|
المحادثات النووية متواصلة دون اتفاقيات
نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 13:10 )
بيت لحم- معا- عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف محادثات استمرت ساعتين في جنيف أمس الأحد في جولة أخرى من المحادثات النووية في محاولة لتضييق هوة الخلافات مع سعيهما للوفاء بموعد نهائي في 31 مارس آذار للتوصل إلى اتفاق سياسي.
وضم الاجتماع لأول مرة وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اللذين قضيا معظم اليوم يتفاوضان بشكل منفصل بشأن التفاصيل التقنية للحد من البرنامج النووي الإيراني . ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات اليوم الإثنين قبل عودة كيري إلى واشنطن في وقت مناسب للادلاء بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء بشأن طلب وزارة الخارجية لميزانية 2016. وقال ظريف لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن المحادثات الثنائية أسفرت عن "مناقشات جيدة دون اتفاقيات" ومازالت توجد بعض الخلافات. وأضاف "الفجوة الأساسية في رأيي نفسية. تعتقد بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة أن العقوبات أساسية ووسيلة للضغط على إيران. طالما استمر هذا التفكير سيكون من الصعب للغاية التوصل لتسوية." وقال ظريف إن ضم مونيز وصالحي يعكس الحاجة إلى" وجود شخصيات على مستوى أعلى ولديها معرفة واسعة بكافة القضايا." وقال إن وجود حسين فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني ومساعده الوثيق سيؤدي إلى تعزيز "التنسيق مع الرئيس." وعقدت المحادثات خلف الأبواب المغلقة ولم تتح للصحفيين فرصة لالتقاط صور . ووصلت المفاوضات بين إيران وقوى الخمس زائد واحد إلى مرحلة حساسة وما زالت هناك خلافات متبقية خاصة بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني ووتيرة رفع العقوبات. والقوى الخمس زائد واحد هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. وقال كيري إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليس ميالا إلى تمديد المحادثات ثانية. ولم تلتزم الأطراف المشاركة في المفاوضات بمهلة نوفمبر تشرين الثاني عام 2014 . وقال كيري إن أوباما يعتقد أنه "من الضروري التوصل لإطار سياسي واتفاق أثناء المهلة الزمنية المتبقية." وقال ظريف إن روحاني لن يقبل اتفاقا ناقصا وقصير الأمد أو اتفاقا غامضا يترك المجال مفتوحا أمام التأويلات. |