وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عساف : جريمة الاعتداء على الجاغوب يتحمل مسؤوليتها اصحاب نهج التخوين

نشر بتاريخ: 21/02/2015 ( آخر تحديث: 21/02/2015 الساعة: 16:50 )
عساف : جريمة الاعتداء على الجاغوب يتحمل مسؤوليتها اصحاب نهج التخوين

القدس - معا - قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "ان من يتحمل مسؤولية جريمة الاعتداء الجبانة على الاخ منير الجاغوب رئيس اللجنة الاعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم واحد اهم الكوادر الاعلامية لحركة فتح هم اصحاب نهج التخوين والتكفير واستسهال استباحة الدم لابناء الشعب الواحد".

 
واضاف عساف في حديث لاذاعة موطني على "ان اصحاب هذا الفكر الدخيل على شعبنا وعاداتنا وتقاليدنا والمنافي لتعاليم ديننا السمح يجب ان يحاصروا وينبذوا لانهم لم يجلبوا لشعبنا سوى الويل والدمار وتفتيت النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني، مخلفين نتائج كارثية على قضيتنا الوطنية أوصلت ابناء شعبنا في قطاع غزة الى الهرب من هذا الواقع المأساوي ولو كان الثمن الموت غرقا في البحار على البقاء تحت حكم الظلاميين من اصحاب الفكر التخويني والتكفيري والاستحواذي الاستئثاري الذي ينصب العداء للشراكة والوحدة ويحاربها ولو بالتصفية السياسية او الجسدية على الطريقة الداعشية.


وقال عساف ان ما جرى مع الاخ منير يذكرنا بما جرى مع الشهداء سميح المدهون وابو المجد غريب وغيرهم المئات متسائلا هل من قام بهذه الجريمة يهدف لاستنساخ تجربة الانقلاب والفوضى والفلتان التي جرت وتجري في قطاع غزة للضفة الفلسطينية ؟".


مؤكدا "على ثقتنا المطلقة باجهزتنا الامنية السياج الحامي للمشروع الوطني والسلم الاهلي المجتمعي والدرع الواقي من اصحاب الاجندات المشبوهة الساعين لتحقيق اهدافهم اللاوطنية بطرق غير مشروعة خدمة لمصالحهم الفئوية الضيقة او لاجندات خارجية لا علاقة لفلسطين بها مقابل حفنه من الدولارات مغلفينها بشعارات كاذبة متاجرين بالدين تاره وبالمقاومة تاره اخرى وبمعاناة شعبنا تاره ثالثة  ".


وشدد عساف "على ثقتنا المطلقة بقيادتنا وبحركة فتح وكوادرها في كل المواقع الواقفين سدا منيعا امام اصحاب الفكر الدخيل والسلوك الشائن ويقيننا بان شعبنا اعظم من ان تمر عليه هذه المؤامرات التي لن يكون مصيرها الا الفشل".


واكد عساف على" وقوف حركة فتح مع الاخ المناضل منير وعائلته واصدقائة وبانه لن يهدأ لنا بال الا بمعاقبة كل من خطط ونفذ هذه الجريمة الدنيئة بالقانون والقضاء" .

 

من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، إن محاولة قتله التي وقعت بالأمس، استنساخ لتجربة الإنقلاب الدموي وحالة الفوضى في قطاع غزة عام 2007 ونقلها للضفة، مذكراً بما جرى مع الشهداء سميح المدهون وأبو المجد غريب.

ونفى الجاغوب في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت من مستشفى رفيديا حيث يتلقى العلاج، أن يكون الاعتداء الذي تعرض له على أثر خلاف عائلي، مؤكداً أن الجهات التي قامت بالاعتداء عليه وطعنه عشرات الطعنات امس بعد خروجه من المسجد، هي نفس الجهات التي تشن هجمات إلكترونية واعلامية على حركة فتح منذ عدة شهور و تهدف إلى تشويه سمعة الحركة والنيل من إرثها الوطني والنضالي.

وأضاف الجاغوب إن جرت محاولات لقتله عن سبق إصرار وترصد في محاولات عديدة، مشيراً إلى أنه رفع شكوى لدى المحكمة ضد الأشخاص الذين كشفهم، والذين يقومون بهجوم إعلامي والكتروني على حركة فتح وقياداتها وكوادرها.