|
بلدية البيرة تثبت جهوزيتها وقدرتها على التعامل مع المنخفض
نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 17:14 )
رام الله - معا - أعلن رئيس بلدية البيرة فوزي عابد اختتام أعمال الطوارئ في بلدية البيرة، وذلك بعد أن تم فتح كافة الطرق قد تم فتحها الرئيسية و الفرعية , وذلك بعد انحسار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة.
وثمن عابد جهود كل العاملين في الميدان و العاملين في غرفة الطوارئ المركزية في بلدية البيرة التي تعاملت مع المنخفض الجوي بسرعة و فعالية, و حافظت على سير الحياة الطبيعية لمواطني مدينة البيرة. كما و بارك عابد الجنود المجهولين الذين لبوا نداءات الاستغاثة و طلب المساعدة التي تلقتها غرفة الطوارئ على مدار 48 ساعة الماضية. هذا و اعلنت بلدية البيرة استعدادها قبل دخول المنخفض و جهزت آلياتها و فرقها و متطوعيها, فما ان دخل المنخفض حتى تعامل طاقم بلدية البيرة مع المنخفض فورا، فانجزت البلدية فتح الشوارع المؤدية الى المستشفيات و المراكز الحيوية أولا و من ثم الشوارع الرئيسية ثم الفرعية و تلك المؤدية الى المدارس , التي بلغ طولها بحسب أرقام غرفة الطوارئ 122 كم خلال 455 ساعة عمل من عصر يوم الخميس حتى الساعة و بطاقم بشري قدر ب 90 كادر , عملوا 1548 ساعة عمل على مدار الساعة. و قامت بلدية البيرة بتقسيم المدينة الى 12 منطقة جغرافية لتقسيم العمل و توزيعه بدقة و مهنية على الآليات و الطاقم البشري,حيث تفقد فريق البلدية خطوط المياه و عبارات تصريف المياه, وعممت على المواطنين التأكد من خلو الاسطح من معيقات للتدفق السليم للمياه ,او الاجسام المتحركة التي ممكن ان تشكل خطر في حال سقوطها, وساعدت المواطنين الذين لا يستطيعون ازالة العوائق من الكبار في السن على تفقد الاسطح و خطوط تدفق المياه. كما و عمل قسم الكهرباء التابع للبلدية بإزالة و قص فروع الاشجار الملاصقة لاسلاك الكهرباء باستخدام الرافعات و عمال البلدية, خوفا من تقطعها بفعل العاصفة. كما و تميزت غرفة الطوارئ بوجود وسائل الاتصال المهمة و المتطورة التي كانت تواكب المنخفض عن كثب من خلال الفرق في الميدان و التواصل المستمر و الدءوب مع المواطنين عبر الهاتف وشبكات التواصل الاجتماعي , وعن المرضى الذين كانوا بحاجة الى مساعدة , و البيوت التي تسرب اليها المياه, و العائلات الفقيرة التي طلبت من البلدية مساعدتها لتأمين بعض المواد التموينية, و بلغت نداءات المواطنين 83 نداء استغاثة معظمها تتعلق بنقل مرضى الى أماكن العلاج. ويعزى انخفاض عدد النداءات الى الحملة الاعلامية التي قامت بها البلدية بالتعاون مع شركائها عبر الصحف و شبكات التواصل الاجتماعي و الاذاعات و محطات التلفزة عن ارشادات السلامة, و ارشادات التعامل مع الطوارئ و المنخفض,و تعميم اسماء الطرق السالكة أول بأول و تعميم اسماء و أرقام الصيدليات المناوبة في المدينة,و المحال التجارية المفتوحة, و طالبت البلدية المواطنين تجهيز الادوات اللازمة قبل المنخفض, مما زاد الوعي لدى المواطنين و جنبهم العديد من الحوادث. هذا و قامت البلدية بالتنسيق مع كافة شركائها : المحافظة و الدفاع المدني و الشرطة و الهلال الأحمر و الاجهزة الامنية قبل و أثناء المنخفض, بالتنسيق تنسيقا قويا و متناغما سهل العمل و التواصل و خدمة المواطنين,حيث أكدت الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله و البيرة على ضرورة تكاتف كل الشركاء للوقوف معا ليس فقط في الازمات و لكن دوما,و اعربت عن ثقتها بجهوزية بلدية البيرة و طواقمها للتعامل مع المنخفض و نداءات الاستغاثة. بالاضافة للتنسيق مع مؤسسات المدينة من مؤسسة شباب البيرة الى جمعية أبناء البيرة الى تنظيم فتح للاستمرار في تقديم المساعدة الى سكان المدينة,كما و تم الاتصال بالجمعيات الموجودة في المدينة لمعرفة احتياجاتها و متطلباتها لضمان استمرار سير العمل فيها. هذا و قام المجلس البلدي في اليوم الثاني للمنخفض بزيارات تفقدية شملت مخيمات اللاجئين :مخيم الامعري,مخيم الجلزون و شركة الكهرباء و استداد البيرة الدولي و محيطه و مؤسسات و مستشفيات في المدينة. |