أسود الريف أبطال في المعتقل
نشر بتاريخ: 22/02/2015 ( آخر تحديث: 22/02/2015 الساعة: 15:36 )
بقلم : أسامة فلفل
رغم الحزن والألم والاعتقال والاغتيال على مشهد الأمم سيبقى أسود الريف أبطال نادي شباب بيت أمر الرياضي الذين اختطفهم جيش الاحتلال الصهيوني عناوين بارزة للصمود والثبات ولن تنال ممارسات الاحتلال وإجراءاته القمعية من عضدهم لأنهم يحملون بين ضلوعهم قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن.
اليوم مدينة بين أمر الصامدة الصابرة المثابرة تكتب حروف التاريخ المعطر بقصص التضحية والبطولة والشجاعة والإقدام وتثبت في ذاكرة الأجيال أن مدينة بيت أمر ستبقى عصية على الانكسار مهما بلغت جبروت الاحتلال وستظل رافدة الوطن بالرجال والأبطال.
إن الهبة الجماهيرية والوقفة التضامنية مع لاعبي نادي شباب بيت أمر عكست صورة رائعة للحالة الوطنية والرياضية في الوطن وأبرزت المسؤولية العالية لربان السفينة الذي شارك مع قيادات الوطن في فعاليات الوقفة مؤكدا على أنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال وتجميد عضويته في الاتحاد الدولي بعد الخروقات والممارسات العنصرية بحق الرياضة الفلسطينية.
وأضاف على الاتحاد الدولي والمؤسسات الرياضية الدولية والأممية التحرك واتخاذ قرارات صارمة وحازمة بحق هذه السياسية الإجرامية وهذا لسلوك اللا أخلاقي الذي يتنافى مع مبادئ الميثاق الأولمبي ويكشف بجلاء حجم وطبيعة الاستهداف للرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
إن الصمت والسكوت على ما يقترفه الاحتلال الصهيوني يعني الرضوخ وإعطاء شرعية وغطاء لممارسة مزيد من الانتهاكات والمعاناة للشعب الفلسطيني الأعزل والمنظومة الرياضية بكل مكوناتها وعناصرها.
اليوم ورغم الغياب الكبير في صفوف نادي شباب بيت أمر الرياضي نراهن على مجلس إدارة النادي برئاسة زياد إخليل والجهاز الإداري والفني وجماهير بيت أمر وكل المخلصين والشرفاء من عبور هذه المرحلة ومواجهة هذه الأزمة بحكمة ورباطة جأش وإصرار كبير على مواصلة مسيرة العطاء التي تشكل اليوم جزء مهم وأصيل من حالة الصمود في وجه الاحتلال الذي يسعى إلى تقويض الحركة والنشاط وضرب مفاصل الحركة الرياضية لاسيما الأندية والمراكز والاتحادات والمنتخبات الوطنية لوقف حالة المد والتوسع والازدهار والانتشار الذي تعيشها الرياضة الفلسطينية.
إننا نحيي بالموقف والكلمة المشاركة الوجدانية والوقفة الوطنية الصادقة لربان السفينة اللواء جبريل الرجوب وكل القيادات والشخصيات الوطنية والرياضية والمجتمعية على المشاركة في الوقفة التضامنية ونخص بالذكر محافظ بيت لحم جبرين البكري الذي وقف كالجبال الراسيات عن دعمه ورعايته لنادي بيت أمر وعوائل المعتقلين ونخص أيضا ماهر إخليل نائب رئيس بلدية بيت أمر وعبد المجيد حجة الأمين العام لاتحاد كرة القدم الذي حث نادي بيت أمر على ضرورة الاستمرار في النشاط وممارسة الرياضة والتأكيد على قدرة النادي في إدارة الأزمة وإفشال مخططات الاحتلال في النيل من صمود النادي ومسيرته المظفرة.
وفي ذات السياق نقدر عاليا الكلمة الدافئة لجورج غطاس عضو اللجنة الأولمبية الذي حيي فيها نادي بيت أمر وإدارته وجماهيره الذين يقفون على مسافة واحدة ضد الاحتلال وممارساته التعسفية والقمعية.
ختاما...
مدينة بيت أمرة الشامخة هناك فوق الربوة العالية ستبقى قلعة الأسود ومنبت الرجال والأبطال حماة الحدود وستظل أبد الدهر رافعة راية الجدود وجبهة الشمس المشرقة للوجود وحتما يا أسود الريف يا أبطال نادي شباب بيت أمر ستتكسر السلال والقيود وستعودون لعرين ناديكم طال الزمن أو قصر وعرس النصر بدأ يلوح بالأفق وإنها صبر ساعة
رغم الحزن والألم والاعتقال والاغتيال على مشهد الأمم سيبقى أسود الريف أبطال نادي شباب بيت أمر الرياضي الذين اختطفهم جيش الاحتلال الصهيوني عناوين بارزة للصمود والثبات ولن تنال ممارسات الاحتلال وإجراءاته القمعية من عضدهم لأنهم يحملون بين ضلوعهم قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن.
اليوم مدينة بين أمر الصامدة الصابرة المثابرة تكتب حروف التاريخ المعطر بقصص التضحية والبطولة والشجاعة والإقدام وتثبت في ذاكرة الأجيال أن مدينة بيت أمر ستبقى عصية على الانكسار مهما بلغت جبروت الاحتلال وستظل رافدة الوطن بالرجال والأبطال.
إن الهبة الجماهيرية والوقفة التضامنية مع لاعبي نادي شباب بيت أمر عكست صورة رائعة للحالة الوطنية والرياضية في الوطن وأبرزت المسؤولية العالية لربان السفينة الذي شارك مع قيادات الوطن في فعاليات الوقفة مؤكدا على أنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال وتجميد عضويته في الاتحاد الدولي بعد الخروقات والممارسات العنصرية بحق الرياضة الفلسطينية.
وأضاف على الاتحاد الدولي والمؤسسات الرياضية الدولية والأممية التحرك واتخاذ قرارات صارمة وحازمة بحق هذه السياسية الإجرامية وهذا لسلوك اللا أخلاقي الذي يتنافى مع مبادئ الميثاق الأولمبي ويكشف بجلاء حجم وطبيعة الاستهداف للرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
إن الصمت والسكوت على ما يقترفه الاحتلال الصهيوني يعني الرضوخ وإعطاء شرعية وغطاء لممارسة مزيد من الانتهاكات والمعاناة للشعب الفلسطيني الأعزل والمنظومة الرياضية بكل مكوناتها وعناصرها.
اليوم ورغم الغياب الكبير في صفوف نادي شباب بيت أمر الرياضي نراهن على مجلس إدارة النادي برئاسة زياد إخليل والجهاز الإداري والفني وجماهير بيت أمر وكل المخلصين والشرفاء من عبور هذه المرحلة ومواجهة هذه الأزمة بحكمة ورباطة جأش وإصرار كبير على مواصلة مسيرة العطاء التي تشكل اليوم جزء مهم وأصيل من حالة الصمود في وجه الاحتلال الذي يسعى إلى تقويض الحركة والنشاط وضرب مفاصل الحركة الرياضية لاسيما الأندية والمراكز والاتحادات والمنتخبات الوطنية لوقف حالة المد والتوسع والازدهار والانتشار الذي تعيشها الرياضة الفلسطينية.
إننا نحيي بالموقف والكلمة المشاركة الوجدانية والوقفة الوطنية الصادقة لربان السفينة اللواء جبريل الرجوب وكل القيادات والشخصيات الوطنية والرياضية والمجتمعية على المشاركة في الوقفة التضامنية ونخص بالذكر محافظ بيت لحم جبرين البكري الذي وقف كالجبال الراسيات عن دعمه ورعايته لنادي بيت أمر وعوائل المعتقلين ونخص أيضا ماهر إخليل نائب رئيس بلدية بيت أمر وعبد المجيد حجة الأمين العام لاتحاد كرة القدم الذي حث نادي بيت أمر على ضرورة الاستمرار في النشاط وممارسة الرياضة والتأكيد على قدرة النادي في إدارة الأزمة وإفشال مخططات الاحتلال في النيل من صمود النادي ومسيرته المظفرة.
وفي ذات السياق نقدر عاليا الكلمة الدافئة لجورج غطاس عضو اللجنة الأولمبية الذي حيي فيها نادي بيت أمر وإدارته وجماهيره الذين يقفون على مسافة واحدة ضد الاحتلال وممارساته التعسفية والقمعية.
ختاما...
مدينة بيت أمرة الشامخة هناك فوق الربوة العالية ستبقى قلعة الأسود ومنبت الرجال والأبطال حماة الحدود وستظل أبد الدهر رافعة راية الجدود وجبهة الشمس المشرقة للوجود وحتما يا أسود الريف يا أبطال نادي شباب بيت أمر ستتكسر السلال والقيود وستعودون لعرين ناديكم طال الزمن أو قصر وعرس النصر بدأ يلوح بالأفق وإنها صبر ساعة