"الأشغال" تنهي حالة الطوارئ
نشر بتاريخ: 21/02/2015 ( آخر تحديث: 21/02/2015 الساعة: 18:13 )
رام الله-معا - اعلنت وزارة الاشغال العامة والاسكان، قبل قليل، انتهاء حالة الطوارئ لمواجهة المنخفض الجوي، بعد أن انجزت فتح كافة الطرق الرابطة والنافذة ومداخل المدن في محافظات الضفة الغربية.
وكانت الوزارة قد اعلنت حالة الطوارئ من صباح يوم الخميس الماضي وعلى مدار الساعة، بعد أن شكلت غرفة طوارئ مركزية في مقر الوزارة، وغرف طوارئ فرعية في مديرياتها المختلفة.
وأكد وزير الاشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة أن الوزارة رفعت جاهزيتها وقدرتها للتعامل مع طوارئ المنخفض وجرى التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتأمين حياة المواطنين خلال المنخفض، وأشار إلى التعاون من قبل المواطنين الذين اتبعوا التعليمات وساعدوا الآليات وفرق الطوارئ للقيام بواجبها على أكمل وجه دون عوائق.
واجرت الوزارة عدة تدخلات اعلنت من خلالها للمواطنين عن الطرق السالكة والمغلقة بفعل الثلوج وبفعل عوائق الاحتلال الذي قام بوضع حواجز على بعض الطرق معيقاً عمل كاسحات الثلوج، مبينة أن معيقات الاحتلال اثرت على سير عملية ازالة الثلوج في ليلة اليوم الاول للمنخفض، حيث تم اعاقة الحركة في طريق وادي البلاط باتجاه الطريق الرئيسي المؤدي إلى نابلس، وباتجاه قرى شمال محافظة رام الله والبيرة.
وتعاملت الوزارة مع تراكم الثلوج على الطريق رقم (60) الذي يشكل العامود الفقري لحركة المواصلات في الضفة الغربية مرورا بالقدس المحتلة، وركزت جهودها في المناطق الأكثر كثافة لتساقط الثلوج.
وأضافت أنه تم توزيع الآليات التابعة للوزارة في المحافظات والتي ضمت 19 كاسحة ثلوج، بالاضافة إلى عدد من "البواجر" و"الجريدير" والجرافات، بالاضافة الى استئجار عدد من الآليات بناء على اتفاقيات مبدئية مسبقة مع القطاع الخاص.
واشارت الوزارة الى أن طواقمها الفنية عملت على مدار الساعة لمدة ثلاثة ايام متتالية قامت خلالها بفتح الطرق، وتدخلات لانقاذ عالقين على الطرق الرابطة والنافذة، وتلبية مناشدات لايصال ادوية ومستلزمات طبية إلى المواطنين، والتنسيق مع الجهات الرسمية والاهلية ذات الصلة بالتدخلات في المنخفض الجوي.
وأوضحت الوزارة أنها وغيرها من المؤسسات الشريكة قد استخلص العبر من المنخفصات السابقة بحيث تفادت كافة الثغرات ، الأمر الذي سهل التعامل مع حالات الطوارئ.
وكانت الوزارة قد اعلنت حالة الطوارئ من صباح يوم الخميس الماضي وعلى مدار الساعة، بعد أن شكلت غرفة طوارئ مركزية في مقر الوزارة، وغرف طوارئ فرعية في مديرياتها المختلفة.
وأكد وزير الاشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة أن الوزارة رفعت جاهزيتها وقدرتها للتعامل مع طوارئ المنخفض وجرى التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتأمين حياة المواطنين خلال المنخفض، وأشار إلى التعاون من قبل المواطنين الذين اتبعوا التعليمات وساعدوا الآليات وفرق الطوارئ للقيام بواجبها على أكمل وجه دون عوائق.
واجرت الوزارة عدة تدخلات اعلنت من خلالها للمواطنين عن الطرق السالكة والمغلقة بفعل الثلوج وبفعل عوائق الاحتلال الذي قام بوضع حواجز على بعض الطرق معيقاً عمل كاسحات الثلوج، مبينة أن معيقات الاحتلال اثرت على سير عملية ازالة الثلوج في ليلة اليوم الاول للمنخفض، حيث تم اعاقة الحركة في طريق وادي البلاط باتجاه الطريق الرئيسي المؤدي إلى نابلس، وباتجاه قرى شمال محافظة رام الله والبيرة.
وتعاملت الوزارة مع تراكم الثلوج على الطريق رقم (60) الذي يشكل العامود الفقري لحركة المواصلات في الضفة الغربية مرورا بالقدس المحتلة، وركزت جهودها في المناطق الأكثر كثافة لتساقط الثلوج.
وأضافت أنه تم توزيع الآليات التابعة للوزارة في المحافظات والتي ضمت 19 كاسحة ثلوج، بالاضافة إلى عدد من "البواجر" و"الجريدير" والجرافات، بالاضافة الى استئجار عدد من الآليات بناء على اتفاقيات مبدئية مسبقة مع القطاع الخاص.
واشارت الوزارة الى أن طواقمها الفنية عملت على مدار الساعة لمدة ثلاثة ايام متتالية قامت خلالها بفتح الطرق، وتدخلات لانقاذ عالقين على الطرق الرابطة والنافذة، وتلبية مناشدات لايصال ادوية ومستلزمات طبية إلى المواطنين، والتنسيق مع الجهات الرسمية والاهلية ذات الصلة بالتدخلات في المنخفض الجوي.
وأوضحت الوزارة أنها وغيرها من المؤسسات الشريكة قد استخلص العبر من المنخفصات السابقة بحيث تفادت كافة الثغرات ، الأمر الذي سهل التعامل مع حالات الطوارئ.