وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لهذه الاسباب السلطة قلقة من نتائج الانتخابات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 22:58 )
لهذه الاسباب السلطة قلقة من نتائج الانتخابات الاسرائيلية

رام الله - خاص معا - لا ترى القيادة الفلسطينية في الانتخابات الاسرائيلية المقرر اجراؤها في 17 الشهر المقبل اي بارقة امل لجهة انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 "لانه حتى اللحظة لا يوجد أي إسرائيلي يريد أن ينهي الاحتلال".

لكن عضو مركزية فتح محمد اشتية يرى في تشكيل القائمة العربية الموحدة، لخوض انتخابات الكنيست بانها "بيضة الميزان " في تشكيل الحكومة القادمة وبمثابة انجاز مهم يمكن ان يستغل فلسطينيا, داعيا فلسطينيي عام 48 إلى التصويت للقائمة العربية الموحدة، التي سيكون لها دور مفصلي في الكنيست، كما سيكون لهم دور كبير في المرحلة المقبلة".

واضاف "أن الفروق بين الأحزاب الإسرائيلية بسيطة جداً، لكن بغالبها تتجه أكثر نحو اليمينية والتطرف ...المطلوب هو أن يصل رئيس وزراء إسرائيلي يريد إنهاء الاحتلال لأراضي العام 1967 ولكن للأسف حتى اللحظة لا يوجد أي إسرائيلي يريد أن ينهي الاحتلال...بالنسبة لنا الفرق بين هذا الحزب أو ذاك، كما الفرق بين البيبسي كولا أو الكوكاكولا".



وأكد اشتية أنه ينبغي النظر وبخطورة كبيرة لما يجري في هذه الانتخابات، فإذا ما ربح نتنياهو فالنتيجة معروفة، حيث سيتواصل الاستيطان والعدوان، وستستمر العنجهية. وأضاف: العالم يعرف أن نتنياهو يكذب، والعالم كره نتنياهو، وهو أيضاً تحدى الإدارة الأمريكية".

أما في حال فاز المعسكر الآخر، أي معسكر تسيبي ليفني وهرتسوغ، شدد اشتية أنه "علينا أن نكون منتبهين، لأنه لا يكفي أن تقول ليفني أنها تريد مفاوضات على حدود العام 1967، وفي ذات الوقت تريد ضم الكتل الاستيطانية، لأن الكتل هذه وغور الأردن مع القدس يشكل 45% من مساحة الضفة الغربية، ولا يكفي أن تقول أنها تريد وقف الاستيطان ما عدا في الكتل".

وتابع اشتية: نريد رئيس وزراء إسرائيلي يقف أمام الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ويقول أنه يريد أن ينهي الاحتلال على أراضي العام 1967، ويريد تطبيق حق العودة للاجئين، نريد ديكليرك في إسرائيل، مثلما كان في جنوب افريقيا.


وأردف اشتية: معسكر هيرتسوف ليفني مطلوب منه إذا ما أراد السلام أن يقف ويقول أنه يريد أن ينهي الاحتلال، وأن لا يدخل في التفاصيل، وأن لا نضيع في التفاصيل، فنحن لا نريد مقايضة أراضي العام 1967 بأراضي العام 1948، ولا نريد وقفاً شكلياً للاستيطان، ولا حلاً وهمياً على حدود العام 1967، ويصادروا الأرض ويصادروا 45% من مجمل مساحة الضفة الغربية.