطمة لاعصاب الجيش، ولكن الغرب لم يسمع وكان يعتقد ان القذافي يقاتل من أجل حياته كما خاض فقط دكتاتور مجنون، وذبح الآلاف - من دون رحمة ودون الموانع . محاولات القذافي على الإقناع كانت يائسة، وحذر أوروبا ان هؤلاء ليسوا دعاة ديمقراطية ولكن بالنسبة للجهاديين متعطشي الدماء "إذا تنظيم القاعدة قهر ليبيا "، وقال:" المنطقة كلها، إلى إسرائيل، سيتم سحبها في حالة من الفوضى.ولكن لم يتم الاستماع اليه ولم تتراجع أوروبا عن اسقاطه. ليست هناك أسباب كثيرة ليشعر قادة اوروبا بالأسف للقذافي ويقولون كان مجنونا وقاتل جماعي وبارع في سلاسل للتعذيب وخطف الفتيات في المدرسة الى غرف الجنس المظلمة. ولكن يجب على العين الأوروبية ألا تنسى أن القذافي جنبا إلى جنب مع مبارك وزين العابدين بن علي وفروا دولهم كمنطقة أمن قدمت الهدوء الى إيطاليا ومالطا وأسبانيا، وأنه في نهاية المطاف - جاءت توقعات القذافي صحيحة . "الجهاد" في جميع أنحاء العالم الأراضي في سيناء وتونس، وخلال الأشهر الأخيرة ذكر سكان طرابلس والمدن الرئيسية في شرق ليبيا ان داعش هو الذي كسب من موت القذافي وهذا الأسبوع ظهر الاسم الأول لداعش يهدد اوروبا وظهرت الرؤوس السوداء تقطع رأس 21 مسيحيا قبطيا وعاملا مصريا أمام الكاميرات ويقول الداعشي "أنتم الصليبيين رميتم في البحر بن لادن، ونحن نملء ذلك البحر من دمكم". تهديد داعش هو صادق وحقيقي. المقاتلون المرضى النفسيين من داعش ليبيا لا يبعدون الآن سوى حوالي 300 ميل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وبوابة إلى الاتحاد الأوروبي، وأقل 470 ميل من جزيرة صقلية. وقال مؤخرا زعيم داعش أبو بكر البغدادي "إن الصليبيين هم عملاء لليهود" ، واقتحام المقاتلين صار أقرب إلى مهد الصليب، وداعش تهدد رمز المسيحية ألاكبر، اي روما ومقر البابا ستواصل الجهاد حتى تصل إلى روما، مع مساعدة من الله ". مجلة " غلاف ساحة القديس بطرس في الفاتيكان والعلم للمنظمة ويذهب بعد ذلك الى مالطا واسبانيا. التهديدات من داعش ليبيا، جنبا إلى جنب مع سلسلة من الهجمات في فرنسا وبلجيكا والدنمارك وإيطاليا وضعت اوروبا هذا الأسبوع في حالة تأهب حقيقي. وبسرعة البرق جرى اعادة 100 مواطن إيطالي من طرابلس إلى صقلية، وفي منتصف الأسبوع نشرت 4،800 الجنود في الشوارع، عندما هدد التركيز من المواقع السياحية والمؤسسات اليهودية. وحين اعلنت داعش أن إيطاليا : "لا يمكننا أن نقبل فكرة أن بضع مئات من الأميال منا يكمن التهديد الإرهابي ". 39;> 39;> 39;> 39;> داعش من جانبها استغلت الفوضى والعنف لجذب صفوف 39;> 39;>كما عين داعش الحكام نيابة عن ليبيا، "أمير 39;> 39;>قوارب اللاجئين بصواريخ تطلق من على الكتف39;> 39;> 39;>في عام 1986 أطلق القذافي صواريخ على قاعدة أمريكية 39;> 39;>من بين مجموعة سكود 39; dir="LTR">B39;> (المدى 300 كم) كان ليس 39;> 39;>وقت سابق من هذا الأسبوع، وقع اشتباك مسلح بين أفريقيين 39;> 39;> وفي المستقبل سوف 39;> 39;> ايطاليا لديها 39;> 39;>فإنه من المهم التأكيد، المواطنين الملتزمين بالقانون عن 39;> 39;>يطمح تنظيم داعش ان يحكم ليبيا لعشرين سنة قادمة وليس لديه 39;> 39;>وقال ان داعش مشغول في الوقت الحالي، فهو يبني البوابات 39;> |