وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة سبيرنغمان والمرأة العاملة تزوران مجالس الظل برام الله ونابلس

نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 14:14 )
رام الله- معا - زار وفد من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وممثلة مؤسسة سبيرنغمان بترا شوننيغ مجالس الظل في كل من بيت سيرا غرب رام الله، وبيتا شرقي نابلس، وتضمنت الزيارة التعرف على إنجازات مجالس الظل خلال الأعوام الثلاث الماضية، ومناقشة سبل تطوير أدائها. 

وذكرت عضوة مجلس الظل ختام جاغوب من بيتا أن مجالس الظل عززت قدرة النساء للمشاركة في الانتخابات، وكان للتدريبات التي قدمتها جمعية المرأة العاملة دورا في دفع النساء إلى تحقيق الاتصال والتواصل وممارسة الضغط والمناصرة على المجالس المحلية والبلديات، وأضافت أنه من خلال أداء مجلس الظل استطاعوا تطوير العيادة الصحية، وتوصيل احتياجات النساء لصناع القرار، فيما شددت عضوة مجلس بلدي بيتا غادة أبو حمدان إلى أهمية مجالس الظل في دعم أداء النساء القياديات، وما يضيفه من نقلة نوعية على إنجازات المرأة، وإجبار البلديات للحفاظ على حق المرأة بالتعبير عن رأيها في القضايا الاجتماعية والوطنية وإحداث التغيير. 
 
وقالت المثقفة الميدانية آمال حجازي أن مجالس الظل تتمحور حول قدرة النساء على دعم النساء، ومشاركة النساء في التخطيط الاستراتيجي، كون المجالس المحلية لفترة طويلة تجاهلت دور المرأة. 

وتنطلق أهمية هذه المجالس من دعم عضوات المجالس المحلية، ومواجهة الصورة النمطية للمرأة، إعطاء الفرصة للنساء للمشاركة في الانتخابات، ودعم وجود النساء في المجالس المحلية، وتنظيم العمل الجماعي ونلمس احتياجات ومطالب المواطنين عامة والنساء ورفعها لصناع القرار. 
 
يذكر أن الجمعية شكلت 35 مجلس ظل، وفي طور تأسيس عشرة مجالس أخرى، موزعة على محافظات رام الله، وجنين، والخليل، وبيت لحم، وسلفيت، خلال السنوات الأخيرة الثلاث من خلال التنسيق مع المجالس المحلية وأعضائها، والمؤسسات المدنية والبلديات، من أجل رفع صوت النساء، ودعم القيادات النسوية، وتتيح مجالس الظل للنساء فرصة المشاركة والاطلاع على عمل هيئات الحكم المحلي ومسؤولياته، والآليات التي تتبعها هيئات الحكم المحلي، وآليات حل المشاكل، والتخطيط لتطوير المجتمع المحلي، وتعريفهن بالعملية الانتخابية ومفاهيم المواطنة والمشاركة الديموقراطية.