وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحــررة مـلاك الخـطيب تعرب عن شكرها لمسؤول ملف الاسرى في الجزائر

نشر بتاريخ: 21/02/2015 ( آخر تحديث: 21/02/2015 الساعة: 22:01 )
الجزائر - معا أعربت الاسيرة المحررة ملاك الخطيب والتي تحررت من الاسر بعد اعتقال استمر لمدة شهرين وهي اصغر اسيرة في سجون الاحتلال عن عظيم شكرها وتقديرها للمناضل خالد عز الدين ممثل ملف الأسرى في الإعلام الخارجي ومسئول ملف الجالية في سفارة فلسطين في الجزائر على الجهد الكبير والمميز في إعداد العدد الخاص بها بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني والذي تم التطرق فيها الى انتهاكات حكومة الاحتلال بحق اطفال فلسطين ووجهت الاسير ملاك الخطيب شكرها الكبير الى صحفية صوت الأوراس من الجزائر التي احيت ملف الأطفال الأسرى في سجون إسرائيل.. وخصص لها كـ أصغر أسيرة في العالم.

وفي داخل قاعة الاحتفال بتكريمها والذي أشرف عليه مجلس قروي بتين قام امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني بتسليمها نسخة من العدد المخصص لها في الصحف الجزائرية ونقل لها تحيات الاخ خالد عز الدين وسفارة فلسطين في الجزائر وأسرة مجلة الذاكرة الوطنية.

وبدأت الاسيرة الطفلة ملاك الخطيب بتصفح المجلة بفخر شديد معبرة عن عظيم شكرها وتقديرها واحترامها لكل من ساهم وعمل على كشف جريمة الاحتلال بحق اطفال فلسطين.

يذكر ام العدد الخاص بالاسيرة ملاك الخطيب استهلته "صوت الأوراس" التي تقع في 64 صفحة مقالاتها بافتتاحية لوزير الأسرى الفلسطيني السيد عيسى قراقع بعنوان: "الطفلة الأسيرة ملاك الخطيب أبصر فيك" الفاتحة وهو المقال الذي أشار فيها الوزير إلى عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الذي يزيد عن 10 آلاف أسير وأسيرة والطفلة ملاك الخطيب التي يبلغ عمرها 14 عاما تم أسرها بعد عملية تنكيل أثناء القبض عليها. كما كانت فضاء للكتاب والإعلاميين الفلسطينيين للإدلاء بشهاداتهم وتقديم تحليلاتهم حول ظاهرة اعتقال الطفولة الفلسطينية البريئة وما تتعرض لها من تعذيب وتنكيل وقمع ومن وراء كل ذلك رغبة الاحتلال الصهيوني في القضاء على الحلم الفلسطيني وإعاقة نشأة مجتمع فلسطيني في ظروف صحية عادية.

ويوجه المناضل خالد صالح منذ سنوات كل جهوده سعيا وراء الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإسماع صوتهم والوقوف على معاناتهم والأخذ بيد أسرهم إلى جانب التنويه بكل الجهود الدولية والعربية تجاه تخليصهم من الأسر ومعاناة الأسر.. وهو الذي يسعى مع صحف جزائرية من بينها "الجزائر" من أجل الوقوف بجانب الأسرى وعائلاتهم. وبحكم علاقاته الطيبة مع الكتاب والإعلاميين في فلسطين والجزائر نجح المناضل خالد صالح في هذه المهمة كما نجح في إحياء رموز الثورة والمقاومة الفلسطينية من أمثال القائد ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو أياد وأبو الهول وزياد أبو عين واحمد مهنا وغيرهم من الشهداء. ورغم الساعات الطوال التي يقضيها المناضل خالد صالح في العمل إلا أنه دائما يشعر أنه لم يف قوافل الأسرى والشهداء حقها في سبيل نصرة قضية الأمة كلها، قضية فلسطين.